اتفاق مصري سعودي لمنع اي جزائري من رئاسة الجامعة العربية
حسب برقية كشف عنها "ويكيليكس"..
كشفت إحدى البرقيات التي سربها موقع "وكيليلكس"، أنه وقع اتفاق مصري سعودي، أثناء أشغال القمة العربية لسنة 2010، وذلك في مواجهة تحرك جزائري قطري لترشيح عبد العزيز بلخادم وزير الخارجية آنذاك، لخلافة المصري عمرو موسى على رأس الأمانة العامة للجامعة العربية.
وتضيف البرقية المسربة أن القاهرة والرياض توصلتا إلى اتفاق "غير معلن" على اختيار الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك في حالة تعذر إعادة انتخاب شخصية مصرية تكون بديلا للأمين آنذاك، عمرو موسى، والذي كان من المفروض أن تنتهي ولايته في 2011.
ويأتي هذا الاتفاق –كما جاء في البرقية- "حسبما ذكرت مصادر عربية رفيعة في القاهرة"، لمواجهة تحرك جزائري قطري لترشيح عبد العزيز بلخادم وزير الخارجية الجزائري السابق، خلفا للأمني العام وقتها، عمرو موسى . وكان موسى ، الذي تنتهي ولايته الثانية على رأس جامعة الدول العربية في ماي للعام 2011، أعلن نهاية العام الماضي انه لن يترشح لفترة جديدة. واعتبرت المصادر العربية في القاهرة، حسب ذات البرقية أن "نقاشا قد جرى أخيرا بين القاهرة والرياض في هذا الشأن"، وتضيف "حيث اتفق الجانبان المصري والسعودي على التعاون سويا لحل هذه الأزمة، سواء عبر الإقرار والاتفاق على مرشح مصري جديد يختاره الجانب المصري، وتسوق له المملكة العربية السعودية لدى دول الخليج وبقية الدول العربية في المشرق العربي لتزكيته أو اختياره".
