رصد خلال جوله للبحث عن أكثر ما شغل بال المصريين منذ بداية شهر أغسطس المليء بالأحداث وحتى الآن، وكان الأكثر بحثًا لديهم على شبكة الإنترنت، عن طريق عددًا من المواقع المتخصصة، لنكتشف عن "مفاجأة" تعصف بهاتين الجملتين الأسطوريتين، اللتان لم نجد لهما أى أساس لالتصاقهما بطبيعة المصريين حاليًا.
ونستعرض فى السطور التالية نتائج جولتنا، والتى ربما ما تعكس المستوى الفكرى وطريقة تفكير الشعب المصرى ويشغل باله طوال الوقت من خلال الإنترنت..
أولًا: البحث الأعلى أوالتقليدى "Top”
ضمت قائمة الأعلى بحثًا، ما يستخدمه أغلب الشعب المصرى بشكل لحظي تقريبًا وقد يكون طبيعيًا منها “فيسبوك - جوجل”، لكنها اشتملت أيضًا على بعض النتائج التى يراها البعض "تافهة" أو أنها ربما لاتستحق أن تكون في هذه المكانة، منها "الصور، الألعاب، الأغاني".
ثانيًا: البحث المرتفع "rising"
وقد ارتبط هذه القائمة بالأحداث المفاجئة التى طرأت على مصر منذ بداية هذا الشهر، ومنها التقليدية التى ترتبط بإجراءات قد تكون روتينية تحدث فى نفس التوقيت من كل عام، وكان من بينها "ميرنا المهندس – التنسيق – الثانوية العامة – قناة السويس – نتيجة الثانوية العامة".
لكن الشئ الذى كان أكثر صدمة والذى خرج عن إطار التفاهة والنسق الأخلاقى والفكرى للمجتمع والذى يربطه بـ"الحرمانية الدينية" دائمًا مما ينسف مقولة "أن الشعب المصرى متدين بطبعه" هو وجود أحد المواقع الإباحية ضمن نتائج البحث المرتفع للمصريين هذا الشهر.
وفتحت لنا هذه النتيجة المجال لتتبع معدلات بحث المصريين على مثل هذه المواقع على مدار الشهور الماضية، وخصوصًا قبل شهر رمضان المنقضى وبعده، حيث وجدنا ارتفاعًا كبيرًا لبحث المصريين على مثل هذه المواقع قبل الشهر الكريم، ومع حلول شهر رمضان تراجع معدل ترتيب هذه المواقع بنسبة كبيرة، قبل أن تعاود الصعود مرة أخرى وبصورة كبيرة عقب نهاية الشهر المبارك مباشرة، مما يثير قضية حول رؤية المصريين للتدين، مسألة أخرى وهى "التدين اللحظى" أو المرتببط بأحداث معينة.
ولما لا فكل المؤشرات والدراسات تؤكد أن مصر تحتل مراتب متقدمة للغاية فى ترتيب الدول الأكثر بحثًا والأكثر استهلاكًا للمواقع الإباحية على الإنترنت.
وتكشف لنا هذه النتائج الخطيرة إنهيار أساطير كثيرة نسجها التراث المصرى حول طبيعة هذا الشعب، والتى ربما قد كانت فعلا فى وقت ما حقيقية ومرتبطة بشخصيتها، وهذا ما تؤكده الحضارة المصرية القديمة، وهنا يدق أيضًا ناقوس خطر على مستقبل مصر وشعبها، مما يستدعى وقفة كبيرة من جانب الدولة وتضافر من كافة أركان المجتمع بحثًا عن نهضة تنتشلنا وتنقذ الأجيال القادمة من هذا الوحل الذى نعيشه.
ونستعرض فى السطور التالية نتائج جولتنا، والتى ربما ما تعكس المستوى الفكرى وطريقة تفكير الشعب المصرى ويشغل باله طوال الوقت من خلال الإنترنت..
أولًا: البحث الأعلى أوالتقليدى "Top”
ضمت قائمة الأعلى بحثًا، ما يستخدمه أغلب الشعب المصرى بشكل لحظي تقريبًا وقد يكون طبيعيًا منها “فيسبوك - جوجل”، لكنها اشتملت أيضًا على بعض النتائج التى يراها البعض "تافهة" أو أنها ربما لاتستحق أن تكون في هذه المكانة، منها "الصور، الألعاب، الأغاني".
ثانيًا: البحث المرتفع "rising"
وقد ارتبط هذه القائمة بالأحداث المفاجئة التى طرأت على مصر منذ بداية هذا الشهر، ومنها التقليدية التى ترتبط بإجراءات قد تكون روتينية تحدث فى نفس التوقيت من كل عام، وكان من بينها "ميرنا المهندس – التنسيق – الثانوية العامة – قناة السويس – نتيجة الثانوية العامة".
لكن الشئ الذى كان أكثر صدمة والذى خرج عن إطار التفاهة والنسق الأخلاقى والفكرى للمجتمع والذى يربطه بـ"الحرمانية الدينية" دائمًا مما ينسف مقولة "أن الشعب المصرى متدين بطبعه" هو وجود أحد المواقع الإباحية ضمن نتائج البحث المرتفع للمصريين هذا الشهر.
وفتحت لنا هذه النتيجة المجال لتتبع معدلات بحث المصريين على مثل هذه المواقع على مدار الشهور الماضية، وخصوصًا قبل شهر رمضان المنقضى وبعده، حيث وجدنا ارتفاعًا كبيرًا لبحث المصريين على مثل هذه المواقع قبل الشهر الكريم، ومع حلول شهر رمضان تراجع معدل ترتيب هذه المواقع بنسبة كبيرة، قبل أن تعاود الصعود مرة أخرى وبصورة كبيرة عقب نهاية الشهر المبارك مباشرة، مما يثير قضية حول رؤية المصريين للتدين، مسألة أخرى وهى "التدين اللحظى" أو المرتببط بأحداث معينة.
ولما لا فكل المؤشرات والدراسات تؤكد أن مصر تحتل مراتب متقدمة للغاية فى ترتيب الدول الأكثر بحثًا والأكثر استهلاكًا للمواقع الإباحية على الإنترنت.
وتكشف لنا هذه النتائج الخطيرة إنهيار أساطير كثيرة نسجها التراث المصرى حول طبيعة هذا الشعب، والتى ربما قد كانت فعلا فى وقت ما حقيقية ومرتبطة بشخصيتها، وهذا ما تؤكده الحضارة المصرية القديمة، وهنا يدق أيضًا ناقوس خطر على مستقبل مصر وشعبها، مما يستدعى وقفة كبيرة من جانب الدولة وتضافر من كافة أركان المجتمع بحثًا عن نهضة تنتشلنا وتنقذ الأجيال القادمة من هذا الوحل الذى نعيشه.