منذ فترة قصيرة أعلنت الحكومة الهندية إيقاف خدمة الأنترنت المجانية المثيرة للجدل التي تقدمها شبكة الفيس بوك الاجتماعية Facebook لدول أسيا، الشرق الأوسط وشمال افريقيا، واليوم أصبحت مصر ثاني دولة في العالم تفرض حظر لاستخدام وتفعيل هذه الخدمة للأنترنت المجاني للفيس بوك.
خدمة مثيرة للجدل والشكوك لنقل وتبادل البيانات في شبكة الفيس بوك بشكل مجاني عبر شبكة الأنترنت، وعلى الرغم من الهدف المعلن من شبكة الفيس بوك لدعم الدول النامية بخدمة الأنترنت المجانية، الا أن الشكوك في مغزى وهدف هذه الخدمة تتصاعد بشكل مستمر.
وتغطي خدمة الأنترنت المجاني المقدمة من شبكة الفيس بوك الاجتماعية بعض المواقع بشكل خاص، وهو ما أثار شكوك وجدل لدى بعض الناشطين في الشبكات الإخبارية، حيث رأى هؤلاء الناشطين أن خدمة الفيس بوك تعد اختراق لقوانين حرية وحيادية الأخبار، وذلك بتحديد الشبكة مواقع حصرية للأخبار والبيانات.
كانت شركة الاتصالات في مصر Etisalat Egypt أحد شركاء شبكة الفيس بوك، قد أعلنت هذه الخدمة في مصر خلال الشهر الماضي، حيث استطاع مليون من مستخدمي الفيس بوك التسجيل في خدمة الأنترنت المجانية في الفيس بوك، من أصل 3 ملايين مستخدم للفيس بوك Facebook في مصر.
وقد علقت شبكة الفيس بوك Facebook على هذا الحظر الثاني للخدمة المجانية، بأن الشركة شعر بالأسف جراء اغلاق هذه الخدمة المجانية لعملائها في مصر، الا أن الشركة ترغب في الوصول الى حل لهذا الوضع في المستقبل القريب، لكن الى الأن لم يتم تحديد الجهة التي أصدرت قرار اغلاق هذه الخدمة، وما إذا كانت إدارة تنظيم الاتصالات هي الجهة المختصة بهذا القرار كما حدث في الهند، لكن المكتب الرئيسي لشركة اتصالات في مصر لم يبادر بتقديم اي تعليق على هذه المشكلة.
لكن ما هو رأيك كمستخدم لهذه الخدمة للأنترنت المجاني من شبكة الفيس بوك؟ هل تعتقد أنها خدمة مثيرة للجدل بأهداف خفية تحتاج الى انتباه وحماية أكثر من شركات الاتصالات؟