كل فرد في هذا العالم يحق له أن يكون شخصا كسولا في مرحلة ما من حياته، فالكسل ليس مرادفا للغباء، فوفقا للعالم العبقرى بيل جيتس، فإن الشخصية الكسولة هي القادرة على إنجاز الأعمال الصعبة في أسرع وقت وأقل مجهود ليعود مرة أخرى إلى مكانه ويستمتع بقسط من الراحة.
لكن هناك أشخاصا الكسل هو هدفهم الوحيد في هذه الحياة؛ لذلك كل يوم يمر عليهم يعتبرونه تحديا جديدا يجب مواجهته بأقل الخسائر بداية من الخروج لشراء البقالة ومجهود العمل الشاق إلى الحصول على الريموت كنترول من فوق الطاولة.
وفيما يلى بعض التحديات اليومية التي تواجه الشخصية الكسولة:
1- الاستيقاظ من النوم صباحا:
من أكبر التحديات التي تواجه الشخصيات الكسولة، تنظيف الأسنان والاستحمام كل هذه الأمور تعتبر مهاما ضخمة تجعلهم يريدون العودة إلى السرير لنيل قسط من الراحة.
2- منهج التطنيش:
تتبنى الشخصية الكسولة سياسة التطنيش وعدم المبالاة بما يحدث حولها، خاصة مع الأم؛ لأنه يعلم جيدا أنها لن تذكر اسمه إلا في عند الحاجة لمشاركته في الأعمال المنزلية.
3- الأشياء البعيدة:
هذه النقطة ليست مقتصرة على الشخصية الكسولة فقط، بل نعانى منها جميعا خاصة مع الريموت كنترول وزجاجات المياه وشاحن الهاتف، كل هذه الأمور تراها أمامك لكنها تبدو بعيدة بالنسبة لك.
4- الرد على الأشخاص:
في بعض الأحيان تصل الشخصية الكسولة إلى أقصى درجات الكسل، وتجد أن الرد على الأشخاص والتحدث إليهم هو عبء كبير بالنسبة له، فيعتقدون أنه شخصية غريبة الطوار.
5- القواعد النحوية:
هل تعرف أن الشخصيات الكسولة هي السبب في ظهور اختصارات الكلام عند الكتابة على الواتس آب أو مواقع التواصل الاجتماعى، فقد بذلوا جهدا كبيرا في تحويل بعض الكلمات إلى اختصارات مثل You أصبحت تكتب U.
6- العمل:
الشخصية الكسولة لديها قدرة كبيرة في التمثيل، عند اتصال شخص ما يطلب عملا ما فهو يدعى فقط أنه مشغول أو يغرق في نوم عميق.
7- الأسئلة والأجوبة:
إذا طلب منه أي شخص أمرا ما، يكون رده بدون تفكير "لا أعرف" حتى لو كان يعرف الإجابة أو يمكنه البحث على جوجل.
8- المماطلة:
الشخصية الكسولة تتقن فن المماطلة، فدائما تؤجل العمل إلى الغد وبعد غد، ولو كانت قادرة على تأجيله إلى فترة من الزمن لا نهاية لها، لا يمثل الأمر مشكلة له.
9- الإفلاس:
الكثير من العمل يعنى الكثير من المال، لذلك الشخصية الكسولة تمتلك أموالا تكفيها لفترة قصيرة من الوقت، وتعانى من الإفلاس دائما.