منقول من موقع جريدة البلاد
جاء في موقع جريدة البلاد أن كل التخصصات الجامعية مقبولة للمشاركة في مسابقة توظيف أساتذة التعليم 2016 المزمع اجراءها نهاية فيفري و مطلع مارس 2016 ان شاء الله
و رغم ان الوزيرة لم تشر الى ذلك من خلال قنواتها الرسمية ( الصفحة و الموقع) الا أن الراغبين في المشاركة في مسابقة الأساتذة سوف يستبشرون خيرا و نخص بهم اصحاب شهادات الحقوق و علوم الاعلام و الاتصال و غيرهم...
و اليكم المقال كاملا "
إدراج مواد اختبارات جديدة ومراجعة المعاملات خلال إجراء المسابقة
قررت وزارة التربية الوطنية السماح لحاملي مختلف الشهادات الجامعية على غرار العلوم البيولوجية، العلوم السياسية، الإعلام والاتصال، الحقوق والعلوم الإدارية، المشاركة في مسابقات التربية المزمع تنظيمها شهر مارس المقبل لتدريس اللغة العربية في الطور الابتدائي.
وكشف مدير الموارد البشرية، فيصل فاضل، عن قرار يخص إدراج تخصصات جديدة في قائمة المؤهلات والشهادات الجامعية المطلوبة للتوظيف برتبة أستاذ في “الطور الابتدائي”، وتتعلق بتخصصات “العلوم البيولوجية”، “حقوق”، “علوم سياسية”، “إعلام واتصال”، لأن هذه الشهادات الأقرب للتدريس، مؤكدا أنه بإمكان هؤلاء اجتياز المسابقة الخاصة بأساتذة اللغة العربية للطور الابتدائي.
كما قررت الوزارة ـ حسب المتحدث ـ مراجعة مواد الاختبارات المقررة وإعادة النظر كذلك في برنامج الاختبارات الكتابية للمسابقات والامتحانات المهنية وإعادة النظر في المعاملات. وأوضح المتحدث أنه سيتم إعادة النظر في الاختبارات الكتابية حسب التخصص المتعلق بالمنصب الأصلي. بالاضافة إلى إدراج مواد علمية في اختبارات القبول بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي، حيث سيتم إدراج اختبارات في المواد المدرسة في التعليم الابتدائي كالرياضيات، لكون التلميذ في الابتدائي يدرس الرياضيات لدى أستاذ العربية والإبقاء على الاختبارات الشفهية للقبول بعد النجاح في الاختبارات الكتابية، إلى جانب اختبار في التربويات الذي سيكون في صالح الأساتذة المستخلفين. وعن عدد المناصب الخاصة بالتوظيف، قال المتحدث إن عملية ضبط المناصب لا تزال جارية.
وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أكدت أن الامتحانات الخاصة بتوظيف الأساتذة الجدد ستجرى أواخر شهر فيفري الجاري أو مطلع مارس المقبل، موضحة أن مصالح وزارتها تعكف على “إعداد حوصلة الندوات الجهوية وضبط عدد المناصب الجديدة والتخصصات قبل فتح هذه المسابقة، التي ستعرف هذه السنة إدراج تخصصات جديدة.
موضوع للمتابعة ان شاء الله
المصدر : جريدة البلاد
