تحدث للمرة الثانية في ضرف شهر .
مصر تمنع قافلة مساعدات جزائرية من دخول غزة
 |
| تضامن الجزائر غزة |
اعتصم أمس، ممثلون عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في معبر رفح، على خلفية قيام السلطات المصرية بمنعهم من نقل مساعدات غذائية وطبية موجهة إلى قطاع غزة، بالرغم من الاتفاق المسبق بين السلطات الجزائرية ونظيرتها المصرية.
كشف عضو الهيئة الاستشارية العليا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في اتصال بـ«البلاد”، أن السلطات المصرية نقضت الاتفاق المبرم بينها وبين الحكومة الجزائرية، والمتعلق بتسهيل عملية نقل المساعدات الغذائية والطبية التي تشرف عليها الجمعية، والموجهة إلى مستشفى ”الجزائر” بقطاع غزة، حيث قامت بحجزها على مستوى المعبر وهددت ممثلي الجمعية من أطباء وتقنيين الذين اعتصموا في المعبر تنديدا بالإجراء الذي قامت به مصر، بتعريضهم لعقوبات في حال لم يغادروا المكان، مشيرا إلى أن الأمن المصري حال دون نقل محتوى 5 حاويات من المساعدات والمتمثلة فيما يزيد عن 44 جهازا طبيا و150 نوعا من الأدوية، إلى جانب مواد غذائية، إلى الإخوان الفلسطينين في القطاع، بالرغم من حاجتهم الملحة لها.
وأضاف ذات المتحدث، أن الجمعية استكملت جميع الإجراءات الخاصة بنقل المساعدات، وفقا للاتفاق الذي جرى بين السلطات الجزائرية ووزير الخارجية المصري، والأمور سارت على ما يرام، بالرغم من العراقيل الكبيرة التي وضعتها مصر أمام هذه المهمة النبيلة، إلى أن تفاجأ الفريق بقيام الأمن المصري بمنعه من نقلها عبر معبر رفح، بالرغم من أن المسافة التي تفصل المعبر عن مستشفى الجزائر في القطاع، لا تتعدى 15 كلم، دون توضيح الأسباب الكامنة وراء ذلك، كاشفا عن أن قافلة المساعدات هي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
وكشفت جمعية العلماء، عن أن الدكتور البرادعي والشيخ يحي ساري، من بين المعتصمين في المعبر إلى جانب أطباء وتقنيين، والذين رفضوا مغادرة المكان دون إتمام مهمتهم في إيصال المساعدات، وتوزيعها في القطاع، وأوضحت بأن السفير الجزائر في مصر، يجري اتصالاته على أعلى مستوى لحل المشكل.
