Feat

Searching...

إرهابيون يكثفون تواصلهم مع وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بالتزامن مع التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية

سبتمبر 05, 2013

إرهابيون يكثفون تواصلهم مع وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بالتزامن مع التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية
إرهابيون يكثفون تواصلهم مع وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بالتزامن مع التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية
بالتزامن مع التهديدات الأمريكية بالعدوان العسكري على سورية كثفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي وتيرة اتصالاتها الهاتفية وبرامجها ولقاءات مراسليها بمتزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وواجهتهم السياسية المتمثلة بـ مجلس اسطنبول وائتلاف الدوحة حيث تم رصد العديد من الاتصالات والمقابلات بين الإرهابيين ومتزعميهم مع قنوات فضائية إسرائيلية أطلقوا فيها مواقف معادية لسورية ومؤيدة لإسرائيل التي طلبوا منها المساعدة والدعم.

سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تتوان منذ بداية الأزمة في سورية عن دعم الإرهابيين عسكريا ولوجستيا قبل أن تنشر مراسلي محطاتها الفضائية على طول الحدود التركية والأردنية مع سورية لأغراض تتعلق بالتجسس والتحريض عبر تلفيق الأخبار وتزوير الحقائق والمثال الحي على ذلك مقطع من اتصال هاتفي بين القناة الثانية الإسرائيلية وأحد الإرهابيين يطالب فيه إسرائيل بالدعم ويؤكد أنه "لا مانع على الإطلاق أن تقوم إسرائيل بنجدتهم وإنقاذهم" ويعرب فيه عن استعداد الإرهابيين في سورية لـ "صنع السلام مع إسرائيل حتى أبعد حد ممكن" وهو الأمر الذي أثلج صدر مذيع القناة فقال له بلغة عربية ركيكة "إن شاء الله" معربا له عن شكره العميق على اتصاله.

وخرج إرهابي آخر يصرخ في اتصال هاتفي مع قناة إسرائيلية وهو يشكر وزيرا في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مواقفه التي وصفها بـ "الإنسانية" حيال الإرهابيين في سورية ويقول بأعلى صوته "إنني أتوجه برسالة شكر وتقدير إلى وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل لتصريحاته الإنسانية القيمة وإننا نقدر له هذا الموقف ونشكره جزيل الشكر".

ومن الجدير بالذكر أن الوزير الإسرائيلي أرئيل الذي يمتدحه الإرهابيون في سورية من أشد وزراء حكومة الاحتلال تطرفا حيال القضايا العربية ولاسيما الفلسطينية فهو صاحب الدعوة الشهيرة إلى "هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل" المزعوم مكانه وكان أكد أكثر من مرة أن مسألة قيام دولة فلسطينية تعتبر "قصة خيالية" وهو من يقف وراء بناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية.

كما بثت القناة الثانية الإسرائيلية ما وصفته بـ مقابلة ودية أجراها موتي كهانا وهو رجل أعمال إسرائيلي أمريكي يعمل منذ أكثر من عامين على تمويل وتسليح المجموعات الارهابية المسلحة في سورية مع بسام بيطار الذي عرفت عنه القناة بأنه "سياسي سوري قديم" بينما هو يعمل في حقيقة الأمر كواجهة للإرهابيين في سورية ومنسقا بينهم وبين الإسرائيليين حيث أعرب عن شكره وتقديره لإجراء كهانا والقناة الثانية هذه المقابلة معه وقال "نريد أن نوجه الشكر الكبير من سورية للإسرائيليين الذين يساعدوننا" موجهاً شكراً خاصا لكل إسرائيلي وطالباً من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الدعم "لإحلال السلام في الشرق الأوسط" كله على حد زعمه.

وإلى جانب ذلك تواصل الصحف الإسرائيلية مقابلاتها ولقاءاتها مع الإرهابيين ومتزعميهم حيث يقول أبو عبد الشامي أحد الإرهابيين لصحيفة معاريف الإسرائيلية التي وصفته بأنه "رئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان" إن "على إسرائيل أن تساعد من خلف الكواليس أحيانا وأحيانا أخرى بالهجوم على منشآت للجيش السوري" دون أن ينسى في مقابلته مع الصحيفة المعادية لبلاده أن يشكك في التفاف الشعب حول الجيش العربي السوري مدعيا أن "المواطنين لا يعتمدون على جيشهم الوطني".

ومن كل ما تقدم يظهر جليا وبما لا يدع مجالا للشك تطابق الوسائل والمشروع والأهداف بين المجموعات الإرهابية المسلحة ومتزعميها داخل سورية وخارجها وبين الاحتلال الإسرائيلي الذي لا ينفك ليل نهار يحرض على سورية ويدعو إلى التدخل عسكريا فيها وصولا إلى تحقيق أهدافه ومخططاته التوسعية العدوانية في المنطقة
سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تتوان منذ بداية الأزمة في سورية عن دعم الإرهابيين عسكريا ولوجستيا قبل أن تنشر مراسلي محطاتها الفضائية على طول الحدود التركية والأردنية مع سورية لأغراض تتعلق بالتجسس والتحريض عبر تلفيق الأخبار وتزوير الحقائق والمثال الحي على ذلك مقطع من اتصال هاتفي بين القناة الثانية الإسرائيلية وأحد الإرهابيين يطالب فيه إسرائيل بالدعم ويؤكد أنه "لا مانع على الإطلاق أن تقوم إسرائيل بنجدتهم وإنقاذهم" ويعرب فيه عن استعداد الإرهابيين في سورية لـ "صنع السلام مع إسرائيل حتى أبعد حد ممكن" وهو الأمر الذي أثلج صدر مذيع القناة فقال له بلغة عربية ركيكة "إن شاء الله" معربا له عن شكره العميق على اتصاله.
وخرج إرهابي آخر يصرخ في اتصال هاتفي مع قناة إسرائيلية وهو يشكر وزيرا في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مواقفه التي وصفها بـ "الإنسانية" حيال الإرهابيين في سورية ويقول بأعلى صوته "إنني أتوجه برسالة شكر وتقدير إلى وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل لتصريحاته الإنسانية القيمة وإننا نقدر له هذا الموقف ونشكره جزيل الشكر".
ومن الجدير بالذكر أن الوزير الإسرائيلي أرئيل الذي يمتدحه الإرهابيون في سورية من أشد وزراء حكومة الاحتلال تطرفا حيال القضايا العربية ولاسيما الفلسطينية فهو صاحب الدعوة الشهيرة إلى "هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل" المزعوم مكانه وكان أكد أكثر من مرة أن مسألة قيام دولة فلسطينية تعتبر "قصة خيالية" وهو من يقف وراء بناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية.
كما بثت القناة الثانية الإسرائيلية ما وصفته بـ مقابلة ودية أجراها موتي كهانا وهو رجل أعمال إسرائيلي أمريكي يعمل منذ أكثر من عامين على تمويل وتسليح المجموعات الارهابية المسلحة في سورية مع بسام بيطار الذي عرفت عنه القناة بأنه "سياسي سوري قديم" بينما هو يعمل في حقيقة الأمر كواجهة للإرهابيين في سورية ومنسقا بينهم وبين الإسرائيليين حيث أعرب عن شكره وتقديره لإجراء كهانا والقناة الثانية هذه المقابلة معه وقال "نريد أن نوجه الشكر الكبير من سورية للإسرائيليين الذين يساعدوننا" موجهاً شكراً خاصا لكل إسرائيلي وطالباً من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الدعم "لإحلال السلام في الشرق الأوسط" كله على حد زعمه.
وإلى جانب ذلك تواصل الصحف الإسرائيلية مقابلاتها ولقاءاتها مع الإرهابيين ومتزعميهم حيث يقول أبو عبد الشامي أحد الإرهابيين لصحيفة معاريف الإسرائيلية التي وصفته بأنه "رئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان" إن "على إسرائيل أن تساعد من خلف الكواليس أحيانا وأحيانا أخرى بالهجوم على منشآت للجيش السوري" دون أن ينسى في مقابلته مع الصحيفة المعادية لبلاده أن يشكك في التفاف الشعب حول الجيش العربي السوري مدعيا أن "المواطنين لا يعتمدون على جيشهم الوطني".
ومن كل ما تقدم يظهر جليا وبما لا يدع مجالا للشك تطابق الوسائل والمشروع والأهداف بين المجموعات الإرهابية المسلحة ومتزعميها داخل سورية وخارجها وبين الاحتلال الإسرائيلي الذي لا ينفك ليل نهار يحرض على سورية ويدعو إلى التدخل عسكريا فيها وصولا إلى تحقيق أهدافه ومخططاته التوسعية العدوانية في المنطقة