دموعك غالية يا فهيد بكيت و كأن الجزائر بلدك:
وحيد حليلوزيتش Vahid Halilozitche |
-بعد الملحمة التي سطّرها محاربو الصّحراء، وكتبوها بعرقهم وبدمائهم (دماء فيغولي) أمام الماكنات الألمانيّة..
-وبعد الأداء المُشرّف والأسطوري لمنتخبٍ ناشئ قادَهُ المدرّب الجزائري(وحيد حاليلوزيتش)- ولاأقول البوسني- لأنّه أكثرُ جزائريّةً ووطنيّة من مسؤولي الرّياضة في بلدنا..
-وبعد النتائج الباهرة التي حقّقها في مونديال البرازيل..
-وبعد الدموع الغالية التي ذرفها الكوتش وحيد بعد نهاية ملحمة الجرمان، لالشيء سوى لتعلّقه بالجزائر ومنتخبها.
يتمّ استبعادُ هذا المدرّب الذي صنعَ أفراحنا في زمن الأحزان، ويخلفه مدرّب عنصري لاهمَّ له سوى جمع المال وتحطيم ما أنجِز من أعمال.
-آن لنا إخوتي أنْ نصيح بملء الفم :
ارحل ياغوركوف لأنّنا كرهنا عنصرية الفرنسيس ..
ابقَ معنا ياحاليلوزيتش لأنّنا أحببنا فيك بطولة و شهامةَ الجزائريين.