ظلت مختبئة خوفاً من نظرات الناس وسخريتهم لمدة 18 سنة، حتى اكتشفت أنها
رغم آثار الجروح والحروق على حسمها بسبب حادث منزلي عندما كانت بعمر السنتين، هذه الفتاة تحدت كل الآراء الطبية المتشائمة وكبرت الآن لتصبح مصدراً حقيقياً للإلهام في كل العالم.
ترعرعت Harley Dabbs في Eden في كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، وأمضت سنوات الدراسة وسط الإهانات والتجريح والسخرية من قبل رفاقها. كانت بشرتها المشوهة هدفاً بالنسبة لتلاميذ المدرسة، وهذا دمر ثقتها بنفسها.
مثلها مثل أي مراهقة، حاربت هارلي الكآبة والأفكار الانتحارية. صرحت في مقابلة : " في ذلك الوقت، كان الذهاب إلى المدرسة أو الخروج إلى الأماكن العامة شيئاً صعباً جداً بالنسبة لي... لم أكن أستطيع تحمّل نظرات الناس وتعليقاتهم ". اليوم تجاوزت هارلي مخاوفها وقررت أن تحب جسمها ووجهها كما هما.
تقول هارلي " أعطاني الله الفرصة لأعيش مرة أخرى، لذلك فقدري أن أساعد الآخرين على الشعور بجمالهم بدون أن يعيروا اهتماماً لنظرات الآخرين. أتمنى أن أصبح ممرضة ومحاضرة في نفس الوقت لأساعد الناس. الآن قررت أن أكون مناضلة، إنها حياتي وسأعيشها كما يجب. أنا كما أنا الآن لأنني كافحت كثيراً لكي أصبح هذا الشخص الذي أنا عليه ".
رسمت حديثاً وشماً على جسمها لتسجل التغيير الذي حدث في نظرتها للحياة. كلمات الوشم تقول " أنا مخلوق ساحر جداً ". إنها تعتبر هذا الوشم كرمز تحمله في لحظاتها الصعبة. وتأمل أن تساعد قصتها الأشخاص الذين يعيشون نفس الوضع.