تورط المخزن المغربي في الحركات الجهادية '' الارهابية '' في الساحل
أعلنت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا المقربة من النظام المغربي ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بقيادة زعيمها أبو بكر البغدادي.
نشر حماد بن محمد الأمين الشنقيطي، أحد قيادات تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي في شمال مالي ومسؤول القضاء الشرعي التابع للقاعدة في مدينة غاو، على أحد المواقع الإرهابية مبايعته للدولة الإسلامية المعروفة بـ داعش˜ وزعيمها أبو بكر البغدادي.وشدد في رسالة نشرها موقع المنبر الإعلامي الإرهابي إلى شرعية إعلان الخلافة الإسلامية على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام،ويأتي هذا الإعلان تدعيما لموقف داعش˜ بعد انفراط عقد القاعدة وإعلان عدد كبير من أفرعها تأييدها لأبو بكر البغدادي، كما يعزز من التخوفات من انتقال داعش إلى ليبيا واتخاذها ملاذا آمنا لها وتهديد دول الجوار.وحاول الشنقيطي في رسالته إغفال التقارير الأمنية المؤكدة التي كشفت أن أبو بكر البغدادي عميل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وتلقى تدريبا عسكريا على يد جهاز الموساد، حيث قال وله الحمد الذي أرانا من أمتنا من أعاد لنا الخلافة ولو اسما بلا مسمى على سبيل الفرض والتقدير في زمن يراها الكثير ضربا من الهوس والخيال والتحمس الأجوف نتيجة لهزيمته النفسية المزمنة وقياسا لغيره على نفسه الصغيرة˜، في حين راح من جهة أخرى يعدد شروط الإمامة على حد تعبيره، حيث أوضح المصدر أنها تتوفر لفي شخص البغدادي.وكشفت تقارير أمنية عدة صلة حركة التوحيد والجهاد بالمخابرات المغربية حيث قالت أنها من صناعة الغرف المظلمة لهذا الأخير، وقامت بعد قبل فترة بالاندماج مع حركة الموقعون بالدماء بزعامة الإرهابي مختار بلمختار حيث تم الإعلان عن تأسيس ما سمي فيما بعد بحركة المرابطون، وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من طلب أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة العالمي من عبد المالك درودكال أمير قاعدة الصحراء ومختار بلمختار المنشق عنه برص الصفوف لمواجهة زحف مقاتلي داعش˜ على منطقة الساحل، غير أن خرجة حركة التوحيد والجهاد التي كانت تعتزم رفقة جماعة مختار بلمختار المدعو الأعور إطلاق ما سمي اتحاد المسلمين من النيل إلى المحيط الأطلسي أحبطت المشروع ..