قررت وزارة التربية، نورية بن غبريط من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، اللجوء لأجهزة التشويش على الهواتف النقالة الذكية، بمراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، لإحباط محاولات الغش باستخدام التكنولوجيات المتطورة لتفادي تكرار محاولات الغش التي طبعت امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2015.
وحسب جريدة "الشروق"، فإن وزيرة التربية الوطنية السيدة بن غبريط ، التزمت بتطبيق التزاماتها، بخصوص اعتماد أجهزة التشويش على الهواتف النقالة الذكية، بمراكز إجراء البكالوريا، وأكدت مصادرنا بأن التزام الوزيرة جاء بسبب "الفضائح" التي ميزت بكالوريا دورة جوان 2015، أين لجأ مترشحون إلى الغش باستخدامهم لتقنية "الجيل الثالث" عن طريق تصوير أسئلة الاختبارات ونشرها مباشرة على صفحات "الفايسبوك" وإرفاقها بعبارات طلب المساعدة للحصول على الأجوبة الصحيحة.
وأضافت، مصادرنا، بأنه قد تم الانتهاء من تعيين مراكز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة، عبر جميع الولايات، مؤكدة بأن عدد مراكز إجراء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية "السانكيام"، قد تضاعفت مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب قرار الوزيرة القاضي بتقريب مراكز الإجراء من المترشح، حيث بلغ عدد المراكز بالعاصمة وحدها بمديريات التربية 800 مركز وهو ما يقابله تجنيد حوالي 1600 عون شرطة، 1600 دركي، وعناصر الحماية المدنية وأطباء الصحة المدرسية وسيارات نقل مواضيع الاختبارات.