مطاعم الإفطار تجمع الأثرياء و الزوالية على مائدة واحدة

اينما دهبت انت في منزلك .هنا الجزائر 

مطاعم الإفطار تجمع الأثرياء و الزوالية على مائدة واحدة

تعبئة شاملة بكلّ ولايات الوطن و مئات الآلاف تطوعوا لفعل الخير

تعبئة شاملة بكلّ ولايات الوطن و مئات الآلاف تطوعوا لفعل الخير

تطوعت الكثير من المقاهي و المحلات التجارية عبر جلّ بلديات الوطن بمناسبة رمضان مساحات هامة لجمعيات خيرية من أجل افتتاح مطاعم الرحمة أو الإفطار كما يطلق عليها البعض، و باتت بفضل التعبئة العامة كلّ المسالك تؤدي بعابري السبيل و المعوزين باّتجاه هاته المطاعم، التي تتزّين بلافتات مرّحبة بضيوفها ترفع عليهم الحرج.

من جانب آخر، شكّل الشهر الفضيل فرصة للكثير من الشباب و طلاب الجامعات، و حتى سيّدات ماكثات بالبيت من أجل التقّرب إلى مطاعم الرحمة و الإفطار للتطوع في المشاركة في إعداد الوجبات الساخنة و المشاركة في توزيعها، فإذا نظرنا إلى 1800 متطوع جنّدتهم الكشافة الإسلامية الجزائرية للتكفل بالخدمات الخيرية المسطّرة من قبلها خصّيصا لشهر رمضان من مطاعم رحمة إلى كسوة 3000 يتيم و نشاطات ثقافية و فنية متنوعة ستمّس 132 مؤسسة عقابية عبر الوطن، و قيام الهلال الأحمر الجزائري بتسخير نحو 11 ألف متطوع آخر سيتوزعون عبر عشرات مطاعم الإفطار، و بالنظر أيضا إلى آلاف المتطوعين ضمن جمعيات خيرية أخرى، و مبادرات شخصية من شباب و طلاب على فترات متقطعة للمشاركة مع هاته الجمعيات، و كذا مطاعم رحمة افتتحها خواص و محسنين بمحلاتهم الشخصية أو بمنازلهم، يتّضح أنّ كل ولايات الوطن تعيش التعبئة الشاملة من أجل تقاسم وجبة إفطار ساخنة، و الاجتماع حول مائدة إفطار تجمع الثري، ميسور الحال، المعوزين، الفقراء، المتشردين و الأشخاص بدون مأوى.