أيها المواطنون الأفاضل أيتها المواطنات الفاضلات
تمر الجزائر مرحلة حساسة و مهمة جدا في ظل التغيرات التي طرأت على العالم العربي
و ما تعانيه الشعوب العربية في الوقت الراهن من إنعدام الأمن و السكينة حيث أصبحت
يومياتهم لا تخلو من الإقتتال و التخريب و النهب و السلب أين أصبحت الفوضى تعم هي الرابط بينها و بما أننا مقبلون على إنتخابات علينا أن ننتهز الفرصة و نضرب بحجر سرب من العصافير بدءا بحماية الجزائر من الإنتهازيين أبواق الفتنة الذين ينادون بمقاطعة الإنتخابات فينبغي على المواطن أن لا يربط السلوك الانتخابي بالأشخاص فهو لا ينتخب من أجل فلان
أو علان وإنما ينتخب من أجل الجزائر التي تستعد لدخول مرحلة جديدة بالغة الأهمية في وهذه الأهمية تفرض على الجزائريين أن يتوجهوا بكثافة إلى صناديق الاقتراع لقطع ألسنة المشككين في قدرة الجزائر على الصمود في وجه مخططات المتآمرين، ولإفشال كل مناورات أعداء الداخل والخارج الذين يريدون ببلادنا سوءا
الانتخابات التشريعية التي تفصلنا عنها أسابيع قليلة بمثابة ثورة جديدة لا تقل أهمية عن ثورة نوفمبر المجيدة فعلى الشعب الجزائري يدرك جيدا قيمة التحديات التي تواجهها الجزائر على كل الجبهات وهي تحديات من الصعب التعامل معها بنجاح إلا في حالة نجاح الاستحقاق الانتخابي القادم و لا شك أن تسجيل نسبة مشاركة عالية في تشريعيات 10 ماي 2012 سيوجه صفعة قوية لكل "الخلاطين" الذين يريدون أن تشهد الجزائر مرحلة جديدة من الفوضى واللاإستقرار وهي التي دفعت فاتورة باهظة من أجل أن تنعم بالأمن والاستقرار و أنا على يقين أن الشعب الجزائري البطل سيحمي الجزائر من و سيقف سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بكل ماهو جزائري من الأصل إلى الفصل .
الجزائر تناديكم فإستجيبو للنداء أيها الأبطال
إتحدوا إن في الإتحاد قوة إن في الإتحاد قوة إن في اتحاد قوة
ستبقى الجزائر عصية على الحاقدين و الصخرة التي تتفتت عليها كل المؤامرات لأن الشعب الجزائري لا يساوم في حريته و وطنيته و إستقلاله
تحيا الجزائر المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
تمر الجزائر مرحلة حساسة و مهمة جدا في ظل التغيرات التي طرأت على العالم العربي
و ما تعانيه الشعوب العربية في الوقت الراهن من إنعدام الأمن و السكينة حيث أصبحت
يومياتهم لا تخلو من الإقتتال و التخريب و النهب و السلب أين أصبحت الفوضى تعم هي الرابط بينها و بما أننا مقبلون على إنتخابات علينا أن ننتهز الفرصة و نضرب بحجر سرب من العصافير بدءا بحماية الجزائر من الإنتهازيين أبواق الفتنة الذين ينادون بمقاطعة الإنتخابات فينبغي على المواطن أن لا يربط السلوك الانتخابي بالأشخاص فهو لا ينتخب من أجل فلان
أو علان وإنما ينتخب من أجل الجزائر التي تستعد لدخول مرحلة جديدة بالغة الأهمية في وهذه الأهمية تفرض على الجزائريين أن يتوجهوا بكثافة إلى صناديق الاقتراع لقطع ألسنة المشككين في قدرة الجزائر على الصمود في وجه مخططات المتآمرين، ولإفشال كل مناورات أعداء الداخل والخارج الذين يريدون ببلادنا سوءا
الانتخابات التشريعية التي تفصلنا عنها أسابيع قليلة بمثابة ثورة جديدة لا تقل أهمية عن ثورة نوفمبر المجيدة فعلى الشعب الجزائري يدرك جيدا قيمة التحديات التي تواجهها الجزائر على كل الجبهات وهي تحديات من الصعب التعامل معها بنجاح إلا في حالة نجاح الاستحقاق الانتخابي القادم و لا شك أن تسجيل نسبة مشاركة عالية في تشريعيات 10 ماي 2012 سيوجه صفعة قوية لكل "الخلاطين" الذين يريدون أن تشهد الجزائر مرحلة جديدة من الفوضى واللاإستقرار وهي التي دفعت فاتورة باهظة من أجل أن تنعم بالأمن والاستقرار و أنا على يقين أن الشعب الجزائري البطل سيحمي الجزائر من و سيقف سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بكل ماهو جزائري من الأصل إلى الفصل .
الجزائر تناديكم فإستجيبو للنداء أيها الأبطال
إتحدوا إن في الإتحاد قوة إن في الإتحاد قوة إن في اتحاد قوة
ستبقى الجزائر عصية على الحاقدين و الصخرة التي تتفتت عليها كل المؤامرات لأن الشعب الجزائري لا يساوم في حريته و وطنيته و إستقلاله
تحيا الجزائر المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار