محلل أمريكي:العدوان المحتمل على سورية مؤامرة أمريكية إسرائيلية

محلل أمريكي:العدوان المحتمل على سورية مؤامرة أمريكية إسرائيلية

أكد المحلل السياسي الأمريكي مارك غلين أن العدوان المحتمل على سورية هو مؤامرة أمريكية إسرائيلية تهدف إلى منع روسيا من لعب أي دور في التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأضاف غلين في تصريحات لموقع برس تي في الإيراني أن توجيه ضربة عسكرية ضد سورية يعد جزءا من المشروع الإسرائيلي الأمريكي الذي يهدف إلى إبعاد روسيا عن الشرق الأوسط تماما كحادثة سفينة لبيرتي الأمريكية التي قصفتها إسرائيل عام 1967 بينما كانت متوقفة قبالة مدينة العريش المصرية فأوقعت 34 قتيلاً أمريكياً وعشرات الجرحى الآخرين من طاقمها لإلقاء اللوم على مصر.

وأوضح غلين إننا الآن نرى هذا السيناريو يتكرر من خلال محاولة الولايات المتحدة وإسرائيل دفع الروس خارج المنطقة بشكل دائم.

وأشار غلين إلى أن روسيا تحاول بذل قصارى جهدها لمواجهة أي تحرك من قبل الولايات المتحدة وتعتزم البقاء في المنطقة حتى على حساب انخراطها في حرب مع واشنطن.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكد فى حوار أجرته معه القناة الأولى الروسية ووكالة أسوشيتيد برس أمس ان أى ذرائع أو سبل أخرى لتبرير استخدام القوة بحق دولة مستقلة ذات سيادة غير مقبولة ولا يمكن تصنيفها الا كعدوان وان مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة المخولة بمنح تفويض باستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة.

يذكر أن الولايات المتحدة تشهد سعيا محموما تقوم به ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ومن خلفها اللوبى الصهيوني لانتزاع دعم الكونغرس الامريكى لشن عدوان عسكرى ضد سورية بعد فشلهم فى حشد تأييد دولى حيث عقدت أمس جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع الامريكيين جون كيرى وتشاك هاغل أمام لجنة الخارجية فى مجلس الشيوخ الامريكى ساقا خلالها مبررات مزعومة لشن عدوان على سورية متجاهلين مبادىء القانون الدولى وصوت المواطنين الأمريكيين الرافضين لهذا العدوان.
وأوضح غلين إننا الآن نرى هذا السيناريو يتكرر من خلال محاولة الولايات المتحدة وإسرائيل دفع الروس خارج المنطقة بشكل دائم.
وأشار غلين إلى أن روسيا تحاول بذل قصارى جهدها لمواجهة أي تحرك من قبل الولايات المتحدة وتعتزم البقاء في المنطقة حتى على حساب انخراطها في حرب مع واشنطن.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكد فى حوار أجرته معه القناة الأولى الروسية ووكالة أسوشيتيد برس أمس ان أى ذرائع أو سبل أخرى لتبرير استخدام القوة بحق دولة مستقلة ذات سيادة غير مقبولة ولا يمكن تصنيفها الا كعدوان وان مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة المخولة بمنح تفويض باستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة.
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد سعيا محموما تقوم به ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ومن خلفها اللوبى الصهيوني لانتزاع دعم الكونغرس الامريكى لشن عدوان عسكرى ضد سورية بعد فشلهم فى حشد تأييد دولى حيث عقدت أمس جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع الامريكيين جون كيرى وتشاك هاغل أمام لجنة الخارجية فى مجلس الشيوخ الامريكى ساقا خلالها مبررات مزعومة لشن عدوان على سورية متجاهلين مبادىء القانون الدولى وصوت المواطنين الأمريكيين الرافضين لهذا العدوان.