أظهرت أخر الأبحاث أنّ المكان الأوسخ على متن الطّائرة ليس المرحاض الذي يثير تخوف الركاب منه معتقدين أنه ناقل للبكتيريا، لكن المكان الأخطر الذي يجهل خطره، هو المقعد نفسه الذي تجلس عليه.
لأنه ببساطة فوق المقعد الذي تجلس فوقه، قد يجلس ركاب قبلك رفقة أطفالهم، ويضطرون الى تغيير حفّاضاتهم الوسخة على مسند الذّراع، وبذلك يلوث المكان تلقائيا، ببقايا براز الأطفال، الشيء الذي يعرّضالآخرين للأمراض.
وحسب الدراسات السابقة، فقد اتّضح أنّ بكتيريا الكولاي تعيش على مسند الذّراع لمدّة 4 أيّامٍ تقريباً، في المقابل قد تبقى 48 ساعة فقط على كرسي المرحاض، لهذا من الواجب الانتباه من هذا المكان، واستخدام جل تنظيف اليدين أو المحارم قبل تناول الطّعام على متن الطّائرة.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فالطائرة كذلك تحتوي على أماكن ملوثة تشكل خطرا على الركاب:
طاولة الطعام
حول طاولة الطعام في الطائرة تتجمع كمية كبيرة من الجراثيم والبكتيريا، لأنه يتم استخدامها عدة مرات من قبل الركاب قبل أن يتم تنظيفها، كما تنسكب عليها الأطعمة والمشروبات التي تصير بيئة مساعدة لانتشار الأمراض.
الأغطية والوسائد
تقوم العديد من شركات الطيران بغسل الأغطية والوسائد مرة واحدة كل 30 يوماً، مما يجعلها عاملاً أساسياً في نقل الأمراض والعدوى بين ركاب الطائرات.
حزام الأمان وحاجز المقعد
يتم فتح وإغلاق حزام الأمان مرات عديدة من قبل الركاب أثناء رحلة الطيران، كما يستند معظم الركاب على حاجز المقعد لوقت طويل من الرحلة، مما يجعل هذه المناطق من الأكثر تلوثاً على متن الطائرة.
مقبض باب المرحاض
يستخدم عشرات الركاب المرحاض أثناء رحلات الطيران، ويقول الخبراء إنهم عثروا على أعداد هائلة من الجراثيم المسببة للاضطرابات المعوية على مقبض باب المرحاض، لذلك يفضل استخدام منديل عند فتح وإغلاق المرحاض وتعقيم اليدين بشكل جيد بعد قضاء الحاجة.
المقاعد والأرضيات
لا يمكن تجنب الجلوس على مقعد الطائرة أثناء الرحلة، ولكن يفضل بأن يتم تعقيم اليدين بعد ملامسة المقعد وقبل تناول الطعام بالإضافة إلى غسل الثياب والجسم عند الوصول إلى وجهتك، ومن الأفضل أن لا تمشي حافياً على أرضية الطائرة.
المجلات على متن الطائرة
قد تكون ساعات الطيران طويلة جدا، تضطر معه الى محاولة تمضية الوقت عبر تصفح المجلات الموجودة على متن الطائرة، لكن هذه المجلات كذلك هي مصدر لنقل البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض.
جيب المقعد
الجيب الأمامي للمقعد، هو أيضا يعد من المناطق الملوثة، التي ينصح غسل وتعقيم اليدين جيدا بعد لمسها على متن الطائرة.
مياه الصنبور
وجدت دراسة أمريكية عام 2013 أن 12% من الطائرات تحتوي على بكتيريا القولون التي تكثر في المياه الملوثة، لذلك ليس من المستغرب أن يتم تقديم مياه الشرب في الطائرة ضمن عبوات محكمة الإغلاق.