كشف مصدر ديبلوماسي أن الجلسة المغلقة لاجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين في القاهرة أمس، شهدت تبايناً في الآراء بين تيارين أحدهما بقيادة السعودية وقطر، والثاني بقيادة الجزائر"، موضحاً أن "مندوب الجزائر الدائم تحدث في كلمته خلال الجلسة عن غياب أدلة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وأنه لا بدّ من انتظار صدور تقرير المفتشين الدوليين".
وفقاً للمصدر نفسه أن "مندوبي السعودية وقطر دافعا بقوة عن وجهة النظر التي تتهم الجيش السوري باستخدام الكيميائي"، مشيراً إلى أن "الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اعتبر أن النظام السوري خرق بروتوكول جنيف 25، المتعلق بحماية ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية، وأن الأمر يستوجب تقديم مرتكبي الجريمة إلى محاكمة دولية".