وعدت الكثير من الشركات المصنعة للشاشات والهواتف الذكية، بتطوير تقنية مرنة في شاشات الهواتف الذكية، الا أن هذه التوقعات لم تصل الى أرض الواقع وحيز التنفيذ حتى الأن.
أحدث التقنيات التي يتم تطويرها الأن في جامعة كوينز، تقدم الخطوات الأولى نحو مستقبل الشاشات المرنة في الهواتف الذكية، والتي أطلق عليها The ReFlex، ولصنع هذه النسخة قام فريق العمل بدمج شاشة مرنة OLED من شركة LG بدقة عرض 720 بيكسل، مع مستشعرات انحناء ومحركات ردود الفعل اللمسية (haptic feedback)، مع نظام تشغيل الأندرويد 4.4، مع مكونات وبرامج تشغيل مخصصة موجودة في الجزء الغير مرن على جانبي شاشة العرض.
ويمكن التصفح عبر صفحات كتاب الكتروني عن طريق ثني الجهاز، حيث تزداد سرعة التصفح والانتقال بين صفحات الكتاب الالكتروني وفقا لسرعة ثني جانبي الشاشة. يمكن أيضا لهذه التقنية أن تدعم المستخدم في تجربة الألعاب، فعلى سبيل المثال يمكن ثني الجهاز للتحكم في الاطلاق الى الأهداف في لعبة Angry Birds، أيضا تزداد قوة التوجيه والسرعة في اللعبة وفقا لثني الجهاز.
وبسبب وجود محرك لمسي وصوتي voice-coil haptic motors، فسيمكنك أن تشعر بالصفحات وأنت تقلبها أو الإحساس بمقلاع اللعبة يتمدد وأنت تلعب. وطبقاً لمدير المختبر الإعلامي Roel Vertegaal، فإن هذه المحركات اللمسية تسمح أيضاً بالتصفح وتحديد مكان الوقوف في الكتاب بدون مجهود .
ويخطط الباحثون بعد عرض الجهاز في مؤتمر human-computer interaction conference في هولندا، أن تكون هذه الأجهزة متاحة تجارياً في غضون خمس سنوات. استنادا إلى النموذج فإنه لا يبدو من المستحيل أن تكون هذه التكنولوجيا متوفرة حتى قبل ذلك.