تواجه شركة HTC مشكلة كبيرة في المملكة المتحدة بخصوص هاتفها الجديد A9. ولا تتعلق هذه المشكلة بالهاتف نفسه أو بطرحه في الأسواق البريطانية إنما تتعلق بسعر الجهاز المرتفع التي أوشكت على إطلاقه في بريطانيا. وبالنسبة لشركة HTC التي تواجه بطء شديد في المبيعات فإن هذا الموقف يزيد من حظها سوءا. والجدير بالذكر أن هاتف A9 من الهواتف الرائعة التي تتميز بتصميمها الجذاب وإمكانياتها المتطورة كما أنه يعمل بأحدث إصدارات نظام Android. ويباع هذا الهاتف في أسواق أمريكا الشمالية مقابل 400 دولار بينما تم طرحه في بريطانيا مقابل 665 دولار وهو نفس سعر هاتف iphone 6s و Galaxy S6 وأغلى من هاتف LG G4 بمقدار £60.
وقد قامت Carphone Warehouse بطرح هاتف A9 بدون بطاقة SIM مقابل 730 دولار بينما ستقوم O2 network بعرض الهاتف بعقود مميزة ولكنها لم تعلن عن الأسعار حتى الآن ولكنه من المتوقع أن يكون مقاربا للأسعار التي ذكرناها من قبل. وإذا لم يقم السعر بإبعاد المشترين المحتملين عن هذا الهاتف فإن الإمكانيات المتاحة من المحتمل أن تقوم بإبعادهم عن شراء هذا الهاتف حيث أن O2 و Carphone Warehouse يقوما بعرض نسخة الهاتف التي تحتوي على ذاكرة عشوائية 2 جيجابايت وذاكرة تخزين داخلية 16 جيجابايت. بينما النسخة التي تم إصدارها في الولايات المتحدة الأمريكية تحتوي على ذاكرة عشوائية 3 جيجابايت وذاكرة تخزين داخلية 32 جيجابايت.
وتواجه شركة HTC المشكلة ذاتها في أوروبا حيث أن أسعار الهاتف A9 في أوروبا أعلى من الولايات المتحدة الأمريكية. وخلال أحد المواقف الغير عادية فإن نظام الضرائب في بريطانيا وأوروبا قد قام بتغيير أسعار بعض الهواتف الذكية وبذلك يضع سعر هاتف A9 خارج المنافسة. ويعتبر بذلك سعر هاتف A9 تقريبا هو نفس سعر HTC M9 وهو أحد الهواتف الذكية التي أنتجتها الشركة ولم تتمكن من بيعها بأعداد كبيرة. ومن المتوقع ألا يكون طرح هاتف A9 خارج الولايات المتحدة هو أحد أسباب تغيير ثروة شركة HTC.