عشية تنظيم الدورة الجزئية لبكالوريا 2016:
- أردت أن أشيد- بفخر كبير- بالسلوك الذي تحلّى به المترشحون، الذين أظهروا مستوى عالي من المسؤولية. فرغم كل المحاولات الإجرامية للتشويش عليهم، واصلوا العمل طيلة فترة الامتحانات. لقد سمح لهم هذا النضج – بالتأكيد – التحضير للامتحانات الجزئية بكل سكينة وهدوء. إن هذا السلوك المشرّف للتلاميذ، ساهم فيه أيضا، المؤطرون الذين تحلّوا بروح المسؤولية. فشكرا لكم لما أظهرتم من حكمة ولرفضكم الغش لما له من أضرار على المجتمع.
- أردت أن أساند التلاميذ الذين لا ذنب لهم ولا مسؤولية لهم في الضائقة التي عاشتها الجزائر كلها. إن حضوركم الامتحانات الجزئية يعكس حرصكم على تكريس تكافؤ الفرص.
- أردت، من خلال هذه الكلمة القصيرة، أن أشجّع التلاميذ على رفع تحدي النجاح بالاعتماد على النفس والجهد الفردي.
- أردت أن أنصح المترشحين بعدم تصفّح شبكات التواصل الاجتماعي عشية الامتحانات. إن مثل هذا التصرّف يؤثر على نفسيتكم، يتعبكم وينقص من تركيزهم. إنني أوجّه لكم، في الواقع، نداء للمقاومة، نداء لإحباط كل محاولات التشويش.
- أردت أن أخبر المترشحين أن إجراءات خاصة تم اتخاذها، تحضيرا للدورة الجزئية للبكالوريا، سواء على مستوى دائرتنا الوزارية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة، المعنية بهذه العملية. وقد كان هدفنا من خلال ذلك، هو توفير ظروف ملائمة للمترشحين.
- وأخيرا، أردت أن أحذّر من عواقب الغش وأن أدعو الجميع لليقظة حتى تحترم كل التعليمات الأمنية بالصرامة المطلوبة، وعلى جميع المستويات.
حظ سعيد لجميع المترشحين، أفوذ إقرزن، وبالتوفيق للمؤطرين.