Feat

Searching...

الجيش يُحكم قبضته على الحدود الشرقية بتعزيزات أمنية كبيرة حواجز أمنية كلَّ 10 كلم على طول الشريط الحدودي

مارس 05, 2016

الجيش يُحكم قبضته على الحدود الشرقية بتعزيزات أمنية كبيرة
حواجز أمنية كلَّ 10 كلم على طول الشريط الحدودي


أحكمت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الأخيرة، قبضتها الحديدية على الشريط الحدودي الشرقي مع دولة ليبيا، بعدما سمحت هذه الأخيرة بالتدخل العسكري لقوات حلف شمال الأطلسي لاسترجاع ثلثها من سيطرة تنظيم داعش الذين سيجدون المناطق الصحراوية الشاسعة الجزائرية منفذهم الوحيد للفرار من الغارات الجوية الغربية، وهو ما أخذته القيادة العامة العليا للقوات المسلحة بعين الاعتبار، وذلك بإعلان حالات الطوارئ بنقاط التماس الحدودية المذكورة.
أجمعت مصادرامنية على أن قوات الجيش الوطني الشعبي المدعومة بغطاء جوي قوامه 13 مروحية حربية وتعزيزات أمنية كبيرة قد بسطت سيطرتها الحديدية على الحدود الشرقية، بتحريك ترسانة حربية ضخمة مدعومة بـ 03 غرف عمليات خاصة لضبط الحدود مع الجيران الليبيين المعرضة نقاطهم المتاخمة للتراب الوطني للقصف الجوي الغربي، مع تشديد الرقابة العسكرية عبر جميع النقاط العسكرية المغلقة، وذلك عقب ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن تنظيم داعش تمكن، في ظرف شهرين فقط، من إنشاء قواعد مسلحة، بعدما انضمّ إليه المئات من المقاتلين المنشقين عن المليشيات وكذا المسلحين المتمردين عن تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، وذلك حسبما أفاد به 12 إرهابيا و200 مهرب تم توقيفهم بولايات أدرار وإيليزي وتمنراست، خلال الأسبوع الفارط، من طرف مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
من جانب آخر، قررت الأجهزة الأمنية المختصة نشر وحدة عسكرية مشتركة مع عناصر الدرك الوطني كلَّ 10كلم، على طول الشريط الحدودي لوضع جميع التحركات العادية والمشبوهة تحت الرقابة الأمنية، وهو ما لمسه ـ منذ يوم أمس ـ سكان الأودية الرعوية بصحراء تين الكوم ووادي تخاملت، طارات، وبكاس ببلدية الدبداب.