إعداد الأستاذة : عايدة سعديالمركز الجامعي ـ محمد الشريف مساعدية ـ سوق اهراس إن الحياة الإنسانية عبارة عن مجموعة من الحلقات العمرية، إلا أن أولها وأكثرها أهمية "مرحلة الطفولة". وتنسب الطفولة في اشتقاقها إلى الطفل أوإلى الصغير الذي لم يصل بعد إلى مرحلة الحلم(1).
وتعرف الطفولة أيضا بأنها تلك المرحلة العمرية التي يقضيها الصغار من أبناء البشر منذ الميلاد إلى أن يكتمل نموهم ويصلوا إلى حالة من النضج(2).
وقد شدد علماء النفس والتربية وأجمعوا على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى على الطفل، إذ لاحظ بعض الباحثين أن سمات وخصائص الشخصية إنما تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل(3).
وبما أن الطفل ينشأ وينموفي إطار اجتماعي ثقافي يرعى مسالك نموه ن فإن العلماء لاحظوا أن وسائل الإعلام ومنها التلفزيون تعد من بين أبرز تلك الأطر، فهويعدأكبر وسيلة استقبال من قبل الجماهير، كما أن له جاذبية متميزة تعكس ما له من خصائص وسمات تميزه عن سائر وسائل الإعلام الأخرى(4).
وهواي التلفزيون إلى جانب ذلك له دور هام لا سيما في حياة الطفل في مرحلة مبكرة تمتد من ثلاث سنوات إلى ست سنوات، إذ يعمل كمدعم قوي وكمنشط لعملية التعلم في كل من الفصل الدراسي وفي المنزل(5).
وغير خاف على أحد ما استجد في عصرنا الحاضر من انتشار وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وما لها من عظيم الأثر على خلقيات وسلوك الأطفال، حيث باتت تلعب دورا مهما في صياغة العقول والتوجهات والمعتقدات(6).
وبما أن الرسوم المتحركة تعد واحدة من أهم برامج الأطفال التي تعرض على التلفزيون، فإن لها دور كبير في جذب الأطفال وشد انتباههم، وذلك من شأنه أن يقودنا إلى عدة تساؤلات :ما مدى تأثير أفلام الكارتون على الأطفال؟ وما هي السلوكيات التي قد يكتسبها الأطفال من مشاهدتهم لهذه الأفلام وكيف يمكن للأهل تجنب عادات الطفل العنيفة التي اكتسبها من مشاهدته لأفلام الكارتون أوالرسوم المتحركة؟.
الحقيقة لقد تباينت الآراء حول مدى تأثير الرسوم المتحركة علي نفسية الطفل وكذاشخصيته، فذهب البعض إلى أنها سلاح ذوحدين، ويفهم من ذلك أن للرسوم المتحركة أبعاد إيجابية كما لها أبعاد سلبية، وهو الأمر الذي يغفل عنه الكثير من الأولياء معتقدين أن تلك الرسوم لا تعدوأن تكون عاملا ينشغل به الطفل عن الخارج، أوبإعتبارها ذلك الحصن المنيع الذي يقي الطفل من أخطار العالم الخارجي، إلا أن الخطر الأكبر هوعدم الانتباه إلى طبيعة تلك البرامج التي تقدم إليهم.
لقد باتت الرسوم المتحركة محل خلاف من قبل بعض الدارسين، إنها وباختصار سلاح ذوحدين لما تحمله في طياتها من إيجابيات وكذا من سلبيات.
فمن التأثيرات الإيجابية للرسوم المتحركة على الطفل:
* توسيع أفق التفكير لدى الاطفال، حيث أظهرت النتائج أن الأطفال قادرون على التعلم المعرفي من الكارتون، وأنهم قادرون على استخدام مستوى عال من مهارات التفكير العليا لقبول معلومات معرفية محصلة من الكارتون(7).
* ترك القيم الإيجابيبة وغرسها في نفوس الأطفال كقيم التعاون والصداقة والأمانة والأخوة.
* توضيح بعض المفاهيم التي يركز عليها الأطفال كالخير والشر، والصدق والكذب.
* تنمية المعرفة والقدرة على الابتكار والتفكير.
* تساعد الطفل على اكتساب الصفات الانسانية الجيدة وتنمي شخصيتهم(8).
أي أن هناك رسوما متحركة تنضوي على معايير تتوافق وقيم إسلامية، ولا يكون وراء عرضها مجرد التسلية، وهي تساهم في ترسيخ القيم العقدية الصحيحة لدى الأطفال، وهوأمر قد لا يدرك أهميته العديد من الأولياء، خاصة وأن مرحلة الطفولة هي حجر الأساس في بناء وتكوين القاعدة العقدية، إذ يولد الطفل على الفطرة ويكون حينها سهل الانقياد.(9)، وبالتالي نلفي أن هناك رسوما متحركة تنمي تمثل القيم الدينية لدى الطفل.وننوه بالذكر بوجود بعض الدراسات التي تناولت دور التلفزيون في تنمية القيم التربوية لدى الطفل، والتي هدفت للتعرف على أهم القيم التربوية الواردة في كارتون الأطفال، ومدى تقبل الأطفال للشخصية الكارتونية.
* من شأن بعض الرسوم المتحركة أن تعزز وتزيد من شعور الانتماء لدى الطفل إلى الجماعة، باعتبار أن الجوالجماعي عامل جوهري في تحقيق الصحة النفسية .(10)
* زيادة وإثراء خبرات الطفل، أي تحقيق جانب المنفعة إلى جانب المتعة والتسلية من خلال بعض الرسوم.
* تنشيط خيال الطفل بما تقدمه بعض الرسوم أحيانا من شخصيات خيالية تحاكي الواقع أحيانا، أوأن تكون شخصيات خيالية، كما توسع من مدارك الطفل إلى جانب تحقيق المتعة والتسلية.
* نموالجانب اللغوي والمعرفي من خلال الرسوم المتحركة، إذ لها دور فعال في تنمية هذين الجانبين، فتزيد المحصلة اللغوية لدى الطفل، فيكون لديه رصيد من المفردات والقدرة على تركيب جمل ذات معنى تصل إلى المستمع بطريقة صحيحة، وبالتالي فهي فعالة في إكساب الطفل خاصة طفل ما قبل المدرسة بعض جوانب النموالمعرفي واللغوي(11).
ومع ذلك ورغم الدور الكبير الذي تقوم به الرسوم المتحركة في جذب اطفالنا وشد انتباههم، والقدرة على إمتاعهم، إلا أنها لا تخلومن سلبيات لا يمكن أبدا الغض منها، نجمل أبرزها في ما يلي:
* تأثير بعض الرسوم المتحركة على نفسية الطفل وسلوكياته، خاصة تلك التي تحوي في طياتها عنفا وعدوانا، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على اتجاهات الطفل وتجعله يتقبل العنف، وبأنه سلوك جيد، خاصة بالنسبة للأطفال الذين لا يميزون بين الواقع والخيال، فيكون التأثير عليهم أشد(12).
وهوما يؤدي بالأطفال إلى تقليد حركات بعض الشخصيات الكارتونية المجسدة لجوانب عدة من خوف وعنف وإجرام، وهوما يجعل الطفل يشعر بأن الحياة مليئة بالتنافس والصراع والإجرام والموت، فيتبدى لهم بأن عالم الشاشة هومرآة صغيرة لعالم الحقيقة، فتتسلل فكرة العنف إلى نفوسهم(13).
وتزداد الخطورة إذا مالجأ الأطفال إلى تقليد تلك الأفعال العنيفة أوالجرمية الموجودة في أفلام الرسوم المتحركة، بل قد يكتسب الطفل تبعا لذلك معلومات عن كيفية تنفيذه(14).
وقد يتجاوز الأمر ذلك إلى اعتقاد الطفل بأن يشكل انطباعات إيجابية عن أفعال سلبية مثل تصور الفعل الجرمي بطولة، أوتصور الإجرام شجاعة.(15)، ففي السن الذي يتراوح بين 1ـ3 سنوات نجد الطفل يخزن كل ما يراه ويسمعه في ذاكرته، وبالتالي فالرسوم تؤثر على سلوك الطفل وتصرفاته، مما يؤدي إلى تنامي العنف في نفسه، الأمر الذي يجعله يمارس العنف مع زملائه ـ في الشارع أوفي المدرسة- كالضرب مثلا(16).
وهوالأمر الذي من شأنه أن يزعزع بعض القيم والفضائل المرغوبة.
* إثارة الشعور بالخوف والفزع من المواقف الرهيبة والنهايات التعيسة والأحكام الظالمة، وهوما يؤدي بالطفل إلى القلق والكوابيس والأحلام المخيفة.(17)خاصة بالنسبة للأطفال الذين يصعب عليهم الفصل بين الواقع والخيال.
* إن استمداد الطفل أ كثر خبرته من التلفاز يجعل الطفل يتقبل كل ما يرد فيه دون مناقشة أوتفكير ناقد، إذ أن استمرار الطفل في في تلقي ما يشاهده عن طريق الأصوات والصور والرسوم والحركـــــــــات والأضواء والظلال، بحيث تبدوله جاهزة دون أن يتاح له التفاعل الاتصالي، فالتلفاز يضعف قدرة الطفل النقدية بتقديمه الحلول جاهزة(18).
* إن ارتفاع نسبة موضوعات الخيال في برامج الموجهة للأطفال ـ ومنها الرسوم المتحركة ـ مقارنة ببرامج الواقع تجعل الطفل يعيش في عالم الأوهام والخيالات بعيدا عن الخبرات الواقعية(19).
* طول مشاهدة الطفل لهذه الرسوم المتحركة تؤدي إلى إفساد عقل الطفل، وإصابته بالبلادة والكسل والخمول، إلى جانب ابتعاد الطفل عن ممارسة هواياته في القراءة واللعب والتســـــامر مــــــــع الأهل والأصدقاء، وبالتالي تتسبب في إضاعة وقت الطفل.(20)، إذ رغم إسهام الرسوم المتحركة أحيانا بالترفيه، إلا أنها من ناحية أخرىة تساعده على الاسترخاء وجعله عنصرا سلبيا أحيانا أخرى(21).
* من الآثار الخطيرة أيضا :إضعاف انتماء الطفل لبيئته ووطنه، لأن أغلب ما يشاهده ويتربى عليه في الرسوم المتحركة من بيئة وأشخاص مجتمع لا ينتميان لمجتمعنا لا لغة ولا سيمة(22).
وعليه فإن قلة الإنتاج المحلي في إنتاج الرسوم المتحركة، يفتح الباب على الاستيراد من الآخر المختلف عنا لغة وثقافة، الأمر الذي يؤثر سلبا على الأطفال، لكونها لا تعكس الواقع ولا القيم العربية، على اعتبار أن تلك البرامج تأتي حاملة لقيم البلاد التي أنتجتها وتعكس ثقافتها.(23)، الأمر الذي يسهم في تشكيل صراع نفسي وشخصي لدى الطفل بين ما تعلمه في الأسرة والمدرسة، وما تقدمه تلك البرامج من قيم وأفكار مستوردة متضمنة نماذج من العنف والسلوك المنحرف كقصص السوبرمان. وبما أن تأثير التلفزيون عموما صعب المقاومة، فإن جهود الأسرة والمدرسة تذهب ادراج الرياح.
وبموجب الآثار الي تتركها الرسوم المتحركة على الطفل، ارتاينا أن نعرض في هذا الصدد أبرز الخطوات التي من شأنها أن تقي الأطفال من كل ما من شأنه أن يزعزع شخصيته وقيمه:
* البعد عن إنتاج أوإعادة إنتاج ما فيه زرع للخوف في قلب الطفل، إذ أنه في مرحلة مهيأ فيها نفسيا لتقبل هذه المثيرات والتأثر بها .(24)، لأن بقاء الطفل معرضا لهذا النوع من الأفلام يجعله يكون نظرة جانبية عن الحياة ن وأن المخاوف الناجمة عن العنف تجعله يعتقد بأن العنف الوسيلة الوحيدة لحل مختلف النزاعات(25).
* إن بناء شخصية الطفل من خلال الرسوم المتحركة ينبغي ألا تكون عناصر بنائها متسمة ببث القيم من خلال جرعة كبيرة من البكاء ن فهذا لا يبني إلا شخصية ضعيفة غير قادرة على تحمل الصعاب، وإنما تبث القيم من خلال القوالب المرحة والأفكار التفاؤلية السعيدة.
* الإفراط في استخدام الخيال أمر في غاية الخطورة في تكوين مدركات أطفالنا، لذا ينبغي إدراجه بصورة قليلة، إذ هوعلى الطفل أعظم خطرا منه على الكبير، فيجب أن ترتبط الرسوم المتحركة بالحياة الواقعية حتى يتمكن الأطفال من تنمية ميولاتهم نحوأشياء حقيقية في المجتمع الذي يعيشون فيه.
* ينبغي تجنب المبالغة في القصص الخيالية رغم أهميتها في اتساع خيال الطفل وخصوبة تفكيره حتى لا يؤدي ذلك إلى تشويه الحقائق المحيطة به.
* ضرورة تدشين حملات توعوية على مستوى دولي لبيان أثر الرسوم المتحركة على الطفولة يستهدف فيها الآباء بالدرجة الأولى والعلماء وأصحاب رؤوس الأموال، حملة منبثقة من حقائق ومشاهدات تكفل تجاوب الجميع معها(26).
* قد لا يتمكن الطفل من التمييز بين ما هوواقع وما هوخيال وخاصة في سنواته الأولى، وهنا يأتي دور الأسرة والمدرسة في التوضيح.
* دور الأسرة الفعال في انتقاء برامج الأطفال المفيدة المعززة للقيم العربية الإسلامية عند الاطفال، وبالتالي تجنبهم كل القيم السلبية .(27)
* ضرورة أن تكون البرامج الموجهة للطفل هادفة وشاملة تسهم في تنمية ثقافة الطفل وتطوير قدراته اللغوية والاجتماعية والوجدانية، وتنمي لديه القيم الدينية والمهارات الاجتماعية المطلوبة.
* ضرورة مراعاة هذه البرامج طبيعة الطفل وخصائصه العمرية والجسمية واللغوية والثقافية والاجتماعية والمعرفية.(28)
وبماأن الطفولة هي فترة تهيئ الإنسان لاستقبال القيم والعقائد، فإنه لا بد من التنبيه على أهمية بناء أساس قوي للفرد المسلم وبذا نتمكن من غرس العقيدة الصحيحة التي من خلالها يستطيع الطفل نقد وصد ما يخالفها عندما يكبر .(29)
* ضرورة زيادة الإنتاج المحلي للبرامج الموجهة نحوالطفل –ومن ضمنها الرسوم المتحركة-والتخلص من التبعية للبرامج الأجنبية، على أن يكون ذلك متماشيا مع خصائص الطفل وحاجاته ومطالب نموه من أجل ضمان تواصل مع القيم الإسلامية العربية.
كانت هذه إذن أهم الإجراءات التي من شأنها أن تضمن العلاج والوقاية من خطر تأثير أفلام الكارتون على الأطفال ـ رغم بعض النواحي الإيجابية فيها ـ، واستثمار محبة الأطفال للرسوم المتحركة بانتقاء ما هو هادف وتربوي بما يوافق قيم عقيدتنا الإسلامية.
الهوامش:
1) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل، دار الفكر، ط، 20084، ص:.33
2) المرجع السابق، ص:33
3) يحي محمد نبهان:الأساليب التربوية الخاطئة وأثرها في تنشئة الطفل اليازوردي، الطبعة العربية، 2008، ص:37
4) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل، ص:34، 35
5) إيناس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي وتنمية ذكاءات الطفل العربي، دار الفكر، ط 1 ن 2009، ص:46 .
6) هدى بنت محمد الغفيض : أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id=937
7) إينلس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي وتنمية ذكاءات الطفل العربي، ص:53
8) مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل .
http//vesta.owno.com
9) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id =937
10) سهير كامل أحمد، شحاتة سليمان محمد:تنشئة الطفل وحاجاته بين النظرية والتطبيق، مركز الاسكندرية للكتاب، 2007 ، ص:97
11) إينلس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي وتنمية ذكاءات الطفل العربي، ص:52-53
12) مجدي أحمد محم عبد الله: الاضطرابات النفسية للأطفال، الأعراض والأسباب والعلاج، دار المعرفة الجامعية-الاسكندرية، 2003، ص:265
13) هادي نعمان الهيتي:الإعلام والطفل، دار أسامة، الأردن، عمان.ط1، 2008، ص:113-114
14) هادي نعمان الهيتي:الإعلام والطفل، ص:185
15) المرجع السابق:ص:130
16) مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل.
http//vesta.owno.com
17) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل، ص:62 (4
18) هادي نعمان الهيتي:الإعلام والطفل، ص:123
19) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل، ص:40
20) المرجع السابق، ص:60
21) هادي نعمان الهيتي:الإعلام والطفل، ص:127
22) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id -937
23) مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل.
http//vesta.owno.com
24) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id -937
25) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل، ص:70
26) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id -937
27) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل، ص:71
28) إينلس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي وتنمية ذكاءات الطفل العربي، ص:54
29) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
.http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id=937
قائمة المراجع المعتمدة:
1) إيناس السيد محمد ناسة :الإعلام المرئي وتنمية ذكاءات الطفل العربي، دار الفكر، ط 1، 2009 .
2 ) هادي نعمان الهيتي :الإعلام والطفل، دار أسامة، الأردن، عمان، ط1، 2008 .
3) سهير كامل أحمد، شحاتة سليمان محمد : تنشئة الطفل وحاجاته بين النظرية والتطبيق، مركز الاسكندرية للكتاب، 2007 .
4) صالح ذياب هندي : أثر وسائل الإعلام على الطفل، دار الفكر، ط4، 2008.
5 ) مجدي أحمد محمد عبد الله : الاضطرابات النفسية للأطفال، الأعراض والاسباب والعلاج، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 2003 .
6 ) يحي محمد نبهان اليازوردي : الأساليب التربوية الخاطئة وأثرها في تنشئة الطفل، الطبعة العربية، 2008 .
7) هدى بنت محمد الغفيض ك أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال .
http// www.abegs.org/aporta/article/show details§id=937
8) مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل.
http//vesta.owno.com
|