النشاط: نص أدبي المستوى : السنة الثالثة المحور: التاسع الشعبة : آداب وفلسفة ، الموضوع : الجرح و الأمل لزليخة السعودي المدة ثلاث ساعات
الأهداف التعليمية : - يجدد و يحلل العناصر القصصية..
- يبين الترابط العضوي بين الإبداع الفني القصصي و الواقع السياسي الاجتماعي
- يستنتج نمط النص القصصي و عناصره.
- يكتشف و يوظف الجملة المنسوخة بإنّ و أخواتها و يتعرف على التفريق و يدرك بلاغته و أثره في المعنى
الكفاءة | المراحل | سير الدرس | الطريقة و الوسيلة |
المعرفة : اكتساب الفهم : -يعبر يستخرج - يفسر | أتعرف على صاحب النص أثري رصيدي اللغوي المعطيات اللغوية اكتشاف معطيات النص مناقشة معطيات النص أحدد بناء النص أحدد بناء النص أحدد بناء النص أتفحص الاتساق و الانسجام أتفحص الاتساق و الانسجام أجمل القول في تحديد بناء النص | * زليخة السعودي أدبية جزائرية ، ولدت قرب مدينة خنشلة سنة 1943 ، برزت بإنتاجها الغزير و كتاباتها في كل الأجناس الأدبية في القصة و المسرحية و المقالة و المحاولات الشعرية. نشر أعمالها اتحاد الكتاب الجزائريين في سلسلة "ذاكرة الأدب الجزائري" نحت عنوان " الآثار الأدبية الكاملة للأديبة الجزائرية زليخة السعودي2001 . وافتها المنية أثناء عملية وضع سنة 1972 بالجزائر العاصمة. أ) في الحقل المعجمي : تنتمي القيم الواردة في النص : الحقبقة و المعقول ، اليأس ، المعاناة. ب) في الحقل الدلالي : البهر(المباهرة) : الاندهاش و الحيرة . الأبهران : هما عرقان يحملان الدم في جسم الإنسان إلى الأذين. البهار : هو زهر طيب الريح يكثر أيام الربيع استخرج من النص شخصية فاعلة و شخصية مفعولا بها و خصائص كل منهما؟ الشخصية المفعول بها : هي ياسمينة ، متسولة ، بائسة ، يائسة ، ضائعة فقدت كل أفراد أسرتها و معهم فقدت الرغبة في الحياة. الشخصية الفاعلة : هي أحمد ، فلاح قوي يحسن عمل كل شيء ، مجاهد ضحى بحياته في سبيل الوطن. من هي الشخصية المساعدة و الشخصية المعارضة في هذه القصة ؟ الشخصية المساعدة هي تلك المتسولة المقعدة أمّا المعارضة فهو أحد المارة ؛ الرافض لظاهرة التسول التي انتشرت في المدينة. انتق من النص مقاطع وصفية تسيطر عليها الحركة . من المقاطع الوصفية التي تسيطر عليها الحركة : .... كان كل همها أن تخرج من الجحيم الفاغر فاه أمامها فجرت نحو الجبل ، جرت حتى سالت الدماء من قدميها و لما وصلت إلى القمة المشرفة على القرية.... .... و تلفت حولها في هلع لتجد مجموعة من الأطفال و الكهول الذين استطاعوا النجاة. استخلص من النص أهم خصال المرأة السياسية و الاجتماعية و الثقافية : من أهم خصال المرأة : أ)السياسية : النضال و الالتزام بقضايا وطنها . ب) الاجتماعية : المربية و المحافظة على أبنائها في غياب الأب. ج) الثقافية : المحافظة على الهوية الجزائرية. قارن بين شخصية "ياسمينة" و "أحمد" من حيث الهوية و الحالة و الخصائص : المقارنة : أحمد هو الرجل الفاعل، الرجل الإيجابي المجاهد، المناضل، الشهيد أما ياسمينة فهي الشخصية السلبية البائسة المشردة، ضحية الحرب( فقدت الزوج و الأبناء و البيت فتشردت و جنت) أما من حيث الهوية: فالهوية عند ياسمينة تتجسد فيه الحفاظ على بيتها و أبنائها و غرس حب الوطن فيهم و الارتباط بالأرض و الوطن. أما عند أحمد فهي النضال و رفض الاستعمار و الدفاع عن الوطن حدد ملامح صورة المرأة الثانية كما وردت في النص؟ ماذا تستنتج؟ ملامح صورة المرأة الثانية: بائسة، مقعدة، مشردة، مجنونة، و نستنتج أن المرأة دائما هي الضحية الأولى في الحروب و الصراعات المسلحة. عرف الشخصية القصصية و الفرق بينهما و بين الشخصية الحقيقية ( الواقعية ) . الشخصية القصصية من إنشاء القاص. فهو يرسم ملامحها و يصورها تصويرا داخليا و واقعيا، و قد نجد لها مثيلا في الحياة الواقعية أما الشخصية الحقيقية فهي التي تحيا الحياة فعلا و ينطلق منها القاص ليبني شخصياته إذا كانت السابقة هي إيراد حدث آني أو الإشارة إليه مسبقا فما اللاحقة مثل لذلك من النص. المقصود باللاحقة هي ذكر الأحداث بعد وقوعها. مثل: كانت ياسمينة... جاء شتاء فاس أقفرت خلاله القرية من كل شيء... و رحل أحمد فيمن رحل إلى البلد الغريب. و انتظرت طيلة عامين... و المناجم الرهيبة. تستند إلى الشخصية القصصية عدة وظائف منها المساهمة في بناء العقدة القصصية بين مساهمة ياسمينة في بناء النص. تتمثل ياسمينة الشخصية الرئيسة في القصة فكل الأحداث مرتبطة بها: فهي العنصر الفاعل في بداية القصة. و كل الشخصيات لها علاقة به. عدد وظائف الوصف التي يمكن استخلاصها من هذا النص. - للوصف وظائف منها رسم ملامح الشخصيات ( ياسمينة و أحمد ) - نقل صورة البيئة الجزائرية أثناء الثورة ( البادية و المدنية ). - نقل معانة الجزائريين - صنف أنواع الحوار في هذا النص و بين دورها في تقدم الأحداث : - من أنواع الحوار : - حوار افتراضي بين الراوي و ياسمينة مهدت به الكاتبة للأحداث الموالية. - و حوار خارجي : بين ياسمينة و المتسولة و بين ياسمينة و أحمد. و له دور في رسم ملامح الشخصيات و تصوير حالها. للوصف وسائله اللغوية و تنظيماته بين الوصف حسب الحيّز المكاني و حسب تنقل الشخصية القصصية ، قدم أمثلة على ذلك من النص : يتمثل الحيّز المكاني للقصة في البادية و المدينة فنقلت الكاتبة صورة للريف الجزائري و للمدينة أثناء الثورة من ذلك : " جاء شتاء قاس أقفرت خلاله القرية من كل شيء". " و يمر المارة على جدار المتسولات فيلقون عليهن نظرة الحزن و الرثاء و يقول قائل : لقد امتلأت مدينتنا بالمجانين". كما نجد تصويرا لبلاد الغربة –فرنسا – " هناك وراء البحر في تلك الدّنيا التي تعدها مليئة بالخير ..... ..... و المناجم الرهيبة ". يعرف التبئير أنه زاوية النظر التي ينظم من خلالها عملية القص لكن زوايا النظر متعددة. عرف كلا منها و حاول أن تطبق هذه العملية على هذه القصة : أ)الزاوية الصفر : أو التبئير الصفر أو اللاتبئير و نجده في السرد التقليدي . فيكون الراوي غائب غير ممثل في النص المسرود . ب)الزاوية الخارجية : الذي لا يمكن التعرف على دواخل الشخصيات . -الزاوية الداخلية : أو التبئير الداخلي و خاصيته أن الراوي يعرف كلّ شيء. - المبئر : الراوي - المبأر : الحكي ذاته. -التبئير: حصر المجال : / الراوي حاضر في النص المسرود/ الراوي بصدد رواية حكايته هو الراوي هو / غائب ، غير ممثل في النص / الراوي عالم . المسرود كشخصية من شخصيات / تصل التفاصيل و الدقائق المتصلة بالنص المروي الرواية المسرودة / وجهة النظر (الرؤية) : الراوي له وجهة نظر في عرضه للأحداث و ترتبط بالعلاقة التي تربط هذا السارد بالنص الذي هو بصدد غرضه.حدد نمط النص و أهم خصائصه معتمدا الطابع الغالب على النص : غلب على النص النمط السردي. يمكن تحديد النمط السردي من خلال القرائن التالية : تواتر الأفعال الدالة على الماضي أو على حاضر السرد - القرائن الزمانية و المكانية. - التدرج في الزمن تمر كلّ قصة من حيث الحدث و من الزمن بالمراحل الآتية : زمن ما قبل التحوّل- زمن التحول- زمن ما بعد التحول زمن ما قبل التحول و يتمثل في الحياة في الريف زمن التحول بعد توجه أحمد إلى فرنسا - زمن ما بعد التحول استشهاد أحمد. إحراق الاستعمار للقرية و تشرد ياسمينة. هل تجد بين مضمون النص و بين العنوان علاقة قوية ؟ استدل على ذلك من النص ؟ نعم هناك صلة قوية بين العنوان ومضمون النص .فقد صور معاناة الجزائريين خلال الحرب بين القرية ( الريف) و المدينة و بين الجزائر و فرنسا. و يظهر في قولها : ( و تمزق قلبها الجريح و في جنون الخوف الذي يملكها ...." و في : " في كل العائدين ترى أحمد و هو يلوح من بعيد بالعلم و يهتف للفجر" نوعت الكاتبة بين الوصف و الحوار فهل تجد تجديدا في هاتين التقنيتين ؟ علل نعم جددت الكاتبة فقد ركزت على الوصف للحيز المكاني و من خلالها رسمت ملامح الأحداث و الشخصيات أما الحوار فالتجديد فيه تمثل فيما دار بين الراوي و ياسمينة. ( في بداية النص) ماذا عالجت الكاتبة في هذا النص ؟ و ما الموضوع الذي ركزت عليه و ما هدفها من ذلك ؟ | إلقائية إلقائية حوارية حوارية |