الجيش الجزائري يقضي على إرهابيين على الحدود مع تونس وليبيا
حصيلة تعد الأثقل في ظرف 6 أشهر
تمكّنت قوات الجيش من حجز أزيد من 500 قطعة سلاح، إلى جانب كميات معتبرة من الذخيرة وخراطيش حربية على الحدود مع ليبيا وتونس خلال الأشهر الستة الماضية، إلى جانب القضاء على 9 إرهابيين والكشف عن مخابئ أسلحة.
وأوقفت قوات الجيش مدعومة بحرس الحدود والجمارك، كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر على الحدود الوطنية مع ليبيا وتونس اللتين تشهدان انفلاتا أمنيا غير مسبوق جراء سيطرة المسلحين على عديد المناطق التي تفصلهما عن الجزائر، حيث كشفت مصادر، حسب مواقع إعلامية، عن حجز ما لا يقل عن 500 قطعة سلاح، وكمية معتبرة من الذخيرة في ظرف 6 أشهر، وأضافت المصادر ذاتها، أن أكبر عملية نفذها الجيش تلك التي عرفتها الحدود الوطنية مع ليبيا، والتي تمكن من خلالها من القضاء على 9 إرهابيين، واسترجاع 12 بندقية صيد، إضافة إلى قنابل وقذائف متطورة. كما تم ضبط مخابئ معباة بالذخيرة والأسلحة، الألغام المضادة للدبابات وهواتف نقالة كان يستعملها إرهابيون في اتصالاتهم اليومية، وأسفرت العملية عن استرجاع سيارات رباعية الدفع، أجهزة إعلام إلي محمولة ودراجات نارية. وفي السياق، أوقفت المصالح على الحدود مع ليبيا وتونس، سيارة رباعية الدفع كان على متنها إرهابيان، يحملان كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، متمثلة في قاذف صاروخي، رشاشان “اف. ام”، بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، 7 قذائف خاصة بـ«ار. بي. جي”، جهاز للاتصال من نوع ثريا، 2 هواتف نقالة، و5496 رصاصة من مختلف العيارات، كما قام الجيش، حسب المصدر ذاته، بتوقيف 4 أشخاص ينشطون ضمن شبكة دولية لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية المسلحة والمتاجرة بالأسلحة الحربية، من بينهم شخصان من جنسية تونسية.