حينما تقول أمريكا وأعوانها أنهم لا يحاربون الإسلام فهم على حق في وجه واحد وهو أنهم لا يحاربون طقوس الإسلام في التعبد فلنا حرية الصلاة والإعتكاف والإعتزال والذكر والإختلاف والطائفية والتكفير في أوطاننا المستعمرة وهذا مايريدونه لنا طبعا .اما الإسلام الذي يحاربونه في الواقع هو ذاك الشرع الإلاهي الذي يعطي لإنسان حريته ويرقى به ثقافيا وفكريا وفنيا باعثا فيه إنسانية خالية من الحقد .
الإسلام الذي يحث على العلم والإتطور والتكنولوجيا هم يحاربون سياسة الإسلام التي تصلح الفرد والمجتمع معا هم يحاربون الإسلام ويدافعون عن طقوصه هذه هي العقلية الغربية الحاقة على الإنسانية هم يخشون ان تسود العدالة الإلاهية في هذا الكون والمتمثلة في دين الله دين الإسلام هم يحاربون الإنسان بكل بساطة .