أُختتمت مسابقة هاكثون علم المخصصة لطلاب وطالبات الجامعات بتخصص الحاسب الآلي التي قامت بها شركة علم نهاية الأسبوع من يوم الخميس إلى يوم السبت 12 سبتمبر بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى وقم قمنا بعرض تقارير مفصلة عن اليوم الأول والثاني والثالث .
وفي حوار مع أحد منظمين الفعالية المهندس أسامة جان نائب رئيس لجنة مسابقة هاكثون علم طرحنا عليه بعض الأسئلة بخصوص المسابقة على النحو التالي:
1- ما الذي دفعكم لإطلاق مثل هذا الحدث ، ما أهميته خاصة بالسعودية مع أن فكرة الهاكثون غير مطروقة بعد عربياً بشكل كبير ؟
لرفع مستوى كفاءات الطلاب والطالبات وتهيئتهم لمتطلبات سوق العمل مبكرا، وهم مازالوا على مقاعد الدراسة.
2- كيف كان الإقبال وماهي أبرز المشاريع المعروضة بالنسخة الحالية؟
الاقبال يعتبر ممتاز خصوصا وأنه لدينا عدة مشاركين ومشاركات من خارج منطقة الرياض. بالنسبة للمشاريع فجميعها تصب في حل مشكلة واحدة تم اعطاءها لجميع المتسابقين في نفس الوقت، وهنا مكمن التحدي والابداع في كيف تستطيع الفرق المتنافسة تمييز عملها وأداءها عن أداء بقية الفرق الأخرى.
3- ماهي أفكاركم لنسخة العام المقبل وماهي الأشياء التي يمكن إضافتها ؟
حاليا لا يوجد شيء محدد لنسخة العام القادم، ولكننا تميزنا بمواكبتنا لأحدث البرامج والتقنيات المستخدمة، فمثلا المشكلة التي أعطيت للمشاركين فيها خصائص تجمع ما بين برامج التواصل الاجتماعي الثلاث: سنابشات، انستجرام، وتويتر.
4- هل من الممكن إجراء بث مباشر للفعاليات وهل يمكن للجمهور التواصل مع الفرق المشاركة والإطلاع على جميع المشاركات وتقييمها واحتساب ذلك بالنتائج؟
يصعب ذلك اذا اخذنا في الاعتبار حالة الضغط النفسي الشديد الذي عليه المشاركين والمشاركات لتخطي التحدي والابداع فيه خلال فترة الـ 24 ساعة. أما عن التقييم فإنه يمر بمرحلتين: التقييم الأولي من قبل فريق المرشدين والمرشدات (والذين يصاحبون فرق العمل طيلة فترة عملهم لانجاز التحدي) والتقييم النهائي ويتم من قبل لجنة تحكيم مكونة من مدراء ذو خبرة طويلة في المجال.
ومن جانب آخر قمنا بحوار مع المتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى بالمسابقة حيث كانت الإجابات تقريباً موحدة ومتفقين عليها على النحو التالي :
1- عرفنا بلمحة بسيطة عن مشاركتك
كانت إجابات الفائزين بالمسابقة متقاربة وذلك بسبب أن التحدي كان موحد وهو تطوير تطبيق يجمع خصائص برامج التواصل الإجتماعي الثلاث سناب شات و إنستجرام و تويتر . كما أشار الفريق صاحب المركز الأول بمسار الأندرويد أن أكثر ما ميّز مشاركتهم هي التصميم الإبداعي للتطبيق .
2- كيف وجدت مستوى التحدي وهل كان تحدي بالفعل ؟
إتفق المتسابقين على أن التحدي كان صعب بسبب الضغط النفسي الشديد لتخطي التحدي خلال 24 ساعة واعتبروا أن عامل الوقت هو أكبر تحدي بالمسابقة .
3- ماهي التطويرات المستقبلية التي من الممكن أن تطرأ على مشاركتك ؟
أوضح المشتركين أنهم اكتسبوا الكثير من المهارات التي من الممكن تطويرها خلال الأيام القادمة وأن المسابقة فتحت لهم مجالات أخرى لتطوير الذات بتعلم مهارات جديدة واكتسابها .
التدوينة ختام مسابقة #هاكثون_علم 2015 ظهرت أولاً على عالم التقنية.