أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، السبت الماضي بالجزائر العاصمة، أن المتحصلين على شهادة ليسانس في علوم الإعلام والإتصال يمكنهم المشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة التي ستجرى نهاية شهر مارس القادم ( تم تغيير تاريخ مسابقة الاساتذة 2016).
وأوضحت السيدة بن غبريط ،على هامش يوم مفتوح حول ابداعات المربين في مجال الإعلام الألي والتكنولوجيات الحديثة، أنه "سيتم منح الفرصة لتخصصات أخرى للمشاركة في مسابقة التوظيف،على غرار المتحصلين على شهادة ليسانس في الإعلام والإتصال".
وأشارت السيدة بن غبريط أن وزارتها أنه تم تحديد "بدقة "عدد المناصب المفتوحة، مؤكدة أن العدد "يقترب من عدد مناصب السنة المنصرمة" والتي تم خلالها فتح 18 تخصصا.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم "إدراج إمتحان شفوي في المسابقة المقبلة بهدف تحسين أداء الأساتذة الذين سيستفيدون من دورات تكوينية بعد التوظيف"، و ذكرت في هذا الصدد أن ما يهم الوزارة هو "معيار الكفاءة التي سيثبته الإمتحان الكتابي".
كما أكدت أن التوظيف في التعليم الإبتدائي سيشترط فيه "إلمام المعلم بجميع المواد، سواء كانت مواد علمية أو أدبية، في حين يكون الشرط بالنسبة لتوظيف أستاذ في التعليم المتوسط و الثانوي التحكم في التخصص".
وفي إطار اليوم اليوم المفتوح حول ابداعات المربين أعلنت السيدة بن غبريط أنه سيتم "تخصيص أول يوم سبت من شهر فبراير، لكل سنة للإبداع"، مشيرة إلى أن الوزارة سترافق وتدعم ابداعات المربين في مجال التكنولوجيات الحديثة، لا سيما عن طريق الدعم المالي.