كان الإعلان الأول عن جهاز الأيباد برو iPad Pro في عام 2010، حيث أكد حينها ستيف جوبز أنه الجهاز المناسب لينهي مهام الحاسبات أو الهواتف الذكية الرئيسية من التصفح، الاستماع الى الموسيقى، التأليف، أو الألعاب أيضا التي أصبحت أكثر متعة على الايباد عن أي جهاز أخر.
[caption id="attachment_146836" align="aligncenter" width="300"] Apple-Pencil-iPad-Pro[/caption]لم تبقي أجهزة الأيباد على التألق الذي احتفظت به لفترة طويلة، بشكل خاص بعد ظهور Surface Pro الحاسبات اللوحية القابلة للانفصال من مايكروسوفت Microsoft، والتي أعطت اختيارات أكثر في الأجهزة اللوحية، هذا الى جانب حاجة أجهزة الأيباد اللوحية الى الترقية السنوية على الرغم من أن شركة أبل تطلق أيضا الإصدارات السنوية من أجهزة الأيباد.
الركود الذي مرت به أجهزة الأيباد برو في الأسواق، بشكل خاص بعد إطلاق ويندوز 10 على أجهزة مايكروسوفت Microsoft اللوحية، أدى الى إطلاق الشركة تشكيلة جديدة من أجهزة الأيباد لتصنع انتعاش في خط انتاجها من جديد، هذا الى جانب الغرض الرئيسي من الإعلان عن أجهزة الأيباد برو iPad Pro الجديدة، لتعطي المستخدم التجربة ذاتها الي بحث عنها في حاسبات ماك بوك Macbook أو هوتف الأيفون.
أداء الأيياد برو مقارنة بالحاسبات المكتبية
أجهزة الأيباد برو التي أطلقت مؤخرا باعتراف الكثير من النقاد والمحللين، من الأجهزة اللوحية الواعدة التي تستحق الاعجاب، مع نظام صوتي حيوي وأربع مكبرات صوتية، وأفضل دقة عرض للشاشة في الأسواق، هذا الى جانب قوة المعالج التي عالجت بها شركة أبل الفجوة التي عرفت قديما بين أجهزة الأيباد برو وحاسبات ماك بوك، لذلك نظريا فقط الأيباد برو iPad Pro هو الجهاز المثالي الذي يمكنك أن تستبدل به حاسبك المحمول.
لكن ماذا عن نظام تشغيل أبل iOS؟
منصة تشغيل أبل iOS توسعت على كثير من الأجهزة على مر السنين، كما أكدت شركة أبل مؤخرا على إمكانية تعديل ثلاثة مسارات لفيديوiMovie بدقة عرض 4K في نفس الوقت على iPad Pro adopters، كما أن قوة المعالج المركزي في الجهاز سيجعل من السهل عل الاحترافيين في مجال التصميم التصفح في تصاميم AutoCAD، بفضل خاصية اللمس السريعة.
على الرغم أن فكرة شركة أبل على تطوير الأيباد للمصممين أو الابداعين، الا أن البرمجيات التي صممت لهذا الغرض صممت أيضا لحاسب سطح المكتب أو الحاسبات المحمولة، مما يجعل هذه البرمجيات لا تعمل كما هو متوقع منها على الأيباد برو، بل أن البعض منها أقل من المتوقع بكثير، وهو ما يخيب آمال البعض بالحصول على مجموعة أدوبي الإبداعية كاملة على الأيباد برو مع التخزين السحابي.
هناك أيضا لوحة المفاتيح الذكية التي يمكن أن تتصل بالأيباد برو iPad Pro، الا أنها لا تقدم التجربة ذاتها التي توجد في أجهزة Surface Pro، فلوحة مفاتيح Surface Pro يمكنها أن تكون غطاء أيضا للجهاز اللوحي لإيقافه في أي وقت، ورغم محاولة أبل أن تقدم نفس التجربة للمستخدم في لوحة مفاتيحها الذكية، الا أنها فشلت في ذلك لما تحتوي عليه لوحة مايكروسوفت Microsoft من مميزات تجعلها بمستوى أعلى بكثير في التعديل.
[caption id="attachment_146837" align="aligncenter" width="300"] Multitasking-iPad-Pro[/caption]هناك أيضا اخفاق في لوح مفاتيح أبل التي تفتقر الى الفارة، أو لوحة التتبع، مما يجعلها لا ترقى الى لوحة مفاتيح Surface Pro بما تقدمه من مميزات للمستخدم، لذا فهي ليست لوحة المفاتيح التي ستقدم الدعم اللازم للمستخدم.
رغم التطوير الذي اضافته شركة أبل على أجهزة الأيباد برو iPad Pro اللوحية، الا أنها لا يمكن أن تدعم المستخدم بشكل كامل ليتخلى عن الحاسبات في التصميم أو المهام الاحترافية بنفس كفاءة ماك بوك Macbook مثلا، لذلك فإلى الأن أجهزة الأيباد لا ترقى لتكون بديل للحاسب.