الأمن الجزائري يُجهض مخطط لتهريب 10 أطنان من المخدرات المغربية إلى تونس
أفضت تحقيقات أوّلية باشرتها عشيّة أمس مصالح أمن ولاية عنابة مع بارون مخدرات ضبط متلبسا بترويج 25 كلغ من الكيف المعالج إلى اكتشاف شبكة دولية تخصصت في تهريب أطنان من ”الزطلة المغربية” إلى تونس عبر المسالك الحدودية السرية لولايات الطارف وسوق أهراس وتبسة والوادي. وذكرت مصادر تشتغل على التحقيق في القضية لـ«البلاد” أن كمية تقدّر بـ10 أطنان من الكيف تم ضخّها في السوق عبر عدد من البارونات بالولايات الشرقية والجنوبية، حيث تشير التحريات إلى أنها موجهة للجمهورية التونسية.
وكشفت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن بالتنسيق مع نفس المصالح في عدّة ولايات بشرق البلاد، أن الشبكة الدولية الجاري البحث عن عناصرها من جنسيات جزائرية وتونسية وليبية تحضر لتهريب الكمية المعتبرة من الكيف القادم من المغرب عبر مسالك صحراوية والمقدر بنحو10 أطنان عبر ولايات الشرق، دون أن يكشف المحققون تفاصيل أكثـر. غير أن الأكيد أن شبكات التهريب أرادت استغلال الأوضاع التي تعيشها تونس لتمرير أكبر كمية من الكيف وتهريبها فيما بعد لبلدان أوروبية. وحسب مصدر الجريدة، فإن التحريات انطلقت بعد وصول معلومات لمصالح الأمن بالقيادة الجهوية للشرطة بقسنطينة حول نية شبكة تهريب المخدرات تمرير كمية من الكيف في المنطقة، ما أدى إلى تفعيل تحقيقات واسعة لتقفي آثار المهربين، حيث تم توقيف شخص كان على متن شاحنة أثارت انتباه المحققين على مستوى الطريق الرابط بين ميلة وجيجل. هذا الأخير، وبعد أيام من التحقيق، كشف أن شاحنة ثانية موجودة في عنابة بها كمية معتبرة من الكيف، وبعد التنسيق مع مصالح الأمن بعنابة، تم العثور على الشاحنة بإحدى الحظائر وتحوي كمية هامة من الكيف، كانت مخبأة بإحكام في منطقة حجر الديس. وإثـر التحريات، تم توقيف 3 أشخاص، الأول يقطن بالطارف، واثنان ينحدران من دائرة بريكة بباتنة، فيما لا يزال التحقيق متواصلا للقبض على 5 أشخاص ينتمون لنفس الشبكة. والغريب أن جزءا آخر من القضية تفّجر يوم أمس بعد مصادرة 24 كلغ من الكيف كانت بحوزة أحد البارونات الذي أكد أن الكمية تحصل عليها من شبكة دولية روجت أطنان من الكيف تحسبا لتهريبها على مراحل عبر المنافذ الحدودية بين الجزائر وتونس في شرق البلاد ويكون قد كشف هوية بعض أفرادها الذين لا يزالون في حالة فرار.
وتؤكد هذه القضية ما أشارت إليه تقارير أمنية عن تحويل مسار تهريب الكيف، حيث أصبحت شبكات التهريب تحبذ الطرقات الصحراوية لتصل إلى الولايات الشرقية، ليتم تهريب جزء منها إلى الدول المجاورة عبر المسالك الحدودية السرية البعيدة عن التغطية الأمنية والجزء الآخر يتم تسويقه بأرض الوطن.: الأمن الجزائري يُجهض مخطط لتهريب 10 أطنان من المخدرات المغربية إلى تونس
أفضت تحقيقات أوّلية باشرتها عشيّة أمس مصالح أمن ولاية عنابة مع بارون مخدرات ضبط متلبسا بترويج 25 كلغ من الكيف المعالج إلى اكتشاف شبكة دولية تخصصت في تهريب أطنان من ”الزطلة المغربية” إلى تونس عبر المسالك الحدودية السرية لولايات الطارف وسوق أهراس وتبسة والوادي. وذكرت مصادر تشتغل على التحقيق في القضية لـ«البلاد” أن كمية تقدّر بـ10 أطنان من الكيف تم ضخّها في السوق عبر عدد من البارونات بالولايات الشرقية والجنوبية، حيث تشير التحريات إلى أنها موجهة للجمهورية التونسية.
وكشفت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن بالتنسيق مع نفس المصالح في عدّة ولايات بشرق البلاد، أن الشبكة الدولية الجاري البحث عن عناصرها من جنسيات جزائرية وتونسية وليبية تحضر لتهريب الكمية المعتبرة من الكيف القادم من المغرب عبر مسالك صحراوية والمقدر بنحو10 أطنان عبر ولايات الشرق، دون أن يكشف المحققون تفاصيل أكثـر. غير أن الأكيد أن شبكات التهريب أرادت استغلال الأوضاع التي تعيشها تونس لتمرير أكبر كمية من الكيف وتهريبها فيما بعد لبلدان أوروبية. وحسب مصدر الجريدة، فإن التحريات انطلقت بعد وصول معلومات لمصالح الأمن بالقيادة الجهوية للشرطة بقسنطينة حول نية شبكة تهريب المخدرات تمرير كمية من الكيف في المنطقة، ما أدى إلى تفعيل تحقيقات واسعة لتقفي آثار المهربين، حيث تم توقيف شخص كان على متن شاحنة أثارت انتباه المحققين على مستوى الطريق الرابط بين ميلة وجيجل. هذا الأخير، وبعد أيام من التحقيق، كشف أن شاحنة ثانية موجودة في عنابة بها كمية معتبرة من الكيف، وبعد التنسيق مع مصالح الأمن بعنابة، تم العثور على الشاحنة بإحدى الحظائر وتحوي كمية هامة من الكيف، كانت مخبأة بإحكام في منطقة حجر الديس. وإثـر التحريات، تم توقيف 3 أشخاص، الأول يقطن بالطارف، واثنان ينحدران من دائرة بريكة بباتنة، فيما لا يزال التحقيق متواصلا للقبض على 5 أشخاص ينتمون لنفس الشبكة. والغريب أن جزءا آخر من القضية تفّجر يوم أمس بعد مصادرة 24 كلغ من الكيف كانت بحوزة أحد البارونات الذي أكد أن الكمية تحصل عليها من شبكة دولية روجت أطنان من الكيف تحسبا لتهريبها على مراحل عبر المنافذ الحدودية بين الجزائر وتونس في شرق البلاد ويكون قد كشف هوية بعض أفرادها الذين لا يزالون في حالة فرار.
وتؤكد هذه القضية ما أشارت إليه تقارير أمنية عن تحويل مسار تهريب الكيف، حيث أصبحت شبكات التهريب تحبذ الطرقات الصحراوية لتصل إلى الولايات الشرقية، ليتم تهريب جزء منها إلى الدول المجاورة عبر المسالك الحدودية السرية البعيدة عن التغطية الأمنية والجزء الآخر يتم تسويقه بأرض الوطن.