يعتبر التخزين السحابي من أبرز التطورات التي قدمتها التكنولوجيا التقنية في مجال الحواسب والإنترنت في السنوات الأخيرة. فنظراً للإستخدام المتزايد من الملفات والمعلومات بين المستخدمين وضرورة التواصل عبر الشبكة كان من المتعب أن يحمل الأشخاص معهم أقراص صلبة خارجية أو بطاقات الذواكر فضلاً عن خطورة ضياعها. لهذا الأمر فكرت الشركات المهتمة بالتكنولوجيا الرقمية بإنشاء منصات تخزين إفتراضية ومشتركة بين الأشخاص والشركات، بعض هذه الخدمات مجانية وبعضها مدفوعة الأجر يتم الوصول إليها عن طريق الكمبيوتر أو أجهزة الهواتف الذكية المنتشرة بشكل كبير حتى تلك المستعملة منها في مواقع الإعلانات المبوبة مثلاً إن لم تكن تملك جهازاً بعد.
من بين هذه المنصات خدمة ميجا للتخزين السحابي من قبل الألماني كيم دوتكوم الشهير بقضاياه العالقة مع عدد من المحاكم الدولية، بسبب إتهامه بالقرصنة وخسارة الشركات والمؤسسات وإنتهاك حقوق النشر. خدمة ميجا أبلود تم إغلاقها لكن المؤسس عاد من جديد لطرح الخدمة بإسم ميجا توفر مساحة هائلة من التخزين للمشتركين بشكل مجاني تصل إلى 50 جيجا بايت بإمكانهم مشاركة الملفات والمجلدات مع الأصدقاء والعمل كيم دوتكوم قال بإن الخدمة الجديدة ستكون محمية ضد قرصنة الحكومات والمؤسسات التي تسعى إلى إغلاقه.
أطلقت الخدمة مؤخراً تطبيقها الخاص بنظام تشغيل أي أو إس بعد إصدار تطبيق مماثل لنظام الأندرويد. التطبيق الجديد سيكون متاحاً على هواتف الآيفون والحواسب المحمولة من الآيباد، وسيتمكن المشتركين من إستخدامه بسهولة في رفع وتنزيل الملفات وكذلك تنظيم الملفات على الحساب الشخصي من خلال إعادة التسمية وحذفها أو إنشاء مجلديات جديدة. الخدمة الأبرز هي إمكانية ترقية الحساب والحصول على مساحة 50 جيجا بايت بشكل مجاني.تنزيل التطبيق متوفر على متجر الأيتونز وذات حجم صغير نسبياً لا يتعدى الـ 1 ميجا بايت فقط، بينما يتوافق التطبيق مع الإصدار السادس وما فوق من نظام أي أو إس التابع لشركة آبل، إضافة إلى توفره لنظام الأندرويد كما قلنا سابقاً.
