Feat

Searching...

أفضل نصيحة للفتاة المراهقة

مايو 27, 2013
- إن أفضل نصيحة تقدم للمراهقة فى فترة  الحيرة هذه هى أن تفتح عينيها جيداً ولا تسمح لنفسها بأن تكون فريسة سهلة لشاب ينظر اليها كأداة متنوعة وعليها أيضاً أن تفهم السبب الطبيعى وراء اندفاعه العاطفى فتأخذه بالصبر واللين وتحاول إفهامه بأنها ليست سهلة وبالتالى لا تقدر ان تجارى اندفاعه وتأجج عواطفه .
و يتعين على الفتاة التى تقع فى الحب أن تدرس بجدية شخصية من نحبه مثل أن تصل الى قرار وعليها أن تستبعد فى هذه الدراسة أى خيال وتحكم عقلها فى محيط مشاعر قلبها . بحيث تعرف كل فتاة كيف تتصرف حيال الجنس الآخر وكيف تصون نفسها وتحرص على سمعتها وتحسن استخدام حريتها وتستطيع أخر الأمر أن تجد شريك الحياة الجديد بأن يسعدها ونشترك معها فى بناء الدعائم وطيدة البنيان فتحقيقاً لهذه الأغراض مجتمعه ورفقاً بالعذارى من أن يتخبطن فى حياتهن ونزل بهم لبقدم نقدم لهن هذه النصائح الآتية نقدمها الى كل فتاة تريد أن تنقذ نفسها وتكسب حياتها ولاتربطن وتتحطم فى دنيا الآلام والحسرات والندم باسم الحب .
  قد يكون الانتقام هو حافز الفتاة الى أكبر الأخطاء التى تقع فيها مدى الحياة .
قد تكون الفتاة على علاقة مع شاب رأت فيه فارس أحلامها . ونسجت حوله آمال مستقبلها ولسبب أو لآخر يتخلى عنها . فتثور لكبريائها وتنزف كرامتها وفى فورة انفعالها لا تستطيع أن تتبين المخرج من المأزق الذى وقعت فيه فتتخبط يميناً وشمالاً وننتهز فرصة أول واقف فى الطريق لتلقى بنفسها بين ذراعيه وكأنها تقول للآخر ها أنذا قد وجدت عنك العوض فمن أنت . هناك من يطلبنى ويرغبنى ويحبنى وهكذا تلقى بنفسها الى التهلكة دون البحث أو ترو قد يكون من المفهوم أن تقدم الفتاة على تلك الخطوة لمجرد ( الاغاظة ) ولفترة محدودة تتمكن فيها من العودة الى عقلها ومنطقها .
الفتاة الأكثر وقوعاً فى الحب
- هى الفتاة التى تحس بالوحدة ووحشتها وهى أسرع الفتيات الى الوقوع فى الحب من أول طارق تطرق باب قلبها وأكثر تعرضاً لهذا النوع من الحب العوانس والأرامل والمطلقات . ان الوحدة والوحشة تدفعن الى الارتماء فى أحضان أول رجل يلقاهن وهذا مصدر الخطر فكثيراً ما تدفعنا اللهفة الى ارتكاب أخطاء قد تنتهى بنا الى المستقبل .
- كيف يمكنك أن تجعلى من حب المراهقة مرحلة تمهيد للحب الثابت . وهل عرفت الحب الزائف والحب الحقيقى . هل استطعت أن تميزى بين النزوة العاصفة التى سرعان ما حبوا وتهدر وبين تلك العاطفة العميقة التى لا يريدها الزمن الاستقرار والسيطرة . فبنت السابعة عشر لا تستطيع أن تهتدى الى الفروق الدقيقة فى الحب الحقيقى المستقر وحب المراهقة الزائف الذى لا يعرف الهدوء والاستقرار .
إن الحب فى حاجة الى مدركين من الفهم والحساسية فالفتاة فى حاجة الى أن ترى وتجرب بعض مصاعب الحياة قبل أن تصل الى مستوى من المستويات التى تصحب الحب .
هى فى حاجة الى خبرة معينة حتى تستطيع أن تقوم بدور الحبيبة فهى لم تبلغ بعد مرحلة الاستقرار وهى لن تستطيع أن تفرق بين الحب الحقيقى والحب الزائف وسواء كانت حنان تعرف أو لا تعرف فانها بلا شك ضحية من ضحايا الحب الزائف حب المراهقة .
  الحب هو عملية ايجابية مستمرة بين الطرفين المتحابين
أى أنه يتضمن التبادل العاطفي والالتقاء الفكري ،
 أما الاعجاب فهو الشعور من جانب واحد غالباً يتميز بالإضافة
الخيالية التى تجعلها على الطرف الآخر بحيث يبدو لنا فى
صورة الكمال البشرى على عكس نظرة المحب
الذى يرى محاسن المحبوب وعيوبه كذلك العطاء
 النفس والذات والمهجة والمعرفة عن طيب خاطر .
وهذه هى بعض النصائح  الى التى تريد أن تحصل على فتى أحلامها .
اياك وثرثرة اللسان وتأنقى فى لباسك ولكن ليس الى حد التصنع
ولما كان رجال هذا العصر يحبون الفتات  الخفيفات الحركة اللائى
 يملن الى السباحة والتنس وبقية أنواع الرياضة فاجتهدى
ان تتعلمى هذه الأشياء إذا كنت تجهلينها وكان زوجك المنتظر يميل اليها .
تعتقد الفتاة الساذجة أن الشاب الذى يبدى لها إعجابه انما هو صديق معجب
بشخصيتها مبتهج بجمالها دون أن يخطر لها أنه يغازلها ويحاول ان يتغذى
 من ذلك الجمال وأن يرتشف الرحيق الذى يتضمنه وانه يثير عواطفها
الراكدة لكى يلفحها بسموم شهوته .
وتميل الفتاة اليه تميل اليه وهى طائعة وبكل ارادتها ويجد الشاب
 نفسه مندفعاً نحوها بكل ما أوتى فيداعبها يمسك بيدها يتأبطها
يضمها الى جنبه يحتك بها وتحتك به وهو بذلك يوقد فيها النار
يزيد عواطفها ثوراناً ثم بغافلها فى عزلة ويختلس منها قبلة خاطفة
 ومن ثم تصبح الفتاة على شفا الخطر إذ يأخذ فى استمالتها .
 وهو بذلك لا يخسر سوى نقاوة ضميره الداخلي
أما هى فانها تخسر كل شئ تخسر جمالها الروحانى
تخسر كرامة نفسها تخسر طهارة العذراء
وتصبح حقيرة حتى فى نظر ذلك الشاب الذى استسلمت له .
النصائح والارشادات
ان الشاب يحب ويحترم الفتاة المتزنة الرزينة ويتهرب من الفتاة التى تلاحقه فى كل مكان وهو لن يفكر فى أن يتزوجها مهما تكن ظروفها . ولذلك تجنبى أيتها الفتاة العزيزة ما يلى:
(أ) لا تظهرى لصديقك أو خطيبك انك كنت دائمة التفكير فيه طوال الفترة التى مرت بين لقائكما .
(ب) لا تحدثيه فى التليفون فى مكتبه أو بيته وإذا حدد لك ساعة معينة يخاطبك فيها بالتليفون فى تردى عليه عند أول دقة تليفون . بل تمهلى وانتظرى الى ان توشك الدقات على الانقطاع وعند ذلك حدثيه ولكن فى ايجاز .
(ج) لا تكثرى من امتداح ذوقه فى اختيار ملابسه أو حسن هندامه وأناقته وتحاشى أن تبدى له اعجابك بشعره مثلاً أو بعينه أو بمنظاره فان الشاب ينفر من ذلك .
(د) اذا كنتما فى حفلة فلا تجعليه يستأثر بك طول الوقت . بل تحدثى مع معارفك حتى لا يفطن الموجودين الى انك شديدة التعلق به . واعلمى أن اقتصادك فى اظهار شعور الحب والاعجاب به يزيد من تعلقه بك واحترامه لك وتضاعف سعيه فى الحصول عليه فتحققين بذلك غرضك الخفي المنشود .
- لا تجعلى حديثك معه مقتصراً على عواطفك نحوه ولا تكثرى من سؤاله عن رأيه فيك . فان هذه الحاجة ينفر منها الشاب بل تحدثى اليه فى شتى الموضوعات ولا سيما ما يمس منها الشؤون العامة ولا تستأثرى وحدك بالحديث ظنا بأن ذلك يزيد من اعجابك به . ولا تحاولى أن تحمليه على العدول عن آرائه إذا كانت تخاف آراءك لأن محاولتك اقناعه استناداً الى الواقع أو الى الحجج المنطقبة  لا تزيده ألا تمسكا بموقفه .
وفى فترة الخطوبة يتكرر اللقاء وتتعدد الزيارات ويزداد الاعجاب بمرور الأيام وتكتمل السعادة إذا وصل الحب الى درجة تجعل كل طرف يرى فى شريكه المثل الأعلى وخطورة هذه الفترة انها غالباً ما تكون فى سن المراهقة وحيث أنه فى هذه السن لا يكون الادراك الاجتماعي قد اكتمل عند الطرفين فانه يخشى أن تنطلق الغرائز دون قيد أو مراحل للوقوع فى أخطار جسيمة خاصة فى غيبة الأهل والأقارب .
-              والحب ليس مالاً وهدايا .
- ان الفتى الذى يغرقك بالهدايا هو دون شك شاباً لطيف مجامل . ولكن ليس معنى تقديمة الهدايا اليك بوفرة انه يحبك وكذلك الشاب الذى لا يقدم الهدايا أو يقدم منها القليل جدا ليس معنى هذا انه لا يحبك الهدايا المادية ليست دليلاً على الحب ولكنها دليل فقط على المجاملة
- الفتاة قد تصادق فتى بمجرد أن له أصدقاء لطاف أو لأنه يجيد الغناء أو لأنه يصحبها الى أماكن مبهجة . وقد يكون هدف الفتاة تعلقاً بصديق أو زميل هو أن تثبت أنها أصبحت فتاة مستقلة .
- والآن سأفترض اننى أعانى من هذا الذى نسميه حب المراهقة فماذا ينبغى أن يكون موقفى .
- حب المراهقة إذن ليس هو الحب الناضج وبالنسبة لمعظم المراهقات فان الحاجة الى العاطفة العميقة هىالتى تدفعن الى التفكير فى أى نوع  من الروابط الخيالية كالحب ولكن متى يكون للفتاة أن تقول أنها تحب حقاً .
-           لا تجعلى نبضات قلبك هىالتى تقودك فى كل شئ ان حب المراهقة فىالدافع ليس شراً فى ذاته وهنا أجد من الضرورى أن أحذرك مما ترينه فى بعض الأحيان على الشاشة الكبيرة أو الصغيرةوما تعرفينه من القصص الغرامية المثيرة انك كمراهقة ينبغى أن تكونى على حذر من حب المراهقات والمشاكل فى العادة تبدأ حينما تخدعن نفسك وتزعمين انك فى حالة حب ان الحب شئ لا يتصل بطول صديقك أو سمر بشرته أو سواد عينية والأمر كذلك لا يتصل بنوع  العربة التى يقودها ولا فى أى حى يسكن ولا أى الملبس يلبس والحب لا يوجد لأنكما تحيان نوعاً واحدا من الأفلام أو الأغانى أو انكما تمارسان نفسالهواية والرياضة والحب الناضج شئ أكبر من هذا كله أنه يقوم على أشياء أكثر بقاء وأعظم أهمية .
نصائح  للبنات فقط
 - لا تجعلى نبضات قلبك هى التى تقودك فى كل شئ ولا تسمحى لها بأن تكون علامات المرور
 الخضراء التى تسمح بالانتقال الى الجانب الآخر من الشارع ان هذا الجانب ينبغى أن يظل
محجوزا للنبض الصادق وللحب الذى يقاس بالعقل والعاطفة لعش الزوجية .
 - أعلمى أن من الفتيات من تندفع الى حب شاب فى غفلة عن أهلها معتقدة انها مادامت تحب
 ذلك الشاب عاطفيا مجردا فلا خطر منهذا الحب العاطفى عليها واياك أن تؤخذى بها أو تطمئنى
 اليها فى علاقة خفيفة لا يعلم بها أهلك فان معظم العلاقات العاطفية المستورة
تنزلق فى النهاية الى علاقات خطرة
 - اذا اتصل بك شاب واحسستى انك تميلين اليه وتعلقين عليه الآمال .
 فاحذرى التمادى معه فى علاقة طويلة مهما كانت بريئة امى فى حمله على الزواج بك يوما
من الأيام يجب أن تمنحيه فترة من الزمن معينة يحزم فيها امره فاذا انقضت تلك الفترة
 ولم يتقدم لطلب يدك  فانصرفى عنه حالا والا الفت صداقته وزادت ميلا اليه .
 - اعلمى ان برهان الحب الصحيح هو الاحترام المقرون بالصراحة فالشاب الذى يحبك حقا
 هو الشاب الذى يحرمك ويقدس مقامك وصهرك ويخاف على سمعتك وشرفك
ويأبى عليه كرامة حبة وعزة رجولته الا أن يكاشفك صراحة بنواياة ويعرض عليك الزواج
متأهبا لطلب يدك من أهلك .
 ومن الخطأ أن تصدقى ذلك المتحمس الذى هددك بانك اذا رفضى حبه  فسوف يأخذ
 " جرعة " سم أو يلقى نفسه فى البحر ويطعن قلبه بسكين أو غير ذلك .
 مثل هذا لا يصلح فى حب أو زواج فلا تصدقيه وانبذيه جانبا وذلك خير من أن يأتى يوم تضطرين
 بسببه أنت  نفسك الى التخلص من حياتك .
 ومن الخطأ أن توافقى أى شاب على الهرب بك سرا ان ذلك قد يبدو فى أول الامر حبا
ولكن مثل هذا الزواج السرى لا يعقبه غير الندم بنفسه .
 ومن الخطأ أن تختارى شابا لا لشئ سوى أن يعجبك فيه تأنقه فى ملابسه ان الشاب
الذى يهتم بتلميع  أظافره وكى شعره قلما يهتم بأمر بيته .

 ومن الخطأ ان تميلى مع فتاك اذا مال الى سوء الادب أفهميه كيف يقف عند حده
واحتفظى بشرفك وعفتك وضعى نصب عينيك أنه مادامت الفضيلة رائدتك فانك تسيرين
دوما فى طريق محفوف بالأزهار أما اذا خالفت الفضيلة فقد بدأت الأشواك واقترب اليوم الحزين
الذى تعضى فيه بنان الندم وتبكين دما بدل الدموع .
فاذا قبلت الفتاة  موعدا سريا مع شاب فقد قضت على سمعتها وكرامتها .
 فلو أراد أن يدرس أخلاقك أو تدرسى أخلاقه فليكن ذلك أمام الأهل والناس جميعا
وبالطريقة الرسمية بحضور الاهل والأقارب أما المقابلات السرية فهى مصيدة فخ تقع فيه الفتاة .
 وهناك فتاة تتهاون فى القبلة انها تقول فى نفسها وما ضرر القبلة أنها مجرد قبلة على اليد
 أو على الشعر أو على الرأس ما دام هو قبلته ليست على الشفاة فاى خطر فيها ولكن لا .
 ثم لا ثم لا . ان القبلة هى القبلة دائما سواء كانت على اليد أو الشعر أو الوجنات
أو الفم ..القبلة فى أى موضع كانت هى البداية ..بداية الدمار فاحذريها .
 كثيراً ما تتهاون الفتاة فى القبلة – أنها تقول فى نفسها . ربما ضرر القبلة أنها مجرد قبلة على اليد أو على الشعر أو على الخد . مادامت ليست على الشفاة فأبى خطر لها .
ولكنه لا . لا . يا فتاتى .
ان القبلة هى القبلة دائماً – سواء كانت على اليد أو على الشعر أو الوجنات – القبلة فى أى موضع كانت هى بداية السير والانحراف فى طريق الخطر القبلة هى البداية – بداية الدمار . فاحذريها .
                                 أقول بحذر للفتاة أن تدرس الشاب الذى يفرض عليها حبه وأن تتحقق من أنه يمتاز بالصفات التى تجعل فيه زوجاً صالحاً وهى الطمأنينة والثقة والاتزان والإخلاص واعتدال الطباع والحلم ورجاحة العقل وانكار الذات والمظهر الملائم وأن تدرس عاداته وتختبر عواطفه . اهتمى بزينتك ولكن حذار من المغالاه  لا تحفلى بالثياب الغالية فهناك أصناف وألوان لا تتكلف كثيراً أو حكمى الذوق فى الاختيار فاللون الواحد لا يمكن أن يلائم الجميع على اختلاف ألوان البشرة حذار أن يراك الحبيب بين المساحيق والمعاجين وأدوات الزينة
 1- اذا تأكدت أنه لا يخاف الزواج وما يتبعه من مسئوليات وأعباء بل أنه فرح بهذه المسئوليات ايماناً منه بأن الزواج هو دليل الصدق فى الحب وانه الوسيلة الى الحياة معك بوصفك شريكة الحياة .
2- اذا أحسست باحترامه لك وبأنه لا يفكر فى الحصول منك على أية متعة جسدية لا يقرها الشرع تحت أى ستار .
3- اذا شعرت بأعراضه عن جميع الفتيات ومأخوذاً فى ذلك بسحر جمالك وقوة شخصيتك ورقة طيفك .
4- اذا كنت تفرحين بغيرته عليك وتجدين فى ذلك دليلاً على حبه واهتمامه بك دون أن يشعر بأن ذلك تدخلاً فى أمورك .
5- اذا لم يخطر ببالك أى تغيير من عاداته وطباعة بما يتفق مع عاداتك وطباعك وأدركت أن احترام العادات والطباع هى احترام لشخصه .
6- اذا شعرت وأنت معه بالأمان والراحة والرضى .
7- اذا كنت تحبين أسرته وأهله كما لو كانوا هم أفراد أسرتك .

8- اذا كانت فضائله تغنيك عن التفكير فى نقائصه .