عزوني يا مـــــــــــلاح في رايس لبــنات
ســــكنت تحت اللحود نـــــــــاري مقديا
يــاخي انـــا ضريـــــر بيا مــــــا بيا
قــلبي سافر مع الضـــــــامر حيزيــــه
يا حصراه على قبيل كـــــــــــنا في تاويل
كي نوار العطـــــــيل شاو النقصــــــيا
ما شفنا من أدلال كي ظل الخــــــــــــيال
راحت جدي الغزال بالــــــــجهد عليــــا
وإذا تمشي أقبــــال تســـــــلب العــقال
أختي بــاى المحال راشـــــق كمـــــيا
طلقت ممشوط طاح بروايـــــــــح كى فاح
حاجب فوق اللماح نونـــــــين بريـــــا
عينك قرد الرصاص حربي فى قرطـــــــاس
ســورى قيـاس فى يدين حـــــــــربيا
خدك ورد الصباح و قرنفل وضــــــــــاح
الدم عليه ساح مــــثل الضوايــــــــا
شوف الرقبة خيار من طلعة جمار
جعبة بلار و العواقد ذهبيــــــــــــا
فى بازر حاطين أنصـــــــــبح فى الزين
واحــــــنا متبســـطين فى خير الدنيا
نصبح فى الغزال انصرش للفــــــــال
كالى ساعي المال وكنوز قويـــــــــا
ما يسواش المال نقحات الخلخــــــــال
كى انجبي للجبال نلقى حيزيــــــــــا
تتسحوج فالمروج بخلخيل تســــــــوج
عقلي منها يروج قلبي وأعضــــــــيا
فالتل مصيفين جيـــنا أمحــــــــدرين
للصحراء قاصدين نا والطوايــــــــا
الأجحاف مغلقـــين و البارود إنـــــين
الأزرق بي يمين ساحة حيــــــــزيا
ماذا درنا أعراس لزرق فى الـــــمرداس
يدرق بي خلاص في روحنيـــــــــا
تاقت طول العـــــــلام جوهر فالتبسام
تمعني فالــــكلام و تفهم فيــــــــا
بنت حميده اتبان كى ضي الومــــــــان
نخلة بستان غى وحدها شعويــــــــــا
زند عنها الريــح قـــلعها فالــــــميح
ما نحسبها أطيح دايم محضيــــــــــا
في واد أثل نعيد حاطين سماط فريـــــــد
رايسة الغيد ودعتــــــني يا خويـــــا
في ذا الليلة وفــات عادت في المـــــمات
كحلا الرمقات ودعت دار الدنيـــــــــا
خطفت عقلي راح مصبوغة الألمـــــــاح
بنت الناس المـــلاح زادتــني كيـــــا
حطوها في لكفان بنت عالي الشـــــــان
زادتني حمان نفضت مخ حجايــــــــا
حطوها في فنعاش مطبوعة الاخــــــراس
راني وليت باص واش إلي بيـــــــــا
في حومتها أخراب كي نجم الكــــــوكاب
زيد أقدح في أسحاب ضيق العشــــــويا
كثرت عني هموم من صافي الـــــخرطوم
ما عادتش أتقوم في دار الدنيــــــــا
ماتت موت الجهاد مصبوغة الاثــــــماد
قصدوا بيها بلاد خالد مسميـــــــــا
عشَّـات تحت الألحاد موشومة الأعضــــاد
عــين الشـراد غابت على عينيا
أحفار القبور سايــــــس ريـم الـــقور