|
حكومة النهضة تلعب بالنار مع الجزائر |
مستشار رئاسة الجمهورية الأسبق أيوب المسعودي يحذر من قرار إحداث منطقة حدودية عازلة مع الجزائر وليبيا وشكوك حول ارساء قاعدة عسكرية أميركية
نبه المسعودي وانطلاقا من حق رئاسة الجمهورية تحويل المنطقة الحدودية الى منطقة مغلقة بجزء كلي أو نسبيا والذي يتزامن مع البحث الحثيث لحلف الناتو وأمريكا منذ مدة عن قاعدة مغاربية لقيادة الأفريكوم (الكائنة حاليا في شتوتغارت بألمانيا) تثبت نفوذهم في شمال إفريقيا تحت ذريعة “الحرب على الإرهاب”.
و اضاف المسعودي بان الولايات المتحدة الامريكية تعمل في إطار سياساتها العسكرية الجديدة، على التعويل أكثر فأكثر على الطائرات بدون طيار في “حربها ضد أعدائها”، وتبحث عن قواعد استراتيجية لمثل هذه العمليات كتلك التي أقامتها في جنوب المملكة العربية السعودية.
زيارة السفير الامريكي جاكوب والاس، قد زار عدد من المناطق الحدودية الحساسة من ولاية مدنين في مارس الفارط.
و أيضا دانيال بن يمين، منسق ملف مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية كان زار تونس الصيف الماضي حول هذا المشروع وكانت له لقاءات مكثفة مع وزراء العدل والداخلية والخارجية في الحكومة التونسية.
هذا وكان المعارض بحزب نداء تونس عبد العزيز المزوغي كشف أن هناك مخططا أميركيا في تونس يعمل على إنشاء مركز لمكافحة الارهاب بتنسيق مع رئيس الدولة الحالي منصف المرزوقي.
وقال المزوغي أن هذا المشروع قد يكون من أبرز الأسباب الكامنة وراء صراع كان يدور بين مؤسسة رئاسة الجمهورية والمؤسسة العسكرية ووزارة الدفاع وهو ما عجل بتقديم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي لاستقالته.
رئيس التونسي و علاقته الوطيدة مع أمريكا من خلال نشاطه الحقوقي بالأساس كما كان من بين الموقعين على وثيقة مناشدة للرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما للتدخل في تونس لإرساء الديمقراطية.
هذا و يعتقد عدد من المراقبين أن الولايات المتحدة الامريكية كانت وراء الضغط على حزب النهضة الحاكم لتعيين الرئيس منصف المرزوقي في منصبه برئاسة الجمهورية وقد تم ذلك عبر طريقة مموهة رغم أنه لم يحظى إلا ب7 آلاف صوت فقط .
يشار إلى أن موقع أفريكان مانجر الإخباري كان تطرق إلى هذه المسألة في تقرير نشر يوم 7 مارس 2013 تحت عنوان: “مركز أميركي لمكافحة الارهاب في تونس وراء خلافات بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية”