مَجْروحَةٌ أنْتي يالَيْلَتي
وكَيْفَ تُداوي الْجِراحُ الْلَيالي
أوَلَيْسَ لِلْحُبِ ضَريبَةً لامَحالي
فَكْفِّي بٌكاءاً وَجِدالي
لَن يُجْدي الْدَمْعُ والْخِلاني
جْرحْكِ لَيْسَ لَهٌ دَواءاً ولاأَحْقاني
أَنْتي مَنْ إِخْتَرْتي الرَجْلِ الْفَجاني
فلا تَنْدُبي حَظُكِ الأُرْجْواني
وَرْدِيةً أَنْتي بالأَحْلامي
نَرْجِسِيةً أَنْتي في غَيْرِ مَكاني
هُوَ الأَبِلهْ وغَيْرُ عَقْلاني
أَيَتْرُكُ الْقَمَرَ الْجَمِيلْ يْعاني
ماعَرِفَ قَدْرُكِ يالَيْلَتي
وهُوَ المَحْظوظِ في الأَقْداري
ألاتَعْلَمُ أيُّها الْغَوِغائي
اَنَ مِثْلَها يُحفَظُ لِلْأَكْفاني
وَلَكِنْ هيَ إِخْتارَتِ الْعَذابي
وَبِيَدِها الْجَنَةِ والْأَصْفادي