عودة الزمن الحقير
لم أسمع بك كثيرا.. قرأت أحدى المرات في جريدة إنّكَ مُتّ , حزنتُ قليلاً وفرحت لأنكَ قتلت القيود, لكنني لم أصدق إنك ستعود. واليوم تعود ؟ يا لها من زيارة مفاجأة .
أيها الحقير.., دع عنك أنا وكل مقتنياتي أخشى ان تسرق ذاكرتي وبعض طفولتي الممزقة فقراً والجائعة حناناً.
دع عنكَ أوراقي اعرفك جيداً حقير .. تنبش بين سطوري لتتهم قلمي بجرائم لم يرتكبها , فتعود لقلبي وترمي به’’ بسجن الكتارز