مختصر ما جاء في البيان الرسمي لوزيرة التربية حول مسابقة الأساتذة 2016 :
- قوانين الوظيف العمومي يمنعان التوظيف المباشر و دون اجراء مسابقة
- مناصب التعليم من المفروض أن تمنح حصريا لخريجي المدارس العليا للاساتذة
- التوظيف الخارجي عن طريق المسابقة يعد " مجرد استثناء على مستوى قطاع التربية الوطنية"
- توظيف المتعاقد " لا يخضع لمعايير محددة مسبقا"
- ضمان النزاهة و الشفافية و الانصاف في مسابقة الأساتذة 2016 لاسيما بفضل الوسائل التكنولوجية
- المسابقة " تخضع لقوانين الصرامة لاسيما السرية التي ستكون مضمونة".
- سنوات الخبرة للمتعاقدين سيتم احتسابها بنقطة واحدة (01) لكل سنة في حدود ستة نقاط ".
- هذا الاجراء سيسمح للمتعاقدين بالاستفادة من حظوظ أكبر خلال مسابقة التوظيف التي تم إطلاقها".
أكدت وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين أن التنظيم المعمول به و قوانين الوظيف العمومي يمنعان التوظيف المباشر و دون اجراء مسابقة مشيرة الى أن التوظيف الخارجي عن طريق اجراء مسابقة "مجرد استثناء" على مستوى القطاع.
و جاء في بيان للوزارة أن " التنظيم المعمول به و قوانين الوظيف العمومي يمنعان التوظيف المباشر ودون اجراء مسابقة. و بالنسبة لقطاع التربية الوطنية فان الاستفادة من مناصب التعليم من المفروض أن تمنح حصريا لخريجي المدارس العليا للاساتذة".
و استنادا الى ذات المصدر فان التوظيف الخارجي عن طريق المسابقة يعد " مجرد استثناء على مستوى قطاع التربية الوطنية" مضيفا أن توظيف المتعاقد " لا يخضع لمعايير محددة مسبقا" .
من جهة أخرى أوضح البيان أن " مثل هذه الصيغة في التوظيف يشجع أولئك الذين يتم اعلامهم في الوقت المناسب بتوفر منصب شاغر في اطار عقد".
و بالنسبة لمسابقة 2016 طمأنت الوزارة " باتخاذ كل الاجراءات بجميع المراحل الخاصة بتنظيم هذه المسابقة ابتداء من التسجيل عن بعد الى غاية الاعلان عن النتائج النهائية مع ضمان النزاهة و الشفافية و الانصاف لاسيما بفضل الوسائل التكنولوجية".
كما أشار نفس البيان الى أن المسابقة " تخضع لقوانين الصرامة لاسيما السرية التي ستكون مضمونة".
من جهة أخرى أوضح نفس المصدر أن الترتيبات التنظيمية " تمنح للوزارة الحق في وقف من جانب واحد و بدون مهلة العقد اذا ما اضحت ديمومة التعليم مهددة و الحق الدستوري للتلميذ هو التزام اساسي بالنسبة لوزارة التربية الوطنية".
كما تعلم الوزارة الاساتذة المتعاقدين بالنتائج النهائية مع المديرية العامة للوظيف العمومي و الاصلاح الاداري مشيرة الى أن سنوات الخبرة سيتم احتسابها بنقطة واحدة (01) لكل سنة في حدود ستة نقاط ".
و حسب نفس البيان فان " هذا الاجراء سيسمح للمعنيين بالاستفادة من حظوظ أكبر خلال مسابقة التوظيف التي تم إطلاقها".
من جهة أخرى ذكرت الوزارة بالتزامها " بالعمل في اطار احترام أهداف الاصلاح الذي يمنح الأولوية للتلميذ و نوعية التعليم الموفر له".
كما اشار بيان الوزارة الى أنه " لا شك في أن الدعوة الى التعقل ستلقى صدى ايجابيا لدى أولئك الذين يتمسكون بالقيام بهذه المهمة النبيلة المتمثلة في التربية و التعليم".