Feat

Searching...

البوطي عالم جليل والقرضاوي سياسي مدفوع الأجر

مايو 28, 2013
البوطي عالم جليل والقرضاوي سياسي مدفوع الأجر
تحدث سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية فوق العادة بالجزائر، الدكتور محمود محمدي، بصراحة كبيرة عن راهن العلاقات بين الجزائر وإيران، والتي قال إنها تبقى محدودة في الجانب الاقتصادي، وأشاد بمواقف الجزائر الخارجية، المنبثقة عن ثورة التحرير، ما جعلها ترفض وتناهض ممارسات الاستعمار، القديمة والجديدة، والتي ظهرت في عدة دول عربية، منها الأزمة السورية، حيث رد وبإسهاب، لدى نزوله ضيفا على "منتدى الشروق"، أمس، عن الأسئلة المطروحة حول دور طهران في معالجة الأزمة، معتبرا إياه جزء من نظرة جيوسياسية للمشرق العربي، وسعى الغرب إلى التحكم في مقدراته وتشتيت قواه خدمة لإسرائيل ولمصالحهم في المنطقة، باعتبار أن سقوط سوريا هو نجاح لمشروع الشرق الأوسط الجديد، وتفكيك لتماسك محور المقاومة، وضربة استباقية تستهدف تشديد القبضة على إيران والانقضاض عليها منفردة، وعرج ضيف "الشروق"، الذي مارس عدة مهام سيادية في إيران، أهمها ناطق رسمي بوزارة الخارجية الإيرانية، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى، ومدير عام لمركز الإعلام بوزارة الخارجية، رئيس جامعة أزدار، وأخيرا سفيرا بتونس، على أداء العلماء، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي ورمضان البوطي، في ظل هذا التجاذب، وفي الخلاف بين السنة والشيعة ما عمق تشتت وحدة المسلمين، نافيا نفيا قاطعا وجود قناعة دينية لدى إيران تطعن في شرعية صحابة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وفي شرف وسمعة أم المؤمنين، السيدة عائشة، رضي الله عنها، معتبر أن مروجي هذه الأفكار يخدمون أجندات غربية، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بريئة منهم، ورفض ما يتردد عن إقصاء مرشحين في سياق الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، واعتبر مجرياتها عادية وتمثل كل التيارات السياسية، المحافظة، الإصلاحية والمستقلة.