Feat

Searching...

هل يمكن للطابعات ثلاثية الأبعاد أن تصنع تقنية تحاكي القلب والشرايين؟

أكتوبر 27, 2015

bioprinted-coronary-artery

طور العلماء طابعات ثلاثية الأبعاد للاستخدام في صنع أجهزة حيوية يمكنها أن تساعد في إصلاح الجسم البشري،  حيث يعمل الباحثين على صنع نماذج 3D print models  تحاكي الهياكل التشريحية لأكثر من جزء في جسم الإنسان، من العقل، الشرايين أو العظام إلى القلوب أيضا.

[caption id="attachment_147669" align="aligncenter" width="600"]3D Printers- Could Build Hearts 3D Printers- Could Build Hearts[/caption]

يأمل الباحثين والعلماء المطورين لتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد الجديدة، أن يتم من خلالها يوما ما بناء الأنسجة التي يمكن زراعتها لتنمو وتشكل أجهزة حيوية، كما أضاف العلماء إمكانية تطبيق مهام أكثر لتكون الطابعات غذائية، كنسخة مماثلة للتقنية الخيالية التي عرضت في Star Trek.

ولقد عرفت الطابعات ثلاثية الأبعاد 3D printer بتقنيتها الجديدة التي تسعى إلى تحقيقها في صنع العديد من المواد ومن العناصر المختلفة من البلاستيك، الزجاج، المعادن، كما يسعى الباحثين لاستخدام مكونات أكثر غرابة مثل الخلايا الحية، حيث تقوم فكرة الطابعات ثلاثية الأبعاد على وضع طبقات من المواد فوق بعضها البعض لبناء جسم محدد.

ويرى الباحث Adam Feinberg وهو مهندس الطب الحيوي في جامعة كارنيجي، أن التقنية الجديدة لطابعة ثلاثية الأبعاد التي يمكن من خلالها صنع المواد الناعمة تمثل تحديا كبيرا، حيث تقوم فكرتها على صنع الأجهزة الطبية اللينة بعكس الأجهزة الصلبة المستخدمة في الوقت الحالي، في زراعة الأسنان، والأيدي الصناعية.

العملية الجديدة التي يطلق عليها bioprinting، يمكن من خلالها استبدال عمليات زراعة الأجهزة التقليدية، بتقنية طبية لينة لاستبدال الأجهزة التالفة في جسم الإنسان، حيث تقوم هذه التقنية الجديدة على فكرة هندسة الأنسجة، التي تسمح بنمو الخلايا والأنسجة في الأعضاء.

[caption id="attachment_147670" align="aligncenter" width="1000"]bioprinted-coronary-artery bioprinted-coronary-artery[/caption]

ولقد صرح الباحثين أنه في مستقبل هذه التقنية، يخطط الباحثون لدمج خلايا القلب الحقيقي في عملهم، عن طريق بناء أنسجة قابلة للنمو من خلايا حية لتشكل في النهاية القلب البشري، لذا فتطبيق هذه التقنية بشكل عملي يشكل تحدي كبير لفريق العلماء لتنفيذه على أرض الواقع في الفترة القادمة.