مروحيات الجيش تقوم بعمليات مسح شاملة بعد تلقيها شكاوى المواطنين
مروحيات الجيش تقوم بعمليات مسح شاملة بعد تلقيها شكاوى المواطنين
المجموعات الإرهابية تجند خلايا دعم وإسناد للتقرب من سكان معزولين لجمع الأموال والمؤونة
اشتكى سكان عدة قرى بجبال عنابة وسكيكدة وجيجل وبرج بوعريريج والبويرة، من
تصعيد استفزازات مسلحين في جماعات إرهابية، فرضوا دفع مبالغ مالية ومواد
غذائية وأغطية. والشائع في نهج هذه المجموعات منذ سنوات، أنها تدفع بشبكات
دعم لتكثيف العمل قبل موسم الشتاء، قصد جمع المؤونة وتخزينها وتحصيل أموال
في مسعى لفك الحصار المفروض على تنقلاتهم وتقديم المساعدة لمجموعات تقاسمهم
التطرف والإرهاب على غرار نشاط مجموعة جبل الشعانبي التونسية التي يقودها
”يحي الجزائري”، حسب تأكيدات وزارة الداخلية التونسية. وذكرت مصادر مطلعة
تتابع تطورات ملف مكافحة الإرهاب، أن عناصر تتبع تنظيمات إرهابية، تقدمت من
سكان قرى بلديات واد العنب والتريعات وشطايبي، أقصى غربي ولاية عنابة،
تبلغهم بتقديم مساعدات نقدية وعينية. وقالت المصادر إن الجماعات الإرهابية
تفرض أحيانا دفع أموال وبمبالغ ضخمة من التجار المعروفين، وأحيانا دفع مواد
غذائية من سميد ودقيق وبقول وأغطية وأفرشة. وتشير معطيات أمنية إلى أن بعض
الضحايا من سكان أولاد خلاص ببلدية بوراوي بلهادف بجيجل الواقعة ضمن محور
نشاط الصفوف الأولى للتنظيم، ألزمتهم عناصر من القاعدة بضرورة منح ”إعانات”
تحت طائلة التهديد، وسجلت شكاوى شبيهة في قرى الميلية بالولاية نبهوا فيها
لتعرضهم لعمليات ابتزاز وسلب لأموالهم وممتلكاتهم من طرف الارهابيين.
على الصعيد نفسه، أكدت مصادر محلية متطابقة؛ أن مجموعة إرهابية تتكون من 6
أفراد، يرجح انتماؤهم إلى كتيبة المقاطعة الحرة بسكيكدة، قامت مساء أمس
الأول، بمداهمة قرية الحاج علي بأعالي عين قشرة ، حيث قامت بابتزاز
المواطنين وأخذوا بعض المواد الغذائية والأموال، قبل أن يفروا إلى الغابة
المجاورة ناحية إقليم مدينة الميلية، على حدود ولايتي سكيكدة وجيجل. والشيء
نفسه ارتكبته مجموعة إرهابية مجهولة العدد بمداهمة قرية أولاد عيسى
المعروفة باسم ”الطواطيح” التابعة لبلدية ”عمر محطة” غربي مدينة البويرة.
وقد لفتت عدة عمليات اعتقال في الأيام الأخيرة، انتباه مصالح الأمن لهذا
المنحى، ففي سكيكدة تبين في سياق التحقيق مع شبكة دعم للإرهاب في بني زيد
بالقل، أن أفرادها درجوا على مد عناصر تنظيم القاعدة بالمؤونة والمعلومات.
وترددت في هذا الشأن معلومات أن عددا من سكان قرى على امتداد جيجل وبرج
بوعريريج والبويرة وتيزي وزو وصولا إلى بومرداس، قد أبلغوا عن عمليات
ابتزاز يتعرضون لها مع التهديد بالقوة خلال الأيام الفارطة، يطلب فيها
مسلحون المؤونة والأموال. وقد وقع في قبضة الأمن، خلال الأيام الأخيرة،
العشرات من المنتسبين لخلايا عملُها دعم وإسناد وتموين العناصر الإرهابية،
تتكفل عادة بالتقرب من سكان معزولين لجمع ”المساعدات” في سياق ”نصرة
المجاهدين” كما يدعي أتباع التنظيم الارهابي. ولا تشكل عمليات الابتزاز
التي يقوم بها أتباع عبد المالك درودكال الشيء الكثير في ”غنائم” الجماعات
الإرهابية مقارنة بحجم الأموال المحصل عليها من عمليات الخطف أو مهاجمة
مراكز البريد، لكنها في زمن التشديد الأمني الذي تقوده عناصر الجيش الوطني
الشعبي، خاصة على الحدود الشرقية لم تعد تنفع في توفير تموين الحد الأدنى
من متطلبات الأكل والشرب على مقربة من فصل الشتاء، حتى وإن كانت مصادر أخرى
قد أشارت إلى أن هذه ”الهجمة” الارهابية لابتزاز سكان القرى لا يستبعد أن
يكون من ورائها مساعي لتقديم ”نفس” للمجموعات الإرهابية في تونس التي تعيش
وضعا عصيبا جراء ملاحقات المصالح الأمنية. إلى ذلك شوهدت أمس طائرات مروحية
تابعة للجيش الوطني الشعبي متوجهة إلى جنوب ولاية خنشلة وشمال ولاية تبسة
لتطويق الجماعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة في بلاد المعرب
الإسلامي، وقطع الطريق أمامها للفرار إلى تونس، وفي المقابل منع تسلل
إرهابيين من التنظيم إلى الجزائر، مستغلين حالة الفوضى الجارية على الحدود
الشرقية. وأفاد مصدر ”البلاد” بأن الطائرات المروحية المتجهة جنوب ولاية
خنشلة وشمال ولايتي الوادي وتبسة تهدف لمراقبة هذه المناطق التي يتواجد بها
عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المعرب الإسلامي. ويسود الاعتقاد بأن هذه
الجماعات قد تستغل الفوضى الجارية في تونس بعد إعلان القضاء على عشرة
إرهابيين، وتفر نحوها. كما تعتبر مراقبة عدم تسلل إرهابيين من المناطق
الحدودية نحو الجزائر، أولوية بالنسبة للجيش الوطني الشعبي الذي أعطى
تعليمات صارمة لقيادات الميدان بضرورة منع دخول العناصر المشبوهة على
الحدود سواء التونسية أو الليبية، حيث إن التنظيم قد يستغل الظروف لتجنيد
إرهابيين آخرين.
مروحيات الجيش تقوم بعمليات مسح شاملة بعد تلقيها شكاوى المواطنين |
المجموعات الإرهابية تجند خلايا دعم وإسناد للتقرب من سكان معزولين لجمع الأموال والمؤونة
اشتكى سكان عدة قرى بجبال عنابة وسكيكدة وجيجل وبرج بوعريريج والبويرة، من تصعيد استفزازات مسلحين في جماعات إرهابية، فرضوا دفع مبالغ مالية ومواد غذائية وأغطية. والشائع في نهج هذه المجموعات منذ سنوات، أنها تدفع بشبكات دعم لتكثيف العمل قبل موسم الشتاء، قصد جمع المؤونة وتخزينها وتحصيل أموال في مسعى لفك الحصار المفروض على تنقلاتهم وتقديم المساعدة لمجموعات تقاسمهم التطرف والإرهاب على غرار نشاط مجموعة جبل الشعانبي التونسية التي يقودها ”يحي الجزائري”، حسب تأكيدات وزارة الداخلية التونسية. وذكرت مصادر مطلعة تتابع تطورات ملف مكافحة الإرهاب، أن عناصر تتبع تنظيمات إرهابية، تقدمت من سكان قرى بلديات واد العنب والتريعات وشطايبي، أقصى غربي ولاية عنابة، تبلغهم بتقديم مساعدات نقدية وعينية. وقالت المصادر إن الجماعات الإرهابية تفرض أحيانا دفع أموال وبمبالغ ضخمة من التجار المعروفين، وأحيانا دفع مواد غذائية من سميد ودقيق وبقول وأغطية وأفرشة. وتشير معطيات أمنية إلى أن بعض الضحايا من سكان أولاد خلاص ببلدية بوراوي بلهادف بجيجل الواقعة ضمن محور نشاط الصفوف الأولى للتنظيم، ألزمتهم عناصر من القاعدة بضرورة منح ”إعانات” تحت طائلة التهديد، وسجلت شكاوى شبيهة في قرى الميلية بالولاية نبهوا فيها لتعرضهم لعمليات ابتزاز وسلب لأموالهم وممتلكاتهم من طرف الارهابيين.
على الصعيد نفسه، أكدت مصادر محلية متطابقة؛ أن مجموعة إرهابية تتكون من 6 أفراد، يرجح انتماؤهم إلى كتيبة المقاطعة الحرة بسكيكدة، قامت مساء أمس الأول، بمداهمة قرية الحاج علي بأعالي عين قشرة ، حيث قامت بابتزاز المواطنين وأخذوا بعض المواد الغذائية والأموال، قبل أن يفروا إلى الغابة المجاورة ناحية إقليم مدينة الميلية، على حدود ولايتي سكيكدة وجيجل. والشيء نفسه ارتكبته مجموعة إرهابية مجهولة العدد بمداهمة قرية أولاد عيسى المعروفة باسم ”الطواطيح” التابعة لبلدية ”عمر محطة” غربي مدينة البويرة. وقد لفتت عدة عمليات اعتقال في الأيام الأخيرة، انتباه مصالح الأمن لهذا المنحى، ففي سكيكدة تبين في سياق التحقيق مع شبكة دعم للإرهاب في بني زيد بالقل، أن أفرادها درجوا على مد عناصر تنظيم القاعدة بالمؤونة والمعلومات. وترددت في هذا الشأن معلومات أن عددا من سكان قرى على امتداد جيجل وبرج بوعريريج والبويرة وتيزي وزو وصولا إلى بومرداس، قد أبلغوا عن عمليات ابتزاز يتعرضون لها مع التهديد بالقوة خلال الأيام الفارطة، يطلب فيها مسلحون المؤونة والأموال. وقد وقع في قبضة الأمن، خلال الأيام الأخيرة، العشرات من المنتسبين لخلايا عملُها دعم وإسناد وتموين العناصر الإرهابية، تتكفل عادة بالتقرب من سكان معزولين لجمع ”المساعدات” في سياق ”نصرة المجاهدين” كما يدعي أتباع التنظيم الارهابي. ولا تشكل عمليات الابتزاز التي يقوم بها أتباع عبد المالك درودكال الشيء الكثير في ”غنائم” الجماعات الإرهابية مقارنة بحجم الأموال المحصل عليها من عمليات الخطف أو مهاجمة مراكز البريد، لكنها في زمن التشديد الأمني الذي تقوده عناصر الجيش الوطني الشعبي، خاصة على الحدود الشرقية لم تعد تنفع في توفير تموين الحد الأدنى من متطلبات الأكل والشرب على مقربة من فصل الشتاء، حتى وإن كانت مصادر أخرى قد أشارت إلى أن هذه ”الهجمة” الارهابية لابتزاز سكان القرى لا يستبعد أن يكون من ورائها مساعي لتقديم ”نفس” للمجموعات الإرهابية في تونس التي تعيش وضعا عصيبا جراء ملاحقات المصالح الأمنية. إلى ذلك شوهدت أمس طائرات مروحية تابعة للجيش الوطني الشعبي متوجهة إلى جنوب ولاية خنشلة وشمال ولاية تبسة لتطويق الجماعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة في بلاد المعرب الإسلامي، وقطع الطريق أمامها للفرار إلى تونس، وفي المقابل منع تسلل إرهابيين من التنظيم إلى الجزائر، مستغلين حالة الفوضى الجارية على الحدود الشرقية. وأفاد مصدر ”البلاد” بأن الطائرات المروحية المتجهة جنوب ولاية خنشلة وشمال ولايتي الوادي وتبسة تهدف لمراقبة هذه المناطق التي يتواجد بها عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المعرب الإسلامي. ويسود الاعتقاد بأن هذه الجماعات قد تستغل الفوضى الجارية في تونس بعد إعلان القضاء على عشرة إرهابيين، وتفر نحوها. كما تعتبر مراقبة عدم تسلل إرهابيين من المناطق الحدودية نحو الجزائر، أولوية بالنسبة للجيش الوطني الشعبي الذي أعطى تعليمات صارمة لقيادات الميدان بضرورة منع دخول العناصر المشبوهة على الحدود سواء التونسية أو الليبية، حيث إن التنظيم قد يستغل الظروف لتجنيد إرهابيين آخرين.
اشتكى سكان عدة قرى بجبال عنابة وسكيكدة وجيجل وبرج بوعريريج والبويرة، من تصعيد استفزازات مسلحين في جماعات إرهابية، فرضوا دفع مبالغ مالية ومواد غذائية وأغطية. والشائع في نهج هذه المجموعات منذ سنوات، أنها تدفع بشبكات دعم لتكثيف العمل قبل موسم الشتاء، قصد جمع المؤونة وتخزينها وتحصيل أموال في مسعى لفك الحصار المفروض على تنقلاتهم وتقديم المساعدة لمجموعات تقاسمهم التطرف والإرهاب على غرار نشاط مجموعة جبل الشعانبي التونسية التي يقودها ”يحي الجزائري”، حسب تأكيدات وزارة الداخلية التونسية. وذكرت مصادر مطلعة تتابع تطورات ملف مكافحة الإرهاب، أن عناصر تتبع تنظيمات إرهابية، تقدمت من سكان قرى بلديات واد العنب والتريعات وشطايبي، أقصى غربي ولاية عنابة، تبلغهم بتقديم مساعدات نقدية وعينية. وقالت المصادر إن الجماعات الإرهابية تفرض أحيانا دفع أموال وبمبالغ ضخمة من التجار المعروفين، وأحيانا دفع مواد غذائية من سميد ودقيق وبقول وأغطية وأفرشة. وتشير معطيات أمنية إلى أن بعض الضحايا من سكان أولاد خلاص ببلدية بوراوي بلهادف بجيجل الواقعة ضمن محور نشاط الصفوف الأولى للتنظيم، ألزمتهم عناصر من القاعدة بضرورة منح ”إعانات” تحت طائلة التهديد، وسجلت شكاوى شبيهة في قرى الميلية بالولاية نبهوا فيها لتعرضهم لعمليات ابتزاز وسلب لأموالهم وممتلكاتهم من طرف الارهابيين.
على الصعيد نفسه، أكدت مصادر محلية متطابقة؛ أن مجموعة إرهابية تتكون من 6 أفراد، يرجح انتماؤهم إلى كتيبة المقاطعة الحرة بسكيكدة، قامت مساء أمس الأول، بمداهمة قرية الحاج علي بأعالي عين قشرة ، حيث قامت بابتزاز المواطنين وأخذوا بعض المواد الغذائية والأموال، قبل أن يفروا إلى الغابة المجاورة ناحية إقليم مدينة الميلية، على حدود ولايتي سكيكدة وجيجل. والشيء نفسه ارتكبته مجموعة إرهابية مجهولة العدد بمداهمة قرية أولاد عيسى المعروفة باسم ”الطواطيح” التابعة لبلدية ”عمر محطة” غربي مدينة البويرة. وقد لفتت عدة عمليات اعتقال في الأيام الأخيرة، انتباه مصالح الأمن لهذا المنحى، ففي سكيكدة تبين في سياق التحقيق مع شبكة دعم للإرهاب في بني زيد بالقل، أن أفرادها درجوا على مد عناصر تنظيم القاعدة بالمؤونة والمعلومات. وترددت في هذا الشأن معلومات أن عددا من سكان قرى على امتداد جيجل وبرج بوعريريج والبويرة وتيزي وزو وصولا إلى بومرداس، قد أبلغوا عن عمليات ابتزاز يتعرضون لها مع التهديد بالقوة خلال الأيام الفارطة، يطلب فيها مسلحون المؤونة والأموال. وقد وقع في قبضة الأمن، خلال الأيام الأخيرة، العشرات من المنتسبين لخلايا عملُها دعم وإسناد وتموين العناصر الإرهابية، تتكفل عادة بالتقرب من سكان معزولين لجمع ”المساعدات” في سياق ”نصرة المجاهدين” كما يدعي أتباع التنظيم الارهابي. ولا تشكل عمليات الابتزاز التي يقوم بها أتباع عبد المالك درودكال الشيء الكثير في ”غنائم” الجماعات الإرهابية مقارنة بحجم الأموال المحصل عليها من عمليات الخطف أو مهاجمة مراكز البريد، لكنها في زمن التشديد الأمني الذي تقوده عناصر الجيش الوطني الشعبي، خاصة على الحدود الشرقية لم تعد تنفع في توفير تموين الحد الأدنى من متطلبات الأكل والشرب على مقربة من فصل الشتاء، حتى وإن كانت مصادر أخرى قد أشارت إلى أن هذه ”الهجمة” الارهابية لابتزاز سكان القرى لا يستبعد أن يكون من ورائها مساعي لتقديم ”نفس” للمجموعات الإرهابية في تونس التي تعيش وضعا عصيبا جراء ملاحقات المصالح الأمنية. إلى ذلك شوهدت أمس طائرات مروحية تابعة للجيش الوطني الشعبي متوجهة إلى جنوب ولاية خنشلة وشمال ولاية تبسة لتطويق الجماعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة في بلاد المعرب الإسلامي، وقطع الطريق أمامها للفرار إلى تونس، وفي المقابل منع تسلل إرهابيين من التنظيم إلى الجزائر، مستغلين حالة الفوضى الجارية على الحدود الشرقية. وأفاد مصدر ”البلاد” بأن الطائرات المروحية المتجهة جنوب ولاية خنشلة وشمال ولايتي الوادي وتبسة تهدف لمراقبة هذه المناطق التي يتواجد بها عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المعرب الإسلامي. ويسود الاعتقاد بأن هذه الجماعات قد تستغل الفوضى الجارية في تونس بعد إعلان القضاء على عشرة إرهابيين، وتفر نحوها. كما تعتبر مراقبة عدم تسلل إرهابيين من المناطق الحدودية نحو الجزائر، أولوية بالنسبة للجيش الوطني الشعبي الذي أعطى تعليمات صارمة لقيادات الميدان بضرورة منع دخول العناصر المشبوهة على الحدود سواء التونسية أو الليبية، حيث إن التنظيم قد يستغل الظروف لتجنيد إرهابيين آخرين.