تناقلت بعض المواقع الاخبارية لجوء وزارة التربية إلى تجميد عملية تصحيح أوراق الاختبار الكتابي لمسابقة الأساتذة 2016 التي أجريت يوم 30 أفريل الماضي وذلك بشكل مؤقت فقط ويعود سبب التوقيف الى تزامن التصحيح و الامتحانات النهائية في مختلف الأطوار الثلاثة ،
وذكرت جريدة "الشروق" على موقعها أن عددا كبيرا من المترشحين تحصلوا على العلامة 10 من 20، وبالتالي "فالغربلة" الحقيقية ستكون في "المقابلة الشفهية" المقررة في 22 و23 جوان المقبل .
وفي نفس السياق تضيف نفس الجريدة أن عملية التصحيح قد بلغت إلى حد الساعة 55 بالمائة وطنيا، التي تقرر توقيفها بصفة مؤقتة، بسبب قدوم الامتحانات المدرسية الثلاثة، "السانكيام، شهادة التعليم المتوسط، البكالوريا"، على أن يتم استئنافها مباشرة عقب الانتهاء من تنظيمها، غير أنه سيتم الاستعانة في الفترة المقبلة بمفتشي المواد للتربية، وكذا أساتذة الأطوار الأخرى غير المعنيين بالامتحانات المصيرية، بغية استكمال العملية في آجالها من دون تأجيل أو تأخير، بحكم أن جميع الأساتذة قد تم تسخيرهم لتصحيح أوراق المترشحين في الامتحانات المدرسية .
وحسب الجريدة دائما فإن علامات المترشحين الأولية قد وصفت "بالمقبولة" وليست بالممتازة، غير أن أغلبهم قد سجلوا "ناجحين" في المرحلة الأولى من المسابقة، بحكم تحصلهم على العلامة 10 على 20، وهو ما سيعقد العملية أكثر فأكثر، على اعتبار أن عددا كبيرا منهم سيمرون "إلى الدورة الثانية" باجتيازهم للاختبار الشفهي .
وبالتالي "فالغربلة الحقيقية" لقرابة مليون مترشح ستكون في 22 و23 جوان المقبل، خلال مدة زمنية محددة قدرها 20 دقيقة، حيث سيجيب كل مترشح على كافة الأسئلة المطروحة عليه سواء في "البسيكو تقني" أم في مادة اختصاصه، مجددة تأكيدها أن مادة "الفرنسية" تبقى المادة الوحيدة المسقطة لهم، نظرا إلى أن عددا كبيرا منهم قد تحصل على علامات ضعيفة وهناك من تحصل على العلامة صفر.
ومعلوم أن قرابة مليون مترشح، اجتاز المرحلة الأولى من مسابقة توظيف الأساتذة التي فتحتها وزارة التربية، بتاريخ 30 أفريل الماضي.
