Feat

Searching...

تعرف على 4 مزايا كاذبة تعتمدها الشركات لبيع هواتفها الذكية

أغسطس 10, 2015
تعرف على 4 مزايا كاذبة تعتمدها الشركات لبيع هواتفها الذكية
مع التطور الشديد في مزايا الهواتف المحمول في العام الجاري، فإن الإعلانات والمواد الترويجية لشركات تصنيع الهواتف شهدت تنافسًا كبيرًا ما أجبر بعضها على الوقوع في فخ المميزات المضللة.

ورصدت بعض التقارير الأجنبية عددًا من الميزات التي ربما تكون صحيحة من الناحية التقنية ولكنها مبالغة بشكل كبير، ومنها أسطورة «سامسونج جالاكسي S5» والتي تؤكد أن شاشة الهاتف تساوي إضاءة 700 شمعة في المتر المربع، وهو أمر يمكن أن يحدث في حالات نادرة، ولذلك فإنها ليست ميزة كاذبة بل مضللة.

نرصد لك عددًا من تلك الميزات المضللة:
1- شاشة بأكبر استيعاب للألوان

كانت تلك أكبر الميزات للشركات المتنافسة لجذب المستخدم إليها، بقولهم إنها الشاشة الأكثر استيعابًا للألوان، لتغطي أكثر من الألوان الموجودة في الطبيعة، وفعليًا فإن هذا أمر لا يمكن أن يتم بل إن تغطية جميع الألوان على الكوكب غير ممكن تقنيًا، حيث إن كل لون يرمز له برمز محدد لشبكة sRGB وكل لون على شبكة الإنترنت والأندرويد لها رمز داخل الشبكة، وهناك فروق طفيفة لابد أن تحدث، وهي التي تجعل لكل هاتف مجموعة من الألوان المميزة بمحتوى خاص ربما لا يلاحظه المستخدم.

2- التقاط عينات لصور الكاميرات
تقوم معظم الشركات المصنعة عند طرح هاتفها بمقارنة لقطاته المصورة بالهواتف الأخرى، كما أن ذلك يحدث دائمًا في المراجعات للهواتف والمقارنات بينها، وهو أمر غير صحيح ومضلل تمامًا.
وفي الصورة السابقة، يطرح جيف بيزوس، هاتف أمازون Fire بكاميرا 13 ميجابكسل مع مقارنته مع لقطة بكاميرا هاتف جالاكسي S5، وفي تلك الأحوال لا يعرف كيف تم التقاط الصورة، ولكن من المعروف أن تلك الشركات في المقارنات تقوم بضبط هاتفها بما يتناسب مع مناخ الصورة في حين أنها تقوم بتصوير اللقطة بالهاتف المنافس دون أي ضبط.

3- كاميرا السيلفي selfie واسعة الزاوية
كاميرا السيلفي أحد الموضوعات المهمة في الجودة التنافسية للهاتف، وتتسابق الهواتف للوصول لأافضل دقة وبأوسع زاوية، ويبدو أن ميزة الزاوية الواسعة ما هي إلا كذبة كبيرة، حيث لا يمكن التأكد منها إلا بتجربتها، وبالرغم من أن شركة إتش تي سي روجت لهاتفها One M9 على أنه بزاوية واسعة إلا أنه بالتجربة ثبت أن جالاكسي S6 ذو زاوية أكبر بكثير.

4- بصمة الماسح الضوئي
بعد سنوات من مراجعات الهواتف الذكية مع حلول مسح بصمات الأصابع، وجدت عدد من المواقع الإلكترونية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، أن الماسح الضوئي لبصمات الأصابع ليس دقيقًا ولا يمكن الاعتماد عليه، بالرغم من أنه أصبح ميزة يختار المستخدم هاتفه بناءً عليها، وباختبار تلك الميزة مع أي بطاقة ممغنطة فإنها يمكن أن تقل دقتها بشكل كبير.