Feat

Searching...

ما قاله سلال عن أحداث غرداية

يوليو 13, 2015

ما  قاله سلال  عن  أحداث  غرداية 


* ما قاله سلال :
- نعلم جيدا ما يحدث في غاردية , و لا ننتظر وقفات او قنوات التلفزيون او صفحات الفيسبوك لنأخذ منها الحقائق .....بل نعلم ما لا تعلمونه انتم ابناء غادراية انفسكم.
- لدينا كل صور الاسلحة التقليدية المستعملة , و لحظة استعمالها و نعلم من يستعملها و من الذي يصنعها.
- نعلم جيدا مصادر التمويل المادي , و كذا الدعم المعنوي سواء من دولة شقيقة معروفة او من دول اخرى غير شقيقة.
- لدينا قوائم رؤوس الفتنة الكبار كما لدينا قوائم للشباب المنجر و المغرر بهم
- هناك من هم من اكبر المحرضين و المدبرين لهاته الاحداث و نجده في اول الطوالة عندما نجلس مع الاعيان لمحاولة ايجاد الحلول.
- من يريد بعث حركة الماك من غادراية فهو واهم.
- من يحسب ان الدولة خائفة من الايادي الخارجية , فمجاهدينا هزموا الناتو ابان الثورة رغم قلة عدتهم و قوة الناتو آناذاك فكيف يخيفنا هذا التدخل اليوم .
- من يحسب ان حقوق الانسان و بان كيمون, امور يمكنها ان تصدنا او تحميه فلنرى ماذا يمكن ان تفعل له هاته المنظمات و الاصوات الخارجية ابتداءا من اليوم .
* و من هذا كله اتخذت الدولة جملة من الاجراءات و التدابير لخصها سلال فيما يلي :
- القاء القبض على كل رؤوس الفتنة التي عاثت فسادا , و العناصر المحرضة.
- القاء القبض على فخار و جماعته , و قد صدر امر القبض في حقهم يوم أمس.
- اعطاء كل الصلاحيات التام لقوات الامن اعتبار من اليوم , و لها الحرية التام في استعمال القوة اللازمة مع كل من تسول له نفسه زعزعة الوضع من جديد.
- وضع غارداية في حالة طوارئ ان استلزم الامر , و فرض حالة حضر التجوال على المواطنين .
- الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اشعال الفتنة , ولا تدخل و لا وصايات لاطلاق سراح كل الموقوفين .
- ولاية غاردية مثلها مثل اي ولاية ولا اعتبارات اجتماعية خاصة ابتداءا من اليوم ,و لن تتوقف حالة الطوارئ الا بعد ان يصبح اي جزائري يتجول في كامل احياء غاردية بكل حرية , ولا وجود لاحياء خاصة او احياء مغلقة على البعض .
- اعتبار حالة غادرية محاربة الارهاب لما لاحظنها لعدد القتلى و كمية الاسلجة المستعملة .
الامر الذي اوصلنا لهذا الامر هو :
- حاولت الدولة في بادئ الامر اخذ طابع غارداية بعين الاعتبار و ترك الامور تسير لعلها تحل سلميا .
- مسايرة الامور لان الدولة لا تريد استعمال العنف مع ابنائها و ليس ضعفا او خوفا . و هذا ما ظنه البعض و ما جعلهم يتمادون
- دخول بعض التنظيمات الدولية غير الحكومة و المنظمات المتطرفة على الخط و محاولة ركوب الموجة .
- تطور الامور الى استعمال الاسلحة النارية و القنابل التقليدية التي راح ضحيتها العشرات , و مئات المصابين . ما جعل الامر ينذر بتفاقم الوضع تدريجيا
- اعتبار البعض ان سكوت الدولة على بعض الرؤوس خوفا منها او من الجهات الخارجية التي تمولها .