يعقد مستثمري شركة أبل Apple Inc الآمال الكبيرة على مبيعات هواتف الأيفون iPhones الجديدة، خلال فترة الأعياد القادمة للعام الجديد، بشكل خاص بعد صدور تقرير المبيعات لهذا الربع من العام الحالي يوم الثلاثاء الماضي.
[caption id="attachment_147737" align="aligncenter" width="642"] apple[/caption]
يركز المستثمرين في شركة أبل Apple في الفترة القادمة على تحقيق مبيعات قياسية من هواتف الأيفون iPhones الجديدة بشكل خاص في فترة الأعياد والعطلات في نهاية هذا العام، لتصل إلى هدفها في النهاية لتخطي أرقام مبيعات العام الماضي.
على الرغم من الأرباح التي حققتها شركة أبل للمستثمرين كأفضل ربحية لأسهمها في العالم، والتي ارتفعت بنسبة 3%، إلا أنها ما لبثت أن تراجعت من جديد في تعاملاتها الأخيرة في وول ستريت.
ويرجع السبب الرئيسي وراء ارتفاع أرباح شركة أبل في البداية إلى مبيعاتها في الصين التي تضاعفت إلى 12.52 مليار منذ العام الماضي، حيث تمثل الصين أكبر أسواق الهواتف الذكية في العالم، حيث تساهم بربع عائدات الشركة المالية، لذلك فمتاجر أبل في الصين وصلت إلى 25 متجر، حيث يتم افتتاح متجر شهريا في الصين.
[caption id="attachment_147738" align="aligncenter" width="643"] iphone[/caption]هذه الحصة الكبيرة للصين في مبيعات الشركة، فان تراجع مبيعات الصين بشكل متسلسل في الربع الثالث من السنة المالية أثر بشكل كبير على إيرادات شركة أبل، ويأتي هذا في الوقت الذي اعتقد فيه الكثير من المحللين أن الصين ستحل محل الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون صاحبة الحصة الأكبر في مبيعات أبل للهواتف الذكية في العالم.
بعض المحللين يرون أن السوق الصينية من الأسواق الموسمية، لذا فهي تحاكي بشكل كبير سوق الولايات المتحدة، الذي ترتفع مبيعاته في فترة الأعياد والعطلات بشكل خاص، إلا أن رغم هذه التغييرات التي تطرأ على المبيعات في الأسواق الكبيرة، إلا أن شركة أبل مازالت الشركة الأكبر في القيمة السوقية في العالم، حيث استطاعت أن تحقق مبيعات وصلت إلى 48.05 مليار هاتف أيفون حتى الربع الرابع في تقرير شهر سبتمبر، وهو أقل من توقعات المحللين بنسبة ضئيلة، حيث أشارت التوقعات الأولى إلى 48.72 مليار.
[caption id="attachment_147739" align="aligncenter" width="643"] apple-store[/caption]الانخفاض الذي ظهر في مبيعات الصين من هواتف الأيفون لم يثير قلق الرئيس التنفيذي للشركة، فلقد صرح مؤخرا أن أبل مازالت الشركة الأولى التي تجذب إليها عدد غير محدود من العملاء كزائري أو لشراء أحد منتجاتها، كما أن الكثير من الشركات الكبيرة مرت خلال العام الماضي بانخفاض في مبيعات منتجاتها في السوق الصينية.