كيف كان عمـــــــــر بن الخطاب حارس لباب الفتنه ؟
فقد كان عمر رضي الله عنه بابا من الأبواب التي يدفع الله بها الفتن عن هذه الأمة , وقد كان معرروفا عند الصحابة أن عمر كان سدا منيعا للفتن على هذه الأمة وحارسا لباب الفتن وإليكم بعض الأحاديث
عن حذيفه بن اليمان كاتم سر رسول الله قال : بينما نحن جلوس
عند عمر إذ قال : أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في
الفتنة ؟ قال : فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة
والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال: ليس عن هذا
أسألك , ولكن التي تموج كموج البحر. قال: ليس عليك منها بأس يا
أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح
؟ قال : لا بل يكسر قال عمر: إذا لا يغلق أبدا قلت:أجل .
فانصرف عمر فسألنا حذيفه عن الباب قال انه عمــــــــــر
رضي الله عن الفاروق فقد اشتقنا اليك ياعمــر