طموح ناسا ليس له حدود لاكتشاف الفضاء خلال العقد المقبل والعقود التالية، وهو ما يتطلب الكثير من الأموال، حيث أن وكالة الفضاء تطلع إلى الحصول على مبالغ أكثر في الميزانية الفيدرالية المقترحة وذلك بزيادة 1،3 مليار دولار عن مستويات الإنفاق هذا العام.
وفقا لمشروع الإنفاق الشامل المقترح لعام 2009، فإن رئيس مجلس النواب بول ريان أعلن تخصيص 19،3مليار دولار لناسا في العام المالي 2016، وهو ما يمثل بزيادة أكثر 700 مليون دولار عما اقترحته إدارة اوباما في بداية هذه السنة، وإذا تم إقرار المبلغ من الكونجرس وتمت موافقة البيت الأبيض فإن الميزانية المقترحة ستسمح لناسا بالإنفاق أكثر من المطلوب على الجيل الثاني من أنظمة إطلاق الفضاء SLS كذلك على قسم علم الكواكب، كما ستطور أيضا كبسولات لطاقم تجاري مع القطاع الخاص بويينج وسبيس اكس.
ويعد أبرز ما سيدار من مخصصات الميزانية لقسم علوم الكواكب 1631مليون دولار بزيادة 270 مليون دولار أكثر من المطلوب والطاقم التجاري 1243 مليون دولار وأنظمة الإطلاق للفضاء 640 مليون دولار وقسم علوم الأرض 1921 مليون دولار وإدارة بعثات تكنولوجيا الفضاء 686 مليون دولار.
وخلال هذا الأسبوع بدأت ناسا في إعداد مجموعة جديدة من رواد الفضاء وذلك لاكتشاف أعماق الفضاء على متن الجيل الثاني Orion، التي استخدمتها الوكالة لإرسال بشر للقمر في أوائل عام 1970 وإلى المريخ، وترغب ناسا من خلال تطوير أبحاثها إلى اكتشاف الفضاء بشكل أعمق بالرغم من أن الكثيرين يرون أن في ذلك مخاطرة كبيرة.