في عملية للقوات الخاصة قرب الحدود مع مالي
============================القضاء على 8 إرهابيين من ”التوحيد والجهاد”تمكنت قوات الأمن المشتركة، التي كانت مدعمة بالوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، من القضاء على 8 إرهابيين، بصحراء تنزروفت في المنطقة الحدودية التي تربط شمال مالي بالجزائر على بعد (650 كلم جنوب منطقة برج باجي مختار الحدودية).وذكر مصدر أمني الذي أورد الخبر أن القوات المشتركة تمكنت من إحباط محاولة اختراق حوالي 15 إرهابيا للحدود الجزائرية فــي الساعات الأولى من صباح أول أمس، كانوا على متن ثلاث سيارات من نوع تويوتا ستايشن رباعية الدفع عن طــريق استغلال مسلك منطقة الخليل، أين بدأت عملية المطاردة التي دامت أكثر من 8 ساعات كاملة، تمكنت خـلالها وحدات الجيش الوطني من القضاء على 8 إرهابيين من عناصر المجموعة، في حين تمكن باقي العناصر الإرهابية الأخرى من الفرار نحو موريتانيا.وأفادت نفس المصادر بأنه لم تسجل أي خسائر في صفوف قوات الجيش، كما تم استرجاع بعض الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المجموعة الإرهابية، وأضافت ذات المصادر أن العناصر الإرهابية تنتمي إلـى حركة التوحيد والجهاد، بحسب تصريحات أحد الإرهابيين الذي تم القبض عليه. وقد سارعت وحدات الجيش إلى شن عملية تمشيط واسعة النطاق على الحدود مع موريتانيا، وذلك باستعمال الطائرات المروحية. للإشارة تعد هذه العملية الثانية من نوعها في ظرف شهرين التي تتمكن فيها وحدات الجيش من إلحاق ضربات موجعة بالعناصر الإرهابية، وهو مؤشر على إحكام قبضتها ومراقبتها المشددة على الشريط الحدودي في أقصى الجنوب.
تمكنت قوات الأمن المشتركة، التي كانت مدعمة بالوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، من القضاء على 8 إرهابيين، بصحراء تنزروفت في المنطقة الحدودية التي تربط شمال مالي بالجزائر على بعد (650 كلم جنوب منطقة برج باجي مختار الحدودية).
وذكر مصدر أمني الذي أورد الخبر أن القوات المشتركة تمكنت من إحباط محاولة اختراق حوالي 15 إرهابيا للحدود الجزائرية فــي الساعات الأولى من صباح أول أمس، كانوا على متن ثلاث سيارات من نوع تويوتا ستايشن رباعية الدفع عن طــريق استغلال مسلك منطقة الخليل، أين بدأت عملية المطاردة التي دامت أكثر من 8 ساعات كاملة، تمكنت خـلالها وحدات الجيش الوطني من القضاء على 8 إرهابيين من عناصر المجموعة، في حين تمكن باقي العناصر الإرهابية الأخرى من الفرار نحو موريتانيا.
وأفادت نفس المصادر بأنه لم تسجل أي خسائر في صفوف قوات الجيش، كما تم استرجاع بعض الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المجموعة الإرهابية، وأضافت ذات المصادر أن العناصر الإرهابية تنتمي إلـى حركة التوحيد والجهاد، بحسب تصريحات أحد الإرهابيين الذي تم القبض عليه. وقد سارعت وحدات الجيش إلى شن عملية تمشيط واسعة النطاق على الحدود مع موريتانيا، وذلك باستعمال الطائرات المروحية. للإشارة تعد هذه العملية الثانية من نوعها في ظرف شهرين التي تتمكن فيها وحدات الجيش من إلحاق ضربات موجعة بالعناصر الإرهابية، وهو مؤشر على إحكام قبضتها ومراقبتها المشددة على الشريط الحدودي في أقصى الجنوب.