Feat

Searching...

القصة العجيبة لـ"سليم الجزائري"، أول جزائري يصل لأمريكا !

مايو 24, 2014

القصة العجيبة لـ"سليم الجزائري"، أول جزائري يصل لأمريكا !

سليم الجزائري أول جزائري يصل إلى أمريكا

وُلد سليم بالجزائر العاصمة لعائلة غنية و نبيلة، أُرسل الى القسطنطينية (اسطنبول حاليا) لتلقي تعليمه، و في طريق عودته، تمت قرصنة السفينة التي كانت تحمله من طرف إسبانيين، و لأن اسبانيا كانت متحالفة مع فرنسا ذلك الوقت ضد بريطانيا، تم نقله الى سفينة فرنسية وضعته في "نيو أورليونز" في القارة الأمريكية. عاش سليم لفترة مع الفرنسيين في "نيو أورليونز" قبل أن يتم ترحيله نحو "ميسيسيبي و أوهايو". علم سليم بوجود مستوطنات بريطانية نحو الشرق، فهرب إليها.
وجده "سامويل جيفنز" سنة 1759 أثناء رحلة صيد، فأطعمه و أواه، و علّمه الانجليزية في بضعة أشهر ليحكي له حكايته العجيبة.
تقبل الجميع سليم بسرعة، و أصبح شخصا محترما بين نخبة المستوطنين البريطانيين، ثم اعتنق الديانة المسيحية.
اشتاق سليم لعائلته و أصدقائه في الجزائر، فقرر العودة، لما وصل الى الجزائر و علم والده بديانته الجديدة، طرده من المنزل و حرمه من الميراث. و لأنه لم يعد بامكانه البقاء في مدينة الجزائر، هاجر سليم مرة أخرى الى انجلترا، فلم يستطع التأقلم مع المجتمع البريطاني. قرر الهجرة مرة أخرى نحو فيرجينيا بأمريكا أين التقى بصديقيه الكولونيل جون ديكنسون و جون بايج. لما أصبح جون بايج عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، أخذ معه سليم الى فيلاديلفيا سنة 1789.
قام الرسام الامريكي تشارلز ويلسون بيل، برسم هذه اللوحة لسليم.