سفير فرنسا اشترط طي ملفي تجريم الاستعمار والتفجيرات النووية
وأمريكا أرادت التطبيع مع إسرائيل مميز
هذا ما دار بين رئيسي حزبين إسلاميين وسفيري فرنسا وأمريكا بالجزائر
سفير فرنسا اشترط طي ملفي تجريم الاستعمار والتفجيرات النووية
تتواصل فضائح بعض الأحزاب السياسية في الجزائر، المحسوبة على المعارضة، في
التحرك صوب التيار الممنوع، الذي تشتهيه السفارات الأجنبية في الجزائر،
التي لا تفوّت فرصة من أجل التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، من خلال
الجلوس حول طاولات مفاوضات سرّية مع قيادات حزبية، تتم مساومتها في قضايا وطنية مقابل الدعم والمساعدة.
كشفت مصادر موثوقة أن اثنين من رؤساء أحزاب إسلامية جمعتهم اتصالات مع
سفيري كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وتمّ استقبال هاذين
السياسيين بمقر السفارتين، وجلوس كل منهما على طاولة النقاش، أشبه إلى
مفاوضات منها إلى ما تزعم هذه السفارات أنها جلسات مشاورة مع السفيرين، حيث
أن هاذين الرئيسين يمثلان أحزابا معروفة، وصفت أحدهما بأنّه «حزب قديم»،
ولمّحت مصادرنا إلى حزب حركة مجتمع السلم، الذي يقوده عبد الرزاق مقري، و
اما بخصوص الثاني أنه « حزب حديث النشأة»، و أن زعيمي هذين الحزبين
الإسلاميين يتكتمان بشدة عن الزيارة، وفحواها، حتى لدى مقربين منهم، خشية
من تحول جلساتهما السرّية المشبوهة إلى فضيحة، تهزّ مصداقيتهما وطنيا، و
عما سُرّب من حديث رئيسي الحزبين الإسلاميين المذكورين في مجالس وصفها
بـ«الخاصة»، وشددوا أثناء هذه المجالس على عدم ذكر أسمائهم أو التطرق
للموضوع، الذي أحيط حمل طابع «السرّي».
وعكس ادّعاءات سفارتي
فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اللّتين غالبا ما تنفيان أن تكون لهما
نيّة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، أكدت مصادرنا أن سفيري البلدين
بالجزائر استدعيا رئيسي الحزبيين الإسلاميين، وفاوضاهما في مسائل حساسة،
تشكّل سيادة الدولة الجزائرية ويمثّل النبش فيها استفزازا للجزائريين في
مقوماتهم وقضايا وطنية لم تندمل جراحها بعد، وقال أن سفير فرنسا لهاذين
السياسيين، نحن مستّعدون لمساعدتكم وعدم معارضتكم واشترط مقابل ذلك، أولا
أن لا تمس المصالح الإستراتيجية لفرنسا، وقال لهم في الشرط الثاني أن قضية
تجريم الاستعمار والتجارب النووية في الصحراء هي ملفات يجب أن تطوى، وأضاف
مخاطبا إياهما « إذا كنتم مستّعدون فنحن مستعدون أيضا حتى نساعدكم ولا
نعارضكم»،
أما سفير الولايات المتحدة الأمريكية، فقدم هو الآخر
شرطيين، أولهما المحافظة على المصالح الإستراتيجية لأمريكا في الجزائر،
وتمكينها من أسباب أن تكون القوة الأولى في البلاد، مزيحة بذلك فرنسا، و
بخصوص الشرط الثاني، أن السّفير الأمريكي كان يسأل كثيرا على التطبيع مع
إسرائيل، وقال لهم بصريح العبارة «ما رأيكم في التطبيع مع إسرائيل».
سفير فرنسا اشترط طي ملفي تجريم الاستعمار والتفجيرات النووية
وأمريكا أرادت التطبيع مع إسرائيل مميز
هذا ما دار بين رئيسي حزبين إسلاميين وسفيري فرنسا وأمريكا بالجزائر
وأمريكا أرادت التطبيع مع إسرائيل مميز
هذا ما دار بين رئيسي حزبين إسلاميين وسفيري فرنسا وأمريكا بالجزائر
سفير فرنسا اشترط طي ملفي تجريم الاستعمار والتفجيرات النووية |
تتواصل فضائح بعض الأحزاب السياسية في الجزائر، المحسوبة على المعارضة، في
التحرك صوب التيار الممنوع، الذي تشتهيه السفارات الأجنبية في الجزائر،
التي لا تفوّت فرصة من أجل التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، من خلال
الجلوس حول طاولات مفاوضات سرّية مع قيادات حزبية، تتم مساومتها في قضايا وطنية مقابل الدعم والمساعدة.
كشفت مصادر موثوقة أن اثنين من رؤساء أحزاب إسلامية جمعتهم اتصالات مع سفيري كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وتمّ استقبال هاذين السياسيين بمقر السفارتين، وجلوس كل منهما على طاولة النقاش، أشبه إلى مفاوضات منها إلى ما تزعم هذه السفارات أنها جلسات مشاورة مع السفيرين، حيث أن هاذين الرئيسين يمثلان أحزابا معروفة، وصفت أحدهما بأنّه «حزب قديم»، ولمّحت مصادرنا إلى حزب حركة مجتمع السلم، الذي يقوده عبد الرزاق مقري، و اما بخصوص الثاني أنه « حزب حديث النشأة»، و أن زعيمي هذين الحزبين الإسلاميين يتكتمان بشدة عن الزيارة، وفحواها، حتى لدى مقربين منهم، خشية من تحول جلساتهما السرّية المشبوهة إلى فضيحة، تهزّ مصداقيتهما وطنيا، و عما سُرّب من حديث رئيسي الحزبين الإسلاميين المذكورين في مجالس وصفها بـ«الخاصة»، وشددوا أثناء هذه المجالس على عدم ذكر أسمائهم أو التطرق للموضوع، الذي أحيط حمل طابع «السرّي».
وعكس ادّعاءات سفارتي فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اللّتين غالبا ما تنفيان أن تكون لهما نيّة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، أكدت مصادرنا أن سفيري البلدين بالجزائر استدعيا رئيسي الحزبيين الإسلاميين، وفاوضاهما في مسائل حساسة، تشكّل سيادة الدولة الجزائرية ويمثّل النبش فيها استفزازا للجزائريين في مقوماتهم وقضايا وطنية لم تندمل جراحها بعد، وقال أن سفير فرنسا لهاذين السياسيين، نحن مستّعدون لمساعدتكم وعدم معارضتكم واشترط مقابل ذلك، أولا أن لا تمس المصالح الإستراتيجية لفرنسا، وقال لهم في الشرط الثاني أن قضية تجريم الاستعمار والتجارب النووية في الصحراء هي ملفات يجب أن تطوى، وأضاف مخاطبا إياهما « إذا كنتم مستّعدون فنحن مستعدون أيضا حتى نساعدكم ولا نعارضكم»،
أما سفير الولايات المتحدة الأمريكية، فقدم هو الآخر شرطيين، أولهما المحافظة على المصالح الإستراتيجية لأمريكا في الجزائر، وتمكينها من أسباب أن تكون القوة الأولى في البلاد، مزيحة بذلك فرنسا، و بخصوص الشرط الثاني، أن السّفير الأمريكي كان يسأل كثيرا على التطبيع مع إسرائيل، وقال لهم بصريح العبارة «ما رأيكم في التطبيع مع إسرائيل».
كشفت مصادر موثوقة أن اثنين من رؤساء أحزاب إسلامية جمعتهم اتصالات مع سفيري كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وتمّ استقبال هاذين السياسيين بمقر السفارتين، وجلوس كل منهما على طاولة النقاش، أشبه إلى مفاوضات منها إلى ما تزعم هذه السفارات أنها جلسات مشاورة مع السفيرين، حيث أن هاذين الرئيسين يمثلان أحزابا معروفة، وصفت أحدهما بأنّه «حزب قديم»، ولمّحت مصادرنا إلى حزب حركة مجتمع السلم، الذي يقوده عبد الرزاق مقري، و اما بخصوص الثاني أنه « حزب حديث النشأة»، و أن زعيمي هذين الحزبين الإسلاميين يتكتمان بشدة عن الزيارة، وفحواها، حتى لدى مقربين منهم، خشية من تحول جلساتهما السرّية المشبوهة إلى فضيحة، تهزّ مصداقيتهما وطنيا، و عما سُرّب من حديث رئيسي الحزبين الإسلاميين المذكورين في مجالس وصفها بـ«الخاصة»، وشددوا أثناء هذه المجالس على عدم ذكر أسمائهم أو التطرق للموضوع، الذي أحيط حمل طابع «السرّي».
وعكس ادّعاءات سفارتي فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اللّتين غالبا ما تنفيان أن تكون لهما نيّة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، أكدت مصادرنا أن سفيري البلدين بالجزائر استدعيا رئيسي الحزبيين الإسلاميين، وفاوضاهما في مسائل حساسة، تشكّل سيادة الدولة الجزائرية ويمثّل النبش فيها استفزازا للجزائريين في مقوماتهم وقضايا وطنية لم تندمل جراحها بعد، وقال أن سفير فرنسا لهاذين السياسيين، نحن مستّعدون لمساعدتكم وعدم معارضتكم واشترط مقابل ذلك، أولا أن لا تمس المصالح الإستراتيجية لفرنسا، وقال لهم في الشرط الثاني أن قضية تجريم الاستعمار والتجارب النووية في الصحراء هي ملفات يجب أن تطوى، وأضاف مخاطبا إياهما « إذا كنتم مستّعدون فنحن مستعدون أيضا حتى نساعدكم ولا نعارضكم»،
أما سفير الولايات المتحدة الأمريكية، فقدم هو الآخر شرطيين، أولهما المحافظة على المصالح الإستراتيجية لأمريكا في الجزائر، وتمكينها من أسباب أن تكون القوة الأولى في البلاد، مزيحة بذلك فرنسا، و بخصوص الشرط الثاني، أن السّفير الأمريكي كان يسأل كثيرا على التطبيع مع إسرائيل، وقال لهم بصريح العبارة «ما رأيكم في التطبيع مع إسرائيل».