اشكال بلورات الماء عند قراءة القرآن الكريم عليها
يتغير شكل جزيئات الماء مع تعرضه للصوت، ولذلك فإن الصوت يؤثر بشكل كبير على الماء الذي نشربه، فإذا قرأت القرآن على الماء فإن خصائصه ستتغير، وسيحمل تأثير آيات القرآن حتى تدخل إلى كل خلية من خلايا جسدك وتشفيها بإذن الله تعالى! في الصورة جزيئة ماء متجمدة، هذه الجزيئة يتغير شكل المجال الكهرطيسي حولها باستمرار بتأثير الصوت.
ماء زمزم قرأ عليها أول آية من القرآن وهي البسملة
كما قام الدكتور "إيموتو" بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه. والمدهش حقاً أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته..
ويؤمن "إيموتو" بأنه يمكن استغلال هذا التفاعل في علاج الإنسان والبيئة من حوله أيضا، من خلال التعبير المتعمد عن الحب والنيات الحسنة وشتى المشاعر الإيجابية..
ولأن هذه الحقائق صعبة التصديق، فقد كان إيموتو ينشر صوره وكتبه بنفسه في بداية اكتشافاته و ما زال هناك الكثيرون جداً ممن لا يصدقون ولا يؤمنون بنظرية إيموتو، خاصة في الغرب. فبقدر ما أعجب به الكثيرون، هاجمه أكثر منهم..
فهل يمكننا بالفعل أن نحسن العالم من حولنا بمجرد التركيز على أفكار ومشاعر إيجابية؟ وهل يمكن أن تتصف مكونات طبيعية أخرى بنفس صفات الماء، من حيث التفاعل مع الإنسان؟ وهل يتم ذلك التفاعل مع الإنسان فقط، أم مع كائنات حية أخرى أيضا؟
ماذا يعني هذا وما هي الطاقة الكامنة وراء الكلمات التي نبثها للماء فيتغير مع حالتنا المزاجية إن كان فرحا وسعادة تشكلت جزيئات الماء بما يؤكد إحساسها بنا وبسعادتنا وإن كان مزاجنا ليس علي ما يرام اختلف مزاج جزيئات الماء وتغيرت وتبدلت وكأنها تشيح بوجهها عن مزاجنا العكر. يا لهذه الأبحاث العلمية إنها كل يوم تؤكد حقائق جديدة قديمة
أليس الكثير من شيوخنا يعالجون الأمراض العضوية والنفسية والروحية بقراءة آيات من القرآن عليها.
الم نؤمر بقول بسم الله قبل الشرب و الأكل .. الا يثبت هذا انه عندما نسمي تتغير خواص الماء الفيزيائية بحيث لا يمكن ان تبقى فيه أي جرثومة تضرنا..
و هكذا امرُنا نحن المسلمين.. و علينا ان نتفكر اكثر في اشياء اخرى..
فمثلاً: قد أُمرنا ان نكبر عند صعود الدرج و نسبح المولى عند النزول.. و لدينا دعاء خاص عند دخول الخلاء و الخروج منه..و أُمرنا ان نسمي و نوجه الذبيحة إلى القبلة.. آلا يغير ذلك خواص الدم (الذي هو سائل فيفسر قتل الجراثيم عند الذبح بالطريقة الاسلامية خلافاً لبقية الطرق الاخرى لقتل الحيوانات؟!!
الم يأمر الزوج إذا أتى زوجته أن يقول (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) الا يؤثر ذلك على خواص الماء الذي يدخل رحم المرأة فيكون للطفل حرز من الشيطان و عمله..
اخيراً: مما تقدم نخلص إلى أن العلماء المسلمين وغيرهم أثبتوا إثباتا ماديا أن الماء يحس ويشعر كما لو كان كائنا حيا يتغير عند سماعه لكلمات المدح كما يتغير عند سماعه لكلمات الهجاء. واثبتوا أيضاًُ كما رأينا في أبحاث الدكتور "إبراهيم كريم" والدكتور "احمد القاضي" أن لسماع كلمات الله وأسمائه طاقة تشفي المريض بإمراض عضوية ونفسية وروحية مما يدعونا للاعتقاد بجدوى العلاج بالماء المقرؤء عليه آيات القرآن وسبحان الله حين قال جل شأنه في سورة ص (وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ).
وعند أبي داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الغضب من الشيطان، وان الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).
نحن كمسلمين نؤمن بهذه الغيبيات قبل هذا الاكتشاف العظيم لكن ليطمئن قلبنا ونعلم ان الأمر حق والله اكبر ... و لا ننسى ان نتذكر دوماً انه اذا كان الماء يحس و يشعر فكيف بنا نحن البشر......نتمنى ان نكون قدمنا لكم موضوع نال إعجاب الجميع...والله ولى التوفيق,