رصدت تحركات كثيرة في شركة أبل Apple مؤخرا تؤكد عليها مصادر من Bloomberg، حيث انتقلت الشركة الى أحد المنشآت في تايوان خلال شهر أبريل الماضي، كما تم تغيير سجلات الشركة في شهر أكتوبر من هذا العام لتكون هذه المنشأة أحد المقرات في تايوان.
أكدت مصادر من Bloomberg على تطوير شركة أبل Apple لتقنية عرض جديدة لأجهزة الشركة، والتي يتم تطويرها في الوقت الحالي في مختبر سري في تايوان، حيث بادرت شركة أبل بشراء منشأة المختبرات من شركة كوالكوم Qualcomm، حيث استخدمتها شركة كوالكوم في السابق لتطوير تكنولوجيا شاشات Mirasol، على الرغم من اعتماد أعمال الشركة بشكل رئيسي على صناعة الرقاقات.
وقد استخدمت شركة كوالكوم التكنولوجيا التي تم تطويرها في Toq smartwatch في عام 2013، حيث اعتمدت هذه التقنية على صنع انعكاس للضوء المحيط للشاشة كبديل لاستخدام الضوء الخلفي في العرض.
من ناحية أخرى فان التقنية التي يتم تطويرها في شاشات أبل Apple في هذه المختبرات، تهدف الى تطوير شاشة أجهزة الأيفون iPhone والأيباد iPad المقرر اطلاقها في المستقبل، لذلك فلقد جندت شركة أبل Apple فريق من علماء كوالكوم وnearby AU Optronics، للعمل على تطوير هذه التقنية في مختبرها السري.
التسريبات التي خرجت من Bloomberg رجحت أيضا عدة مواصفات للتقنية الجديدة، والتي من أهمها شاشة أكثر نحافة، أخف وزنا، أكثر اشراقا وسطوعا، هذا الى جانب التركيز على توفير الطاقة مع دقة عرض AMOLED في تقنيتها الجديدة للشاشة.
تحرص شركة أبل Apple على حجب هوية الشركة بشكل جيد في هذه المختبرات، حيث امتنعت الشركة عن وضع علامات إعلانية للشركة على الواجهة الخارجية للمنشأة، الا ان مكاتب الاستقبال تحمل العلامة التجارية لشركة أبل Apple، كما أن حاسبات ماك Mac تعمل ببرمجيات التسجيل القياسية الخاصة بشركة أبل.
جدير بالذكر أن شركة أبل Apple تستخدم محتويات الأجهزة المستخدمة في أجهزة الشركة من مختلف الشركات المصنعة، أيضا الشاشات في شركة أبل تعتمد على مجموعة من الشركات الأخرى منها سامسونج، شارب، Japan Display وشركة LG أيضا، كما انتشرت الكثير من الشائعات التي تؤكد اهتمام شركة أبل بتقنية OLED في الشاشات، أيضا ترددت شائعات تؤكد على أن ال جي LG وسامسونج لا تعتزمان مشاركة أبل في تقنية الشاشة الخاصة بهم في 2018.