 |
إرهابيون تونسيون تدربوا على أيدي المخابرات الأمريكية يتسللون إلى الجزائر
|
إرهابيون تونسيون تدربوا على أيدي المخابرات الأمريكية
يتسللون إلى الجزائر
أمريكا تُعطي يوم أمس اشارة الإنطلاق لعملائها وكلابها في تونس لتخريب الجزائر
والزجّ بها في حرب استنزاف دمويّة تقضي على الأخضر واليابس.
بعد سوريا، ها قد جاء الدور الآن على الجزائر، وها قد بدأ العدوان الأطلسي
الأمريكي الصهيوني عليها من تونس التي تحوّلت الى "تركيا ثانية" لتسريب
الإرهابيين وعشرات آلاف الوحوش الآدميّة لتدمير كل مظاهر الحياة والحضارة
في الجارة الشقيقة ... وهذا ما جناه الغنوشي وعصابة النكبة وعملاء الإستعمار في
"جبهة الإنقاذ" على الجزائر وتونس وسائر بلاد المغرب العربي!
بعد استكمال الحشد الإرهابي والتدريبات القتالية على أيدي ضبّاط أمريكيين
وصهاينة في معسكرات أقيمت على التراب التونسي ... بدأ ليلة أمس تسلّل أعداد كبيرة
من الإرهابيين الى الجزائر عبر منافذ حدوديّة سريّة ... وقيادة الجيش الشعبي
الجزائري تطلق عملية عسكرية ضخمة غير مسبوقة لملاحقة الإرهابيين على طول الحدود مع
تونس.
تسخير 10 آلاف جندي من مختلف القوّات المشتركة من جيش ودرك وأمن، وحتى من
الجمارك على طول الشريط الحدودي بين تونس والجزائر، مدعومين بأجهزة مراقبة ورصد
وكشف جدّ متطوّرة تم استيرادها من ألمانيا وروسيا البيضاء وإيطاليا لمراقبة
تحرّكات عصابات التهريب والجماعات الإرهابية.
